مقتل قيادي في تشكيلات الانتقالي اثناء مواجهات مع مسلحين قبليين في أبين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قتل قيادي وأصيب آخرون، في تشكيلات الانتقالي المدعوم إماراتيا، في اشتباكات مسلحة عقب مداهمة مطارح قبلية في مدينة احور الساحلية بمحافظة أبين مساء اليوم الاربعاء.
وقالت مصادر محلية، إن قائد الحزام الأمني في احور جميل العبدلي قتل في المواجهات فيما اصيب أربعة جنود إخرين.
وأضافت أن المواجهات اندلعت عقب حملة عسكرية شنتها وحدات الانتقالي على مطارح قبيلة آل يسلم بحثا عن مطلوبين لديهم.
وأشارت إلى ان المسلحين القبليين أحرقوا طقما عسكريا يتبع قوات الانتقالي فضلا عن الاستيلاء على طقمين آخرين ومدرعة، وفقا للمصادر. ولفتت إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف مسلحي قبيلة آل يسلم في حين ما يزال التوتر قائما حتى اللحظة بين الجانبين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسلحو قبيلة "عنس" يهاجمون مكتبا للجبايات الحوثية شرقي ذمار
هاجم العشرات من المسلحين، من أبناء قبيلة عنس بمحافظة ذمار، الثلاثاء، مكتبًا خاصًا لرسوم نقل النيس بمنطقة "قاع سامة" شرقي مدينة ذمار، وقاموا باقتلاعه وطرد العاملين فيه، رفضًا لجبايات حوثية كبيرة فرضت على أجور نقل وشراء "النيس" من منطقتهم، مما يرفع تكاليف بيعه.
جاء ذلك بعد سلسلة من المطالبات بإلغاء المكتب، ووقف الرسوم الإضافية التي كانت تفرض على بائعي "النيس" تحت مسمى "مكتب"، وتصل إلى ألف ريال عن كل متر مكعب.
وكان الزعيم القبلي الموالي لجماعة الحوثي، محمد حسين المقدشي، قد حذر في وقت سابق من مغبة اختلاق المشاكل والقلاقل في محافظة ذمار، مؤكدًا أن الخلاف القائم ليس مع الدولة، بل هو اعتراض أبناء المنطقة على تصرفات شخصية تتعلق بجبايات غير رسمية.
وأكد المقدشي الذي عينته الجماعة في وقت سابق محافظا لذمار، أن الخلاف ينحصر في قيام شخص يدعى "الجمل" بفرض جبايات قدرها 15 ألف ريال على كل شاحنة من "النيس" تنقل من المنطقة، وهو أمر يرفضه المجتمع بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة عدم تسييس هذا الموضوع الواضح بطبيعته.
ووجه المقدشي رسالة مباشرة إلى محافظ ذمار الحالي محمد البخيتي، ومدير أمن المحافظة التابعين لجماعة الحوثي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، قائلاً: "الوضع العام لا يتحمل أي مشاكل ولا قلاقل في المنطقة، ونحن أمام عدوان طواغيت الأرض على بلادنا، فلا تختلقوا مشكلة في منطقتنا بعذر النيس".
وأشار المقدشي إلى أن اعتراض المواطنين لم يكن على "ركاز" أو إيرادات رسمية، وإنما على "أمور غير رسمية"، محملا المسؤولين المعنيين في المحافظة كامل المسؤولية عن أي مشكلة قد تحدث.