ينقصنا بشدة أن نعمل في مجموعات عمل أن ننسق فيما بيننا الأعمال والسياسات، ينقصنا علي كل المستويات ( الأداء الجماعي ) أصبحت الفردية والإنانية تشوب كل عمل في مصر سواء كان عمل عام أو خاص وينطبق ذلك علي أدائنا فى الفرق الرياضية الجماعية حيث شاهدنا السقوط المروع للفريق الأول لكرة القدم فى كأس العالم(بموسكو) وخروجنا مبكرًا من الدور الأول للدورة، شاهدنا العمل الفردي في نشاط الفريق، ذلك (بُقَّصْه ) والأخر ( بفيونكة)، والأخير ( بذيل حصان ) وحاجة ( تِكْسِفْ ) رغم أن هؤلاء الفتية لا يزيد عمر الكبير منهم عن "السادس والعشرون عامًا "بغض النظر عن حارس المرمى العظيم "الحضرى"، ولم نستطع كإدارة، أن نبث فيهم روح الفريق وروح الجماعة، وأن نبث فيهم الأداب العامة، والأخلاق والإنضباط تركناهم كالمعيز والبهائم الهائمة في ملعب يقف فية المنافسون علي أطراف أصابعهم يشددون علي تنفيذ خطط ووضع أقدامهم حسبما فكرت الرؤوس القائدة لهذه الفرق!!.


ولكن ليس هذه مشكلة فريق كرة لكنها مشكلة مصر كلها نجد في الغالبية العظمي من الأنشطة العلمية أو الإقتصادية أو السياسية كل واحد يلعب وحده  يريد الضوء مسلطًا علي ( طلعته البهية ) نسينا أن المرحوم الدكتور أحمد "زويل "حصل علي نوبل، لأن فريقة العلمي نسق فيما بينهم لكي يصلوا إلي

 

إختراع ( الفيمتو ثانية ) وليس أحمد زويل ( وحدة ) وهكذا ( البرادعي )، بمؤسسته التي كان يديرها " الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يحصل علي نوبل  جماعيًا لمجموعة تفاعلت ونسقت فيما بينهم  لكي تقدم نبوغًا في تخصصها، وبالمقابل لهذا نسمع عن شريك في مجموعة، يدعي أنه هو صاحب الفضل في كل مشروعات فريقه رغم أنه لا شيء علي الإطلاق – سوي إشتراكه بالإسم والتاريخ في ملكية أصول عمل هذا الفريق !!.
لا يمكن لنا أن نتقدم في شيء دون الإتفاق علي إسلوب العمل الجماعي، فنحن في أشد الإحتياج لنظام إداري محكم يعطي الفريق حقه لينبغ في مجال نشاطه ولايمكن سرقة جهد الأخرين عيني عينك حيث الخسارة هي الشيء المؤكد للعمل الفردي ولنا قدوة "سيئة" في فريق الكرة (المنتخب القومى) فى موسكو، رغم وجود (نابغة) ضمن أعضاء الفريق وهو الموهوب الدولى (محمد صلاح).
فليس بفرد واحد مهما بلغت حرفيته وموهبته أن يحقق لنا المكاسب المرجوة، فالعمل الجماعى لا يعتمد على الفرد الموهوب حتى ولو كان القائد للمجموعة أو للأمة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولا

انتقد محللون وعائلات محتجزين في غزة تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بشأن حدوث تقدم في مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة. كما ركز المتدخلون على تراكم خسائر إسرائيل في الساحة الدولية.

ونقلت القناة 13 تصريحات نتنياهو بوجود "تقدم كبير في قضية المخطوفين في قطاع غزة، و(قال) أعتقد أنه من المبكر إعطاء أمل".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: برنامج "بيرثرايت" أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحربlist 2 of 2صحف عالمية: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل والشعوب لن تقبل تقاعس الحكوماتend of list

وتساءلت مراسلة الشؤون السياسية في نفس القناة، موريا أسرف وولبيرغ عن طبيعة التقدم الذي يتحدث عنه نتنياهو، ووصفت تصريحاته بالدرامية.

بينما قالت فيكي كوهين، وهي والدة أسير إسرائيلي في غزة، إنهم شبعوا من الوعود، معبرة عن خشيتها من تقبل الأمور كما هي ومن بناء التوقعات.

وبشأن تراكم خسائر إسرائيل على الساحة الدولية،  قال قائد منظومة الدفاع الجوي سابقا، عميد احتياط ران كوخاف قال إن "قضية الرأي العام والشرعية الدولية ثقيلة ونحن نخسرها كل يوم"، وأضاف "وضعنا أمام الرأي العام والشرعية وحرية العمل دوليًا التي خسرناها… نحن في أسوأ حالاتنا."

وفي نفس السياق، علقت القناة 13 على موضوع الخسائر بالقول" لم ننته من قصة غريتا ثونبرغ (الناشطة السويدية) حتى دخلنا في مشكلة مع أفضل مدرب في العالم بيب غوارديولا، وقال مراسل الشؤون الخارجية في نفس القناة، يوسيف يسرائيل إن مدرب مانشستر سيتي حضر للحصول على الدكتوراه الفخرية من الجامعة وخلال خطابه قرر أن يتحدث عن أطفال غزة، دون أن يطلب منه أحد ذلك.

إعلان

وشاركت الناشطة السويدية في السفينة "مادلين" التي استولت عليها البحرية الإسرائيلية بينما كانت تبحر بالمياه الدولية في طريقها إلى غزة حاملة مساعدات إنسانية.

وبثت القناة  13 مقاطع من كلام غوارديولا: "ما نراه في غزة مؤلم للغاية، هذا يؤلمني جسديا، وكي أكون واضحا، هذه قضية لا تتعلق بالأيديولوجيا، ولا تتعلق بمن هو مخطئ ومحق، بل تتعلق بحب الحياة، وبالاهتمام بجارك".

وأضاف "قد نفكر أن ذلك ليس من شأننا، لكن يجب أن نكون حذرين، فالطفل القادم سيكون طفلنا".

ويقول المراسل الإسرائيلي إن غوارديولا أثار غضبا شديدا في إسرائيل، مشيرا إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يصرح بذلك، فهو من كتالونيا التي توجه منها انتقادات كثيرة لإسرائيل، وقد اختار هذه المنصة لمهاجمتها".

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
  • إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولا
  • الموافقة على إعادة تأهيل طريق وادي بن حماد/ الكرك
  • هل ينجح الشرع في حل مشكلة المقاتلين الأجانب؟
  • ‏الكرملين: من غير المرجح تحقيق نتائج سريعة فيما يخص تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
  • د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • د.حماد عبدالله يكتب: موالد " المثقفين " !!
  • الفريق صدام حفتر يثمن جهود دعم أسر شهداء وجرحى القوات المسلحة  
  • د.حماد عبدالله يكتب: رساله لمن يهمه أمر الوطن !!