أبين(عدن الغد)خاص:

إلتقى مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم بالأمين العام لاتحاد نساء اليمن فرع أبين الأستاذة عديلة خضر ..  وناقش اللقاء سبل تعزيز أوجه التنسيق والتعاون المشترك بين مكتب الصحة العامة والسكان وإتحاد النساء بهدف تحقيق المزيد من التقدم والتحسين في تقديم الخدمات الصحية للمرأة والفتاة.

حيث سيعتبر هذا التعاون بمثابة خطوة هامة نحو تحقيق المساواة في الرعاية الصحية وتعزيز صحة النساء والفتيات.

وأكد اللقاء أنه لا يمكن أن يُعَزَّز دور المرأة وتطوير سياسات تقديم الخدمات الصحية والبرامج الموجهة للنساء والفتيات إلا بواسطة العمل المشترك، حيث يعكس هذا التعاون رؤية لمستقبل أفضل حيث تتمكن النساء والفتيات من الحصول على الحقوق الصحية المضمونة والوصول السهل والمنصف للخدمات الصحية.

وتم التأكيد كذلك أنه بالتعاون والتنسيق المشترك، سيتم تعزيز تكامل الجهود وتحقيق نتائج إيجابية في مجال تقديم الخدمات الصحية للنساء وسيكون لهذا التحسين الواضح تأثير إيجابي على حياة النساء والفتيات في المجتمع، وسيسهم في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمع صحي يسوده المساواة والعدالة.

وخلال اللقاء أيضاً تم الإشارة إلى أن  التنسيق المشترك، سيمكن الجهتين من تحديد الاحتياجات الحالية والمستقبلية للنساء والفتيات في مجال الصحة. وسيتم وضع خطط واستراتيجيات مشتركة للسعي في توفير عدد من الخدمات الصحية التي تستهدف جميع الفئات العمرية وتغطي عدد من الجوانب الصحية النسائية، بدءًا من الرعاية الصحية الأساسية وصولاً إلى الرعاية النفسية.

وتناول اللقاء أهمية التنسيق والتعاون أيضًا بتبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بالصحة النسائية وتعزيز الوعي والتثقيف الصحي بين النساء والفتيات ليتم تنظيم حملات ومبادرات توعوية مشتركة لتعزيز سلامة وصحة النساء وتوفير معلومات موثوق بها حول الأمراض والوقاية منها والعناية بصحة الأمومة والطفولة المبكرة.


*من محمد ناصر مبارك

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: النساء والفتیات الخدمات الصحیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استمرار تدهور ظروف البقاء الأساسية للنساء في غزة

كشفت أحدث النشرات التي أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول تداعيات الحرب الكارثية بغزة على النساء والفتيات، عن التحديات الهائلة التي تواجه المنظمات التي تقودها النساء الفلسطينيات، وتسلط الضوء على التزام هذه المنظمات الثابت بإنقاذ الأرواح، ودعواتها إلى استثمارات عاجلة ومنسقة في أنشطتها على الأرض.

وأشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن المنظمات التي تقودها النساء تعمل في عدة مناطق من الأكثر خطورة بغزة والضفة الغربية، ولكن اتصالهم الوثيق مع المجتمع المحلي يجعلهم في وضع أفضل للوصول إلى النساء والفتيات الأكثر احتياجاً.

وعلى مدى الأشهر الثمانية الماضية من الحرب، نشرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة سلسلة من التقارير حول أثر الحرب على النساء والفتيات وثّقت فيها كيف تدهورت حياة النساء والفتيات في مختلف المجالات مع إنعدام الأمن الغذائي والمأوى والصحة والأمان.

وتظهر أحدث بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تم جمعها في أبريل 2024 استمرار تدهور ظروف البقاء الأساسية للنساء، حيث تعتمد أكثر من 80٪ ممن تمت مقابلتهن في غزة على المساعدات الغذائية، وأفادت 83.5٪ من بينهن بأن المساعدات التي تلقينها لم تكن كافية لتلبية احتياجاتهن الأسرية الأساسية.

وأطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم /الاثنين/ نشرتها الثالثة التي تُركز على عمل المنظمات التي تقودها النساء، وتكشف هذه النشرة عن نتائج تقييم أجرته على 25 منظمة تقودها نساء تعملن في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أظهرت النتائج أنه على الرغم من الأوضاع المأساوية، فإن هذه المنظمات تأتي في طليعة الاستجابة الإنسانية، وتحتفظ هذه المنظمات الـ 25 معاً بشبكة قوية تضم 1، 575 موظفاً وموظفة في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.

كما يُظهر التقييم تعرض 89٪ من مكاتب المنظمات التي شملها الاستطلاع لأضرار، وقد تعرض ما نسبته 35٪ منها إلى تدمير كامل. وتعمل هذه المكاتب كمراكز تشغيلية وهي حيوية لتقديم المساعدة والتنسيق.

وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، أفاد ما يقرب من 60٪ من هذه المنظمات بأنها قادرة على العمل بكامل طاقتها، كما أن التزام المنظمات التي تقودها النساء تجاه مجتمعاتها واضح، حيث تحولت 88٪ منها إلى الإغاثة في حالات الطوارئ، وتوفير الخدمات الأساسية مثل توزيع المواد غير الغذائية (64٪)، والمواد الغذائية (56٪)، والمساعدات النقدية (48٪)، والخدمات المتعلقة بالحماية، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي وإدارة الحالات.

ومع أن الخدمات التي تقدمها هذه المنظمات حيوية، وبالرغم من أنها تواصل تكييف عملياتها وإجراء تعديلات عليها، إلا أنها تعاني مالياً بشكل حاد، فقد أبلغت 56٪ من المنظمات التي تقودها النساء عن انخفاض التمويل، فيما تواجه 88٪ منها صعوبات مالية جمة، مما يُعيق قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية.

وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما سامي أسكندر، إن "عمل المنظمات التي تقودها النساء في غزة والضفة الغربية يتعلق ببقاء النساء والفتيات على قيد الحياة بقدر ما يتعلق بالحفاظ على الأمل والكرامة وإمكانية تحقيق مستقبل أفضل لأولئك الذين يستفيدون من خدماتها، موضحة أن الاستثمار في تعزيز صمود هذه المنظمات ومرونتها ليس مهماً فقط، إنه مفتاح استجابة شاملة لا تستثني أحداً ".

وتحث هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنظمات التي تقودها النساء كل من المجتمع الدولي وأصحاب المصلحة على اتخاذ إجراءات حاسمة إدراكاً لدور هذه المنظمات المحوري في الأزمات والتعافي منها، ومن هذه الإجراءات: التمويل النشط للمنظمات التي تقودها النساء، وهو يُعد أمراً ضرورياً للوصول إلى النساء والفتيات الأكثر احتياجاً، والدعوة إلى وصول أكبر للمساعدات الإنسانية، وتمكين هذه المنظمات من توسيع نطاق استجاباتها المنقذة للحياة، وإشراكها في جميع هياكل تنسيق الشؤون الإنسانية لضمان استجابة إنسانية فعالة وشاملة حقاَ.

مقالات مشابهة

  • عيد الأضحى 2024.. صحة مطروح تُنهي استعداداتها بجميع منافذ تقديم الخدمات الطبية
  • القاهرة للتنمية والقانون تعقد ورشة عمل لمناهضة العنف الإلكتروني
  • المشترك: الإنجاز الأمني الاستراتيجي يُعد نصراً لكافة أبناء اليمن وثمرة لصمودهم
  • اللقاء المشترك: الإنجاز الأمني الاستراتيجي ثمرة لصمود الشعب اليمني
  • اللقاء المشترك: الإنجاز الأمني الاستراتيجي يُعد نصراً لكافة أبناء اليمن وثمرة لصمودهم
  • "حجازي" يستقبل وفدًا من مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC) لبحث تعزيز أوجه التعاون في مجال التعليم
  • مصر وأمريكا تؤكدان متانة الشراكة الاستراتيجية وحرص البلدين على استمرار التنسيق المشترك
  • علامة: مستقبل الصحة يتطلب المشاركة في كل القطاعات
  • الأمم المتحدة: استمرار تدهور ظروف البقاء الأساسية للنساء في غزة
  • التنسيق المشترك بين اليمن والعراق يثمر قلقًا أميركيًّا