طائرات العدو تواصل ارتكابها مجازر جديدة في شمال وجنوب القطاع لليوم الثاني عشر على التوالي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الثورة / وكالات
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، جراء المحرقة التي يقترفها العدو الصهيوني، إلى 3478 شهيداً وأكثر من 12500 جريح.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، في مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء، قوله: إن حصيلة ضحايا المجزرة الأكبر والأعنف التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم داخل المستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدا ولا زالت 28 حالة حرجة إضافة إلى 314 إصابة بجراح مختلفة.
وقال: إن 70 في المائة من ضحايا العدوان الصهيوني كانت من الأطفال والنساء والمسنين.. مشيرًا إلى أن المجازر التي ارتكبها العدو بحق العائلات بلغت 433 عائلة وصل منها 2421 شهيدا فقط ولازال المئات منهم تحت الأنقاض.
ولفت إلى تلقي نحو 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل.. متوقعا وجود أحياء بين المفقودين تحت الأنقاض ولكن عملية الوصول إليهم تواجه صعوبات كبيرة بسبب الاستهداف المستمر وضعف الإمكانيات.
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة الى إن هناك أكثر من 3300 شهيد نتيجة العدوان الصهيوني على غزة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن الوزيرة قولها أمس ان هناك نقص حاد بالأدوية في قطاع غزة ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، وانقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي يزيدان مخاطر تفشي الأمراض السارية.
وكانت صرحت وزارة الصحة في غزة أن أربعة مستشفيات خرجت عن الخدمة، وإنهم يواجهون كارثة صحية كبيرة في القطاع.
واستقيظ الفلسطينيون على صباح صعب عقب المجزرة التي ارتكبها جيش العدو في مستشفى المعمداني بقطاع غزة، التي خلّفت أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى.
آلاف المواطنين لجأوا إلى المستشفيات والمدارس كملجأ آمن عقب عدوان العدو على قطاع غزة والمستمر منذ أكثر من أسبوع. أكثر الأماكن أمنا ليست آمنة، سلطات العدو تقصف المستشفيات، الإسعافات، الدفاع المدني، المدارس، المدنيين، أحياء كاملة أُبيدت، عائلات خرجت من السجل المدني.
لا زالت آثار الدمار والأشلاء والدماء عالقة في المستشفى، كما في ذاكرة كل فلسطيني.
كما أعلنت مصادر طبية ومحلية فلسطينية استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا، فجر أمس الأربعاء، في قصف مدفعي وجوي وبحري لقوات العدو الصهيوني، شمل جميع مناطق قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن نحو 30 فلسطينيا استشهدوا بعد استهداف عدة منازل شمال قطاع غزة، بينما استشهد فلسطينيان على الأقل في قصف استهدف مخبزا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن شهيدين على الأقل ارتقيا في قصف استهدف شقة سكنية بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وطال القصف المدفعي والجوي والبحري المكثف محافظة شمال غزة وتحديدا منطقة جباليا، ومخيم النصيرات، وحي اليرموك وسط مدينة غزة، ومنطقة في حي الزيتون قريبة من موقع المستشفى المعمداني الذي ارتكب فيه العدو الصهيوني جريمة أوقعت مئات الشهداء والجرحى.
كما طال القصف منازل المواطنين الفلسطينيين في محافظات جنوب القطاع، رفح وخان يونس، موقعا عدة إصابات.
واستشهد صباح أمس شاب فلسطيني مقاوم من بلدة روجيب شرق نابلس بانفجار عرَضي أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة، بالقرب من معبر عورتا شرق نابلس، وذلك خلال مواجهات معركة “طوفان الأقصى” وانتصارا لدماء شهداء مجزرة مشفى المعمداني بحي الزيتون بغزة.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” الإخباري عن مصادر محلية، القول: إنه سُمع دوي انفجار ضخم صباح أمس بالقرب من معبر عورتا شرق نابلس، ما أدى إلى استشهاد الشاب براء نائل حافظ دويكات (26 عاما) من بلدة روجيب شرق نابلس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت شهيدا من الموقع المذكور إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.
ووصلت قوات العدو في وقت لاحق إلى المكان، وشرعت بأعمال تمشيط في محيط المنطقة.
وأوضحت مصادر محلية أن الشهيد دويكات أسير محرر عدة مرات، وهو طالب بجامعة القدس المفتوحة في سنته الأخيرة.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة العربية والإسلامية شهيدها البطل براء نائل دويكات، والذي ارتقى عقب إلقائه عبوة ناسفة تجاه قوات الاحتلال قرب بلدة عورتا جنوب نابلس خلال مواجهات معركة طوفان الأقصى.
كما استشهد شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، اأمس الأربعاء، إثر استهداف قوات العدو الصهيوني لهما، عند مدخل قرية شقبا غرب رام الله.
و نقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها أن جنود العدو استهدفوا الشابين عند مدخل القرية بالرصاص الحي، ما أسفر عن استشهادهما.
في السياق ذاته اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات العدو مساء اليوم الأربعاء، في قرية أوصرين، جنوب نابلس، وعلى أطراف قرية دير شرف غربا.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشرقية تواصل حملات إزالة التعديات بالزوامل لليوم الثالث حفاظًا على أملاك الدولة
تواصل محافظة الشرقية تنفيذ حملاتها المكثفة لإزالة التعديات على أراضي الدولة ومواجهة البناء المخالف في مختلف المراكز والمدن، تنفيذًا لتكليفات المحافظ حازم الأشموني الذي وجّه نائبه الدكتور أحمد عبد المعطي والسكرتير العام المساعد محمد كجك بمتابعة الحملات الميدانية في نطاق الوحدة المحلية بالزوامل التابعة لمركز بلبيس، لليوم الثالث على التوالي، في إطار خطة متكاملة تستهدف فرض هيبة الدولة والتصدي لأي محاولات للبناء غير القانوني أو التعدي على أملاكها.
وشهدت الحملة الموسعة مشاركة كل من اللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة بلبيس، ومحمد السيد مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، ومحمد صلاح مدير إدارة التدخل السريع، حيث تم تنفيذ سلسلة من الإزالات الكلية للتعديات المخالفة التي تنوعت ما بين مبانٍ غير مرخصة وهناجر وأسوار وأعمدة خرسانية مقامة بالمخالفة لأحكام القانون.
وأسفرت الجهود خلال اليوم الثالث للحملة عن إزالة سبعة عشر حالة تعدٍ شملت ثمانية هناجر جرى إنشاؤها بدون تراخيص قانونية، عبارة عن قواعد وسملات وأعمدة حديدية وكمرات تم تسقيفها جزئيًا، حيث تم إيقاف الأعمال وهدمها حتى منسوب سطح الأرض.
كما تم إزالة سبعة مبانٍ مخالفة تضم قواعد وأعمدة خرسانية كانت قيد التنفيذ، إضافة إلى إزالة سورين أقيما على قطع أراضٍ بهدف إقامة هناجر بالمخالفة للقانون، ليصل إجمالي ما تمت إزالته إلى سبعة عشر حالة إزالة كلية تمت وفقًا للإجراءات القانونية وتحت إشراف الأجهزة التنفيذية والأمنية لضمان تنفيذ القانون بكل حزم ودقة.
وأكد المحافظ أن المحافظة لن تتهاون في تنفيذ قرارات الإزالة بحق كل من تسوّل له نفسه التعدي على أملاك الدولة أو البناء بدون ترخيص، مشددًا على استمرار الحملات اليومية على مستوى جميع المراكز والمدن لمواجهة هذه الظاهرة بكل قوة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين، مع إحالة الحالات الجسيمة إلى جهات التحقيق المختصة.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية وأراضي الدولة باعتبارها ثروة قومية لا يمكن التفريط فيها، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل وفق خطة متكاملة تشمل الإزالة الفورية لأي حالة تعدٍ في مهدها، ومتابعة ما بعد الإزالة لضمان عدم تكرار المخالفات مرة أخرى.
وشدد الأشموني على أن التنسيق بين الأجهزة التنفيذية وجهات الولاية والأجهزة الأمنية يسير على أعلى مستوى، بما يضمن سرعة التعامل مع أي محاولات للبناء العشوائي أو التعدي، مؤكدًا أن الدولة جادة في استعادة حقها، وأن القانون سيُطبق على الجميع دون استثناء، حمايةً للصالح العام وتحقيقًا لمبادئ الانضباط وسيادة القانون.
وأشار إلى أن الحملات الميدانية بالزوامل نموذج لما يجري في مختلف أنحاء المحافظة من جهود حثيثة لإعادة الانضباط العمراني، ومنع تشويه المشهد الحضري، والحفاظ على الأراضي من أي اعتداء، موضحًا أن المتابعة اليومية ستستمر لضمان تنفيذ القرارات الصادرة بإزالة كافة أشكال التعديات، تنفيذًا لرؤية الدولة نحو تنمية حضرية متوازنة تحترم القانون وتُعلي من قيمة النظام والانضباط.