شبانة : الشعب المصري يدعم ويؤيد الرئيس السيسي في كل خطواته
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أشاد الإعلامي محمد شبانة، بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع تهجير الفلسطينين من قطاع غزة، مؤكدا أن الشعب المصري تضامن مع خطاب الرئيس الذي جاء معبرًا عما يدور في مصر خلال الأيام الماضية.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "هناك وسائل إعلام غربية مهدت للمجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين في فلسطين، ومنها تقرير بي بي سي، بينما قامت سي ان ان بنشر تقارير وصور مفبركة بشأن مقتل 30 طفل إسرائيلي، وأنا سعيد للغاية بكشف التضليل الإعلامي من دول الغرب خلال الأزمة الحالية".
وأضاف: "لا أحد ينطق عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل تجاه الفلسطينيين، والرئيس الأمريكي بايدن أدلى بتصريحات غريبة وأن القصف الذي تعرضت له المستشفى في غزة جاء من الفلسطينين، والإعلام الغربي مخادع وكاذب".
وطالب شبانة بصفته النيابية والإعلامية كل مؤسسات الإعلام المصري المقروء والمسمع والمرئي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، بإدانة الإعلام الغربي، ووضع (وشاح أسود) على هذا الإعلام الكاذب.
وتابع: "المشهد مروع وضد الإنسانية، هناك إرهاب غربي مع أي شخص يتعاطف مع الفلسطينيين، ويقومون بالاستغناء عن اللاعبين والهجوم ضد أي نجم مجتمع أو رياضي أو فنان، الجميع يتعرض للتهديد، وحتى عبر السوشيال ميديا يتعرض الجميع لحظر الوصول، وهم دائمًا يتحدثون بمعايير كاذبة عندما يتعلق الأمر بالشأن العربي".
وواصل: "إن لم يتكاتف العرب والأمة الإسلامية، سيحدث إنهيار مثلما حدث في بعض الدول مثل العراق وسوريا ولبنان وغيرها، هناك إعلام غربي مخادع، ولا أعرف ماذا ينتظر العرب علينا التكاتف والوحدة ضد المخططات الغربية".
وأوضح: "مصر ستظل دولة قوية، وأتمنى أن يتحد الأشقاء العرب بقيادة مصر لمواجهة العدوان الغاشم، ولدينا قائد قوي ورجل عسكري لا يسمح بالمساس بالأمن القومي المصري بشكل خاص والأمن القومي العربي بشكل عام، لذلك كل الشعب المصري يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على الأمن القومي المصري وكل القرارات التي يتخذها الجميع سيقوم بتأييدها على الفور".
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر من خطورة الأوضاع، بعدما اعتقد أن مخطط (خنق مصر) سينجح من أجل السماح بتهجير الفلسطينين إلى سيناء، ومن يخطط لذلك (شخص غبي)، ولا يعرف الشخصية المصرية، لأن سيناء عادت بالدم المصري، والمواطن المصري يجوع ويعطش ويتحمله إلا التفريط في شبر من أرضه، هكذا هو المصري خير أجناد الأرض. والجميع يؤيد الرئيس السيسي للحفاظ على الأمن القومي.
وأكد: "كنا في جلسة اليوم بمجلس الشيوخ، وتم إصدار بيان قوي، وأعلن تأييده للرئيس في جميع قراراته، ورفض تهجير أهالي غزة، ودعا الشعب المصري إلى التكاتف خلف الجيش المصري للحفاظ على الأمن القومي، ومصالح الدولة المصرية والعالم العربي".
وأضاف: "الرئيس السيسي رجل عسكري قام بتسليح الجيش المصري، ومصر تمتلك جيش قوي وشعب مترابط ومتلاحم، والرسالة كانت شديدة اللهجة للعالم كله، والمشهد الذي حدث في فلسطين سيكون وصمة عار للغرب، وستظل ملاصقة لأي رئيس من دول الغرب لأن التاريخ لا ينسي المشاهد الإجرامية الغير مسبوقة التي حدثت في فلسطين وقطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.