يعيد كشف كتائب القسام، عن مجموعات من العملاء نشطت في مناطق شرق رفح، تعمل مع قوات الاحتلال على الكشف عن مواقع المقاومين والكمائن، ونهب المساعدات لتجويع السكان، إلى الذاكرة، ما عرف بفصائل السلام، إبان الثورة الفلسطينية الأولى.

وقالت المقاومة إن مجموعات العملاء في القطاع، تتبع المحكوم الهارب ياسر أبو شباب، والمتواجد بمناطق قريبة من الشريط الفاصل جنوب غزة، بجانب قوات الاحتلال التي تؤمن له تحركاته مع مجموعاته من أصحاب السوابق المتعاونين مع الاحتلال.




وإبان الثورة الفلسطينية الأولى، والتي انطلقت عام 1936 ضد الاستعمار البريطاني والعصابات الصهيونية، لجأت بريطانيا من أجل قمع الثورة الواسعة في الأراضي الفلسطينية، إلى محاولة تفتيتها بفكرة العملاء، وتشكيل مليشيات مسلحة تتبع لها من المجتمع الفلسطيني.

كيف ظهرت فصائل السلام؟

خلال النصف الثاني من عام 1938، بدأت بريطانيا تحركات كبيرة، من أجل تفتيث الثورة الفلسطينية التي امتدت بين المدن والقرى على رقعة واسعة، وحملت السلاح ضدها، وباتت خسائر البريطانيين كبيرة بفعلها.

وقادت الثورة شخصيات كبيرة مثل الشيخ عز الدين القسام، والحاج أمين الحسيني، وعبد الرحيم الحاج محمد، وبرزت العديد من الشخصيات العسكرية، فضلا عن المتطوعين القادمين من أراض عربية شتى للدفاع عن فلسطين.

واستقطب البريطانيون لأجل تشكيل المليشيات المتعاونة معهم، المطرودين من الثورة، وخصومها، خاصة وأنها كانت قاسية في التعامل مع مسألة العمالة للاستعمار البريطانية، وكان المحاكم الثورية تصدر أحكاما بالإعدام بحق من يثبت تورطه بالعمالة والجاسوسية، إضافة إلى أنها استقطبت أصاحب المصالح الاقتصادية والسياسية ممن لهم مصالح مع البريطانيين.

نواة المليشيات:

اعتمد البريطانيون في تشكيل المليشيات التي أطلقوا عليها فصائل السلام، من أجل جعل الاسم جذابا، في ظل توطؤهم الواضح بإحلال اليهود مكان الفلسطينيين بعد الاستيلاء على أراضيهم، على عدد من العشائر والعائلات التي المعروفة بارتباطها ومصالحها مع البريطانيين.

وأعلنت أن الهدف منها، "فرض الأمن والسلام"، لكن المهمة الأساس، كان ملاحقة قادة الثورة وأفرادها، في المجتمع الفلسطيني، ومحاولة تشويه صورتهم، ووسمها بأنهم السبب الرئيس في الأفعال البريطانية العنيفة ضد الفلسطينيين.

وكان من أبرز قادة فصائل السلام، فخري النشاشيبي، وفخري عبد الهادي، والذين قاما بتشكيل مجموعات مسلحة كبيرة، وحصلا على السلاح والذخيرة من البريطانيين.

كما انضم للفصائل، المنشقون عن الثورة، ممكن كان استمرارها متعارضا مع مصالحهم، خاصة مع تقديم البريطانيين مغريات كبيرة بالعفو عنهم وقبول العمل معهم مقابل الانخراط في قواتها.

أبرز المهام:

تركزت مهام فصائل السلام، على التواصل مع القوات البريطانية، وتنسيق التحركات لضرب تجمعات الثوار في المدن والقرى الفلسطينية.

إضافة إلى جمع المعلومات الاستخبارية، وتحركات الثوار، ونقلها للبريطانيين، وتوفير الحماية للقرى والعشائر الموالية للإنجليز والمتحالفة مع فصائل السلام، لمنع الثوار من النشاط فيها.

وكانت تشارك بصورة مباشرة مع البريطانيين، تمشيط القرى، بصورة مسلحة وعنف أكبر من العنف الذي يمارسه البريطانيون، لإرهاب الفلسطينيين ومنعهم من التفكير في العمل الثوري.

