خرجت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية العديد من الاقتراحات وذلك بناء على دعوة مشتركة من كل من المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي رئيس اللجنة التنفيذية وجمهورية باكستان الإسلامية،

لمناقشة العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة, إذ تستذكر المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي.

أخبار متعلقة التعاون الإسلامي يناقش التصعيد في غزة باجتماع في جدةبدعوة من المملكة.. اجتماع لـ"التعاون الإسلامي" لتدارس التصعيد في غزةالمملكة تدعو منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع عاجل لبحث التصعيد في غزة

وإذ تؤكد جميع القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس الشريف،


و تجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية جمعاء، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وحقه في الاستقلال، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك حقه المشروع في الدفاع عن النفس؛ لمواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف حياته ومقدساته وممتلكاته.


وعلى ضوء العدوان الإسرائيلي السافر غير المسبوق في الأرض الفلسطينية المحتلة والمجازر البشعة التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت لسقوط مئات الضحايا المدنيين الابرياء وجرح الآلاف وتشريد مئات الآلاف بتدمير منازلهم؛


1. تدعو إلى الوقف الفوري للعدوان الهمجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرفع الفوري للحصار المفروض على القطاع، وتؤكد على إدانتها الشديدة لما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة المحاصر وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة من عدوان غير مسبوق من القتل والقصف وتدمير البنى التحتية المتعمد، وتهديده بارتكاب الفظائع وبالإبادة الجماعية بحقه، وعلى الرفض المطلق لاستهداف المدنيين تحت أي ذريعة كانت أو تهجيرهم من منازلهم، أو تجويعهم وتعطيشهم وحرمانهم من النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية، ومع أبسط المبادئ والقيم الإنسانية؛


2. تطالب كافة الدول والمجتمع الدولي بالمسارعة بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية آمنه بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة الى قطاع غزة، بما في ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعم جهودها في هذا الشأن، وتحذر من خطورة مواصلة سياسة الاستهداف المتعمد للمدنيين والعقاب الجماعي المصحوبة بسياسات التجويع والحرمان من المياه وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل بسبب منع وصول الوقود، كما ينذر بكارثة حقيقية على كافة الخدمات الصحية والإنسانية وبما يتناقض مع القانون الدولي الإنساني ويصل إلى حد ارتكاب الجرائم الدولية، بما فيها الجرائم ضد الإنسانية؛


3. تدين بشدة الاستهداف السافر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي الغاشمة للمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة الذي أدى إلى قتل وجرح مئات المرضى والمصابين والنازحين من المدنيين الأبرياء، الأمر الذي يمثل جريمة من جرائم الحرب والإبادة وانتهاكا صارخاُ للقانون الدولي الانساني والأخلاق والمواثيق الدولية والإنسانية، وتدعو المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جرائم الحرب البشعة هذه تجاه الشعب الفلسطيني والبشرية جمعاء، وتطالب بالتدخل الفوري لإيقاف هذه المذبحة؛


4. تحمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير المدنيين في قطاع غزة وما يتعرضون له من مأساة حقيقية تحت القصف والحصار والتجويع، بلا كهرباء أو غذاء أو مياه نظيفة، مع إجبارهم على هجر منازلهم، وعن سياسة العقاب الجماعي العشوائي التي تتبعها في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانوني الدولي الإنساني، في انتهاك لمسؤولياتها القانونية وفقاً لاتفاقيات جنيف باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال؛


5. تؤكد على أهمية المحافظة على أرواح المدنيين كافة، وعدم استهدافهم بأي شكل من الأشكال لما في ذلك من تنافي مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرائع السماوية؛


6. ترفض بشكل قاطع الدعوات لتهجير سكان قطاع غزة، وتؤكد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، وتشدد على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لمنع أي محاولات لتهجيره خارجها، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين الذين يجب تلبية حقهم في العودة والتعويض، في إطار حل شامل للصراع يعالج قضايا الحل النهائي، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وضرورة وقف التصعيد العسكري ورفع الحصار عن قطاع غزة والمساهمة العاجلة في إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين؛


