الثورة / وكالات
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، جراء المحرقة التي يقترفها العدو الصهيوني، إلى 3478 شهيداً وأكثر من 12500 جريح.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، في مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء، قوله: إن حصيلة ضحايا المجزرة الأكبر والأعنف التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم داخل المستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدا ولا زالت 28 حالة حرجة إضافة إلى 314 إصابة بجراح مختلفة.


وقال: إن 70 في المائة من ضحايا العدوان الصهيوني كانت من الأطفال والنساء والمسنين.. مشيرًا إلى أن المجازر التي ارتكبها العدو بحق العائلات بلغت 433 عائلة وصل منها 2421 شهيدا فقط ولازال المئات منهم تحت الأنقاض.
ولفت إلى تلقي نحو 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل.. متوقعا وجود أحياء بين المفقودين تحت الأنقاض ولكن عملية الوصول إليهم تواجه صعوبات كبيرة بسبب الاستهداف المستمر وضعف الإمكانيات.
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة الى إن هناك أكثر من 3300 شهيد نتيجة العدوان الصهيوني على غزة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن الوزيرة قولها أمس ان هناك نقص حاد بالأدوية في قطاع غزة ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، وانقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي يزيدان مخاطر تفشي الأمراض السارية.
وكانت صرحت وزارة الصحة في غزة أن أربعة مستشفيات خرجت عن الخدمة، وإنهم يواجهون كارثة صحية كبيرة في القطاع.
واستقيظ الفلسطينيون على صباح صعب عقب المجزرة التي ارتكبها جيش العدو في مستشفى المعمداني بقطاع غزة، التي خلّفت أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى.
آلاف المواطنين لجأوا إلى المستشفيات والمدارس كملجأ آمن عقب عدوان العدو على قطاع غزة والمستمر منذ أكثر من أسبوع. أكثر الأماكن أمنا ليست آمنة، سلطات العدو تقصف المستشفيات، الإسعافات، الدفاع المدني، المدارس، المدنيين، أحياء كاملة أُبيدت، عائلات خرجت من السجل المدني.
لا زالت آثار الدمار والأشلاء والدماء عالقة في المستشفى، كما في ذاكرة كل فلسطيني.
كما أعلنت مصادر طبية ومحلية فلسطينية استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا، فجر أمس الأربعاء، في قصف مدفعي وجوي وبحري لقوات العدو الصهيوني، شمل جميع مناطق قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن نحو 30 فلسطينيا استشهدوا بعد استهداف عدة منازل شمال قطاع غزة، بينما استشهد فلسطينيان على الأقل في قصف استهدف مخبزا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن شهيدين على الأقل ارتقيا في قصف استهدف شقة سكنية بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وطال القصف المدفعي والجوي والبحري المكثف محافظة شمال غزة وتحديدا منطقة جباليا، ومخيم النصيرات، وحي اليرموك وسط مدينة غزة، ومنطقة في حي الزيتون قريبة من موقع المستشفى المعمداني الذي ارتكب فيه العدو الصهيوني جريمة أوقعت مئات الشهداء والجرحى.
كما طال القصف منازل المواطنين الفلسطينيين في محافظات جنوب القطاع، رفح وخان يونس، موقعا عدة إصابات.
واستشهد صباح أمس شاب فلسطيني مقاوم من بلدة روجيب شرق نابلس بانفجار عرَضي أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة، بالقرب من معبر عورتا شرق نابلس، وذلك خلال مواجهات معركة “طوفان الأقصى” وانتصارا لدماء شهداء مجزرة مشفى المعمداني بحي الزيتون بغزة.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” الإخباري عن مصادر محلية، القول: إنه سُمع دوي انفجار ضخم صباح أمس بالقرب من معبر عورتا شرق نابلس، ما أدى إلى استشهاد الشاب براء نائل حافظ دويكات (26 عاما) من بلدة روجيب شرق نابلس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت شهيدا من الموقع المذكور إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.
ووصلت قوات العدو في وقت لاحق إلى المكان، وشرعت بأعمال تمشيط في محيط المنطقة.
وأوضحت مصادر محلية أن الشهيد دويكات أسير محرر عدة مرات، وهو طالب بجامعة القدس المفتوحة في سنته الأخيرة.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة العربية والإسلامية شهيدها البطل براء نائل دويكات، والذي ارتقى عقب إلقائه عبوة ناسفة تجاه قوات الاحتلال قرب بلدة عورتا جنوب نابلس خلال مواجهات معركة طوفان الأقصى.
كما استشهد شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، اأمس الأربعاء، إثر استهداف قوات العدو الصهيوني لهما، عند مدخل قرية شقبا غرب رام الله.
و نقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها أن جنود العدو استهدفوا الشابين عند مدخل القرية بالرصاص الحي، ما أسفر عن استشهادهما.
في السياق ذاته اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات العدو مساء اليوم الأربعاء، في قرية أوصرين، جنوب نابلس، وعلى أطراف قرية دير شرف غربا.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بينهم ثمانية من طالبي المساعدات: 41 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر

 

الثورة نت/

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، عن استشهاد 41 مواطنا فلسطينيا جراء قصف العدو الإسرائيلي المتواصل منذ فجر اليوم الاثنين، بينهم ثمانية من منتظري المساعدات الإنسانية.

كما أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء وفاة الرضيع محمد إبراهيم عدس، نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص حليب الأطفال في قطاع غزة.

ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات العدو الإسرائيلي، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلا.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,821 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • إقبال مستمر على معامل تنسيق جامعة عين شمس لليوم الثاني على التوالي
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة لليوم الرابع على التوالي عبر معبر كرم أبو سالم
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة
  • لليوم الثالث على التوالي.. الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية «طيور الخير»
  • استشهاد واصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو أنحاء متفرقة بقطاع غزة
  • 69 شهيدًا في قصف صهيوني على قطاع غزة
  • بينهم ثمانية من طالبي المساعدات: 41 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر