الإمارات تبدي قلقها البالغ من تصاعد المواجهات العسكرية في المنطقة وتدعو إلى التهدئة والحوار
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أبدت دولة الإمارات قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة، واستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد؛ لتجنّب التداعيات الخطيرة، وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
وأكّدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمان مقاربات شاملة، تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة، لتحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.
وحثت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما، من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك، وتُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستنكر بأشد العبارات الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة وتحذر من تداعياتها الكارثية
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها، بأشد العبارات، واستنكارها الشديد لقرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، محذرة من تداعيات هذا القرار الكارثية ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء في القطاع واستفحال المأساة الإنسانية.
ودعت دولة الإمارات - في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أذاعته وكالة الأنباء الرسمية (وام) اليوم /الجمعة/ - المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسئوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي، مجددة تأكيدها على أن صون الحق الفلسطيني لم يعد خياراً سياسياً بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية.
وعبرت عن رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الشقيق ومحاولة تهجيره، مطالبة باتخاذ خطوات عاجلة لتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار، وبضرورة بذل الجهود بدون إبطاء لتوفير الحماية للمدنيين.
وشددت الوزارة التأكيد على موقف دولة الإمارات التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يُفضي إلى حل الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وأكدت على أن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.