7. تعرب عن استنكارها وأسفها الشديدين إزاء فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعدم قدرته الاضطلاع بمسؤولياته باتخاذ قرار حاسم في سبيل إيقاف جرائم الحرب التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، مما ينعكس سلباُ على دور المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين العزل،


8. تطالب الأمم المتحدة، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته، باتخاذ كافة الإجراءات العاجلة التي تضمن وقف العدوان الغاشم والهمجي على الشعب الفلسطيني، تحديدا في قطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية والسماح بنفاذ المعونات الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين العزل ووقف الكارثة الإنسانية المتصاعدة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي؛


9. تحذر من تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين المدعوم بالسلاح والحماية من قوات الاحتلال في القدس الشريف والضفة الغربية في عدوانها المتواصل على السكان المدنيين وممتلكاتهم، من قتل وتدمير وتهجير وبناء وتوسيع المستوطنات، في إطار حملتها الاستعمارية الغاشمة التي تستهدف ضم الأرض الفلسطينية المحتلة؛ وتؤكد على أهمية الحفاظ على حرمة وقدسية الأماكن المقدسة في القدس، والحماية الكاملة للمسجد الأقصى ومنع الانتهاكات لمكانة وقدسية الأماكن المقدسة في القدس؛


10. تؤكد على دعم حكومة دولة فلسطين على كافة المستويات بما فيها السياسية والاقتصادية والمالية ودعم حراكها الدولي والقانوني لوقف الجرائم البشعة بما فيها ارتكاب سلطات الاحتلال الاسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني؛


11. تستهجن المواقف الدولية التي تساند العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتمنح إسرائيل الحصانة والافلات من العقاب مستفيدة من ازدواجية المعايير التي توفر الغطاء للمحتل وتغذي الصراع، والتي لن تؤدي إلا إلى زيادة العنف والدمار، وتسعى لعقاب الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قطع المساعدات الإنسانية عنه؛


12. تؤكد أن السلام والأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري وممارساته القمعية بحق الشعب الفلسطيني وبتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف وتحديداً حقه في تقرير المصير والاستقلال والعودة، على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية؛


13. تدعو الأطراف الدولية الفاعلة إلى الانخراط في رعاية مسار سياسي جاد لتحقيق السلام القائم على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي الذي بدأ عام 1967 وتطبيق حل الدولتين، وفي إطار زمني واضح، وعلى النحو الذي نصت عليه قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وعلى أساس مرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية؛
14. تدعو بعثات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والمجموعات الإسلامية في العواصم والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لنقل موقف المنظمة إلى عواصم الدول والمنظمات المعتمدة لديها والعمل بالسرعة اللازمة لإدانة العدوان ووقفه، وضمان تأمين الإمدادات الإنسانية الضرورية إلى الشعب الفلسطيني؛


15. تدعو الدول الأعضاء إلى اعتماد جميع التدابير الدبلوماسية والقانونية والرادعة الممكنة والفعالة، لوقف الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.


16. تدعو إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية في مقر الأمانة العامة للمنظمة لمناقشة الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.


17. تطلب من الأمين العام تحديد حزمة التدابير الفعالة والملموسة الممكنة في أقرب وقت ممكن وتقديمها إلى الاجتماع الاستثنائي المقبل لمجلس وزراء الخارجية.


18. تشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بما يتوافق مع معايير القانون الإنساني الدولي كما دعت إليها مراراً وتكراراً الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار -10/20 المؤرخ 13 حزيران/يونيو 2018 وبما يتماشى مع البيان الختامي للقمة الإسلامية الاستثنائية السابعة، بإرسال قوة حماية دولية لحماية أرواح الأبرياء من الهجمات المستمرة لقوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين؛


19. تكلف الأمين العام للمنظمة بالتواصل مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن/الأمين العام للأُمم المتحدة/المفوض السامي لحقوق الإنسان/رئيس الاتحاد الأُوروبي، ومواصلة التنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية بما في ذلك جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأفريقي وحركة عدم الانحياز، من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لإرغام إسرائيل، وقف جميع انتهاكاتها واعتداءاتها وجرائمها والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني؛