ما الذي حققته:

كان لفصائل السلام دور بارز في، تفكيك البنية العسكرية والتنظيمية للثورة الفلسطينية ضد البريطانيين، عبر قتل وملاحقة وتسليم الكثير من قادتها وأفرادها، للاستعمار البريطاني.

وعملت المجموعات المتعاونة معها، عن تقديم معلومات استخبارية عن تحركات الثوار، وأماكن تحصنهم، ونفذت العديد من الحملات العسكرية بناء على تلك المعلومات، والتي جاءت من مخاتير بعض القرى، ما تسبب في استشهاد الكثيرين من قادة الثورة.

وكان من أبرز من تسببت الوشايات في استشهاده، القائد العام للثورة، عبد الرحيم الحاج محمد، والذي تحصن في قرية صانور، وبناء على الوشايات نفذ البريطانيون حملة عسكرية كبيرة، أدت إلى نشوب معركة مع مجموعته واستشهاده خلال الاشتباكات، في آذار/مارس 1939.

مصير فصائل السلام:

اعتبرت فصائل السلام على الصعيد الفلسطيني شكلا من أشكال الخيانة للثورة، ووصم المشاركون فيها، بالعار بين أفراد المجتمع الفلسطيني، بسبب تقديمهم العون للبريطانيين ضد أبناء شعبهم.

وعقب ضعف الثورة بصورة كبيرة وملموسة، وشعور بريطانيا بالقضاء عليها، قامت على الفور، بسحب السلاح من عناصر المليشيات المتعاونة معها، وبسطت سيطرتها بالكامل، مع السماح للعصابات الصهيونية بالتمدد بعد تمهيد القضاء على كل ما يعيقهم.



وفي عام 1939 قررت بريطاني حل فصائل السلام، والطلب من فخري النشاشيبي وفخري عبد الهادي، بتسليم كافة الأسلحة التي منحت للمسلحين التابعين لهم، وعبر عن القرار المندوب البريطاني هيرالد ميكمايكل، في رسالة بعثها إلى وزير المستعمرات البريطانية، أكد فيها أن جماعة النشاشيبي، بدأت تعمل لمصالحها الشخصية، بخلاف مصالح البريطانيين، وعليه قرروا حلهم وإنهاء ظاهرتهم.

ولم تترك الثورة قادة الفصائل التي تعاونت مع بريطانيا، ولاحقتهم حتى بعد تراجعها بصورة كبيرة، وبعد عدة محاولات نجحت في اغتيال النشاشيبي، أمام فندق سميراميس في العاصمة العراقية بغداد، بتهمة الخيانة، كذلك قتل فخري عبد الهادي، على يد شخص، خلال حفل زفاف ابنه، بعد تظاهره بإطلاق النار في الهواء احتفالا، وبحضور ضابط بريطاني كبير، وقام بتسديد المسدس بعد ذلك إلى صدر عبد الهادي وأرداه قتيلا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال غزة فصائل السلام العمالة غزة الاحتلال عمالة فصائل السلام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل السلام عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر حل الدولتين: زخم واسع وتوافق دولي على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية

شهد اليوم الأول من أعمال المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، أمس، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، زخماً واسعاً وتوافقاً على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية وإدانة "تجويع غزة "، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن المؤتمر "سيُقوّض جهود تحقيق السلام"، بينما تدرس بريطانيا خطة للاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، لتهدئة الضغوط المتزايدة من داخل حزب العمال الحاكم.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إن السعودية تؤمن بأن تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، ونيله حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن "المؤتمر محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإرساء رؤية عادلة"، مؤكداً أن "دولة فلسطينية مستقلة هي مفتاح السلام في المنطقة".

وأضاف: "حرصت المملكة منذ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على تقديم الدعم الإنساني والمتواصل.. يجب أن تتوقف هذه الكارثة الإنسانية لإنهاء معاناة الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها". وأكد "أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته".

إنهاء حرب غزة

وقال الأمير فيصل بن فرحان إن "الوقت قد حان لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية وتحقيق سلام عاجل وشامل يحفظ السيادة والأمن لجميع شعوب المنطقة، مضيفاً أن الحرب في غزة "يجب أن تنتهي فوراً".

وأشار إلى أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين هو مدخل أساسي لتحقيق سلام إقليمي شامل ينعم فيه الجميع بالأمان، وي فتح آفاق التعاون والتكامل وتحقيق الازدهار المشترك".

وأعرب الوزير السعودي عن رفضه "أي محاولات لفصل غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية أو حصارها أو احتلالها أو تهجير سكانها تحت أي مسوغ أو مبرر"، داعياً المجتمع الدولي لدعم جهود إعادة إعمار غزة، وفق الخطة العربية الإسلامية التي "نالت تأييداً دولياً واسعاً".

وذكر الأمير فيصل بن فرحان، أن هناك حواراً مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف أن "أغلبية الدول راغبة في الاعتراف بدولة فلسطين".

وشدد وزير الخارجية السعودي، على أنه "لا توجد أي مصداقية لإجراء محادثات بشأن التطبيع مع إسرائيل في ظل وجود معاناة في غزة".

السعودية: أميركا لاعب أساسي لتحقيق السلام

ووصف الأمير فيصل بن فرحان، الولايات المتحدة بأنها "لاعب أساسي فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، والرئيس (الأميركي دونالد) ترمب كان لديه نجاح في هذا المضمار"، مشدداً على أن انخراطه الشخصي "له أهمية قصوى".

وأضاف: "استمعنا إلى تصريحات ترمب في العديد من المناسبات، هو رجل سلام ويعترض على الحرب"، مشيراً إلى أن "الانخراط الأميركي خاصة من الرئيس ترمب يمكنه أن يؤدي لإنهاء هذه الأزمة في غزة ويمهد الطريق نحو تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".

وذكر الوزير السعودي، أن المملكة تبذل جهوداً متواصلة منذ تبني مبادرة السلام العربية في 2002، من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه مع دخول الأمم المتحدة عامها الثمانين، "لا يمكن أن نرضى باستهداف الأطفال والنساء وهم يتوجهون للحصول على المساعدات الإنسانية في غزة".

وأضاف بارو في كلمته بافتتاح مؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك، أن المؤتمر يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين، مضيفاً: "علينا أن نعمل للوصول إلى سبل للانتقال من منطقة حرب في غزة إلى تحقيق السلام".

وشدد على أن "حل الدولتين هو المسار الوحيد ليعيش الفلسطينيين في سلام وأمن، ولا بديل لذلك".

وكرر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، التاكيد على أن بلاده ستقوم بالاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، داعياً باقي الدول إلى القيام بذلك أيضاً.

ودعا بارو أمام مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة، إسرائيل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء مشاريع ضم الأراضي الفلسطينية.

من ناحيته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه لا شيء يبرر إبادة غزة التي تكشفت أمام أعين العالم، مشدداً على أن التدمير الشامل لغزة أمر لا يُطاق ويجب أن يتوقف.

وشدد في كلمته بافتتاح مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، أن ضم إسرائيل التدريجي للضفة الغربية "غير قانوني ويجب أن يتوقف".

وأدان غوتيريش الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في الضفة، وقال إن من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد، وتابع: "هذه الإجراءات غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إن مؤتمر حل الدولتين الذي تستضيفه الأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية مشتركة، فرصة ونقطة تحول حاسمة تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وشدد في كلمته بافتتاح المؤتمر، على أن حل الدولتين هو "الإطار الوحيد المبني على القانون الدولي" لتسوية النزاع.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اعتبر أن مؤتمر حل الدولتين الذي تستضيفه الأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية مشتركة، "يحمل أملاً للشعب الفلسطيني، وهو رسالة نوجهها إلى الشعب الإسرائيلي أن هناك درب للسلام، وليس عن طريق تدميرنا".

وأضاف مصطفى في كلمته بافتتاح المؤتمر، أن الفلسطينيين "يجب ألا يُحكم عليهم بالتشرد للأبد"، مشدداً على "توحيد الضفة وغزة وإنهاء الاحتلال".

وتابع: "ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة".

بدورها، قالت وزيرة خارجية كندا، أنيتا آناند، إن حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر حل الدولتين: "نحن هنا لأن هذه اللحظة تتطلب منا الشجاعة والعزم السياسي، يجب أن نختار مساراً مختلفاً يقود إلى حل مستدام وعادل".

واعتبرت أن الاتفاقات السياسية وحدها لا تكفي. وأضافت آناند أن "كندا ملتزمة بدعم المبادرات التي تعزز السلام، وتدعم جهود الوساطة وبناء السلام".

كما قالت ممثلة إيرلندا، إن المؤتمر "هو فرصة لإظهار روح المسؤولية المشتركة لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع المدمر". وأضافت خلال كلمتها أن "الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى جديد من اليأس، حيث بات الجوع ينتشر بين السكان".

ووصفت ما يحدث في غزة، بأنه "صفعة على جبين الإنسانية"، وتابعت: "علينا أن نصل إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، والإفراج عن المحتجزين". وأدانت محاولات ضم الضفة الغربية المحتلة، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين.

وأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن السلطة الفلسطينية هي "الجهة الشرعية الوحيدة لضمان إدارة قطاع غزة"، مضيفاً أنها "شريكنا من أجل السلام".

وتابع ألباريس أمام مؤتمر حل الدولتين: "علينا أن نؤسس لدولة فلسطينية قابلة للحياة تجمع بين الضفة الغربية وغزة مع وجود ميناء في القطاع، وعاصمة في القدس الشرقية".

وأبدت الولايات المتحدة رفضها مؤتمر الأمم المتحدة الذي يشارك فيه عشرات الوزراء للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، واصفة إياه بأنه "سيُقوّض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".

بريطانيا تقترب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وفي السياق، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيكشف الأسبوع الجاري، عن خطة لاعتراف بريطانيا رسمياً بدولة فلسطين، في محاولة لتهدئة الضغوط المتزايدة من داخل حزب العمال الحاكم.

وذكرت الصحيفة في تقرير أن رئيس الوزراء سيقدم في هذه الخطة أكثر تصوراته تفصيلاً، بشأن شروط الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب مناقشة الجهود البريطانية لتحسين إيصال المساعدات إلى غزة للتعامل مع المجاعة التي تحدث هناك.

وقالت "تليجراف"، إنه من المتوقع أن يطرح ستارمر خطته للشعب البريطاني فيما وصفته مصادر مطلعة بأنها ستكون "لحظة عامة"، قد تأتي في هيئة خطاب أو مؤتمر صحافي.

ولكن الصحيفة قالت، إنه يتوقع أن يظل الاعتراف بفلسطين مشروطاً بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة " حماس "، وربما أيضاً بإفراج "حماس" عن بقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وتأتي الخطوة البريطانية المرتقبة، بعد إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بفلسطين، ورئاسة السعودية وفرنسا لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك، والذي شجع دولاً أوروبية وآسيوية من بينها بريطانيا، على الانضمام إلى خطوة باريس.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل جديدة تكشفها الصحة في غزة بشأن أعداد الشهداء 11 شهيدًا في قصفين للاحتلال استهدفا نازحين شمالي رفح وغربي خان يونس المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر الأكثر قراءة مفاوضات غزة: "تقدّم كبير" بين إسرائيل وحماس في هذه القضية نقابة الأطباء الإسرائيلية تُحذّر من عواقب عدم إدخال عتاد طبي لغزة الأردن: لا يوجد تحضيرات هذه الفترة لإنزالات مساعدات جوية على غزة حماس في نداء لقادة العرب: شعبنا يموت جوعا.. آن أوان كسر القيود عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: إعلان نيويورك فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • لقاءات قبلية مسلحة في ماوية وشرعب السلام والرونة دعماً لغزة وإعلاناً للجهوزية
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • مؤتمر حل الدولتين: زخم واسع وتوافق دولي على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية
  • حصري.. إدارة ترامب قلقة من فصائل تحت مظلة الحشد تقوض أمن العراق
  • أبو الغيط: السلام الدائم لن يتحقق إلا بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • ما سر تعلّق البريطانيين برقائق البطاطس المقرمشة؟