20. تكلف الأمين العام بمتابعة تنفيذ ما تضمنه هذا البيان، وتقديم تقرير بشأنه إلى الاجتماع القادم لمجلس وزراء الخارجية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة غزة تحت القصف العدوان الإسرائيلي الاحتلال الاسرائیلی الاحتلال الإسرائیلی على الشعب الفلسطینی الفلسطینیة المحتلة التعاون الإسلامی الأرض الفلسطینیة وزراء الخارجیة القانون الدولی الأمم المتحدة قوات الاحتلال الأمین العام فی قطاع غزة بما فی ذلک مع الدول تؤکد على

إقرأ أيضاً:

213 مسيرة في الحديدة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي

 

الثورة نت / يحيى كرد

شهدت محافظة الحديدة عصر اليوم الجمعة خروج 213 مسيرة جماهيرية حاشدة، توزعت على مختلف مديريات وعزل ومناطق المحافظة، تحت شعار: “ثباتًا مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وانطلقت المسيرة المركزية في شارع الميناء بمدينة الحديدة، فيما المسيرات الأخرى شملت كافة مديريات وعزل وقري المحافظة ، تعبيراً عن التضامن والدعم الشعبي الواسع للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

تقدّم المسيرات عدد من القيادات الرسمية والاجتماعية، في مقدمتهم، وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم، محافظ الحديدة عبدالله عبدة عطيفي، والوكيل الأول أحمد مهدي البشري، إلى جانب عدد من وكلاء المحافظة والعلماء والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية.
ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين هتافات مناهضة للسياسة الأمريكية ومؤكدة على الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة القضية الفلسطينية. كما نددوا بجرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة في غزة، وبالصمت العربي والتواطؤ مع الكيان الصهيوني.

وأعرب المحتشدون عن غضبهم الشديد من المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق المدنيين، مؤكدين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة ضد الاحتلال، حتى يتوقف عدوانه ويرفع الحصار عن غزة.

كما أدان المتظاهرون تصعيد الاحتلال الصهيوني لجرائمه، بما في ذلك سياسة التجويع والتعطيش، وتدمير مقومات الحياة الأساسية في قطاع غزة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وسكنية، في ظل موقف عربي وإسلامي متخاذل وصمت دولي مخزٍي .

وأكد المحتشدون تمسكهم بمواقفهم المبدئية والثابتة في دعم الشعب الفلسطيني، مجددين التفويض للقيادة في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات عسكرية ضد الكيان الغاصب. كما دعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر حاجز الصمت واتخاذ موقف عملي لنصرة غزة، محذرين من العواقب الإلهية لأي تهاون أو تواطؤ.

وأشاد المتظاهرون بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، والتي كان لها أثر كبير في إرباك العدو، مؤكدين ضرورة الاستمرار في التصعيد حتى يتم رفع الحصار بشكل كامل وتحرير فلسطين.

وأكد البيان الصادر عن المسيرات على الموقف الشعب اليمني وقيادة الثورية والسياسية الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية، وتفويض السيد القائد باتخاذ ما يراه مناسبًا لوقف العدوان وإدخال المساعدات إلى غزة.

كما بارك البيان العمليات العسكرية الصاروخية التي استهدفت مطار “اللد – بن غوريون” التي كان آخرها اليوم الجمعة ، مشيراً إلى أن حالة الذعر التي اجتاحت الاحتلال هي نتيجة طبيعية لرد الشعب اليمني على جرائمه.

وشدد البيان على أهمية استمرار التعبئة العامة والتحشيد ورفع الجهوزية القتالية، لمواجهة أي عدوان إسرائيلي جديد على بلادنا. الى جانب تفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وكل من يدعم الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • للتعرف عليهم.. أرنولد يدعو لاعبي منتخب العراق لاجتماع في البصرة
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • 213 مسيرة في الحديدة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • بالفيديو: مجزرة يرتكبها الاحتلال بحق عائلة في عبسان الجديدة شرق خان يونس
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني الحاشد غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • عاجل- السيسي يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة
  • الإعلان عن استشهاد المعتقل عمرو عودة من قطاع غزة في معسكر "سديه تيمان"
  • بابا الفاتيكان يدعو للسماح بدخول المساعدات إلى غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني