عادت الحركة إلى طبيعتها في 6 مطارات فرنسية أخليت الأربعاء لساعات عدة بعد تلقيها عبر البريد الإلكتروني "تهديدات باعتداءات"، كما أعلنت السلطات.

إخلاء قصر فرساي في فرنسا بسبب إنذار

وكانت السلطات أعلنت أن مطارات ليل وليون ونانت ونيس وتولوز وبوفيه قرب باريس أخليت من أجل "تبديد أي شكوك" بأن التهديدات التي وصلتها قد تكون حقيقية.

ولم تشمل إجراءات الإخلاء أي مطار باريسي.

وتزايدت التهديدات بوجود قنابل في فرنسا منذ قُتل مدرّس الجمعة في شمال البلاد على يد شاب متطرف. وتم إخلاء متحف اللوفر وقصر فرساي السبت والثلاثاء على التوالي بسبب إنذارات كاذبة بوجود قنابل. وتكرّر الأمر نفسه في قصر فرساي الأربعاء.

والأربعاء، توقفت الحركة تماماً لبعض الوقت على الأقل في مطارات تولوز وبوفيه وبوردو وبو.

وقرابة الساعة السادسة مساءً، لم يعد هناك أي مطار فرنسي مغلق بالكامل، وفقاً لمنظمة مراقبة الحركة الجوية "يوروكونترول".

وكان متحدث باسم المديرية العامة للطيران المدني أكد وجود "إنذارات بقنابل" و"عمليات إخلاء محطات" صباح الأربعاء في أربعة مطارات هي ليل وليون وتولوز وبوفيه (شمال باريس)، لكن بدون إعطاء مزيد من التفاصيل على الفور.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باريس مطارات

إقرأ أيضاً:

منظمة فرنسية: خطط باريس ضد قوارب المهاجرين تؤدي إلى مزيد من الموت

حذرت منظمة "يوتوبيا 56" الفرنسية المعنية بحقوق اللاجئين من أن خطط الشرطة الفرنسية لاعتراض قوارب المهاجرين المتجهة إلى بريطانيا داخل البحر ستؤدي إلى زيادة في أعداد الوفيات بين طالبي اللجوء، مؤكدة عزمها التوجه إلى المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الإجراءات التي وصفتها بـ"الخطيرة وغير الإنسانية".

وقال آرثر دوس سانتوس، منسق المنظمة والناشط في منطقة كاليه، إن الخطة الفرنسية الجديدة "ستدفع بالمزيد من الأشخاص إلى اتخاذ خطوات يائسة للوصول إلى المملكة المتحدة، وهو ما سيزيد من احتمالات الغرق والعنف على السواحل".

ووفقًا لمصادر حكومية، فإن الشرطة الفرنسية ستحصل على صلاحيات جديدة للتدخل في المياه الضحلة وعلى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ، وذلك في إطار خطة يجري إعدادها قبيل القمة الفرنسية البريطانية المرتقبة في 8 يوليو، والتي تتزامن مع زيارة الدولة التي سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لندن.

وتزايدت التكهنات حول بدء تنفيذ هذه السياسة بالفعل، بعدما أظهرت مشاهد من شاطئ جرافلين قرب دنكيرك هذا الأسبوع ضباطًا فرنسيين وهم يخوضون في المياه حتى الخصر مستخدمين الغاز المسيل للدموع، والدروع، والهراوات لإجبار قارب مهاجرين على العودة إلى اليابسة.

وأضاف دوس سانتوس أن "هذا النوع من التدخل سيؤدي إلى غرق مزيد من الأشخاص أثناء محاولتهم الهروب من الشرطة، كما سيؤدي إلى مزيد من العنف، ومحاولات تهريب أكثر خطورة. لن توقفهم هذه الإجراءات، لكنها ستجعل الرحلة أكثر دموية".

وأشار إلى أن منظمته بدأت بالفعل في تحضير دعوى قضائية أمام المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الخطط، بالاستناد إلى اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وكان عام 2024 شهد مصرع 73 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور القنال، وهو عدد يفوق مجموع الوفيات في السنوات الست السابقة مجتمعة. وحتى منتصف 2025، تم الإبلاغ عن 9 وفيات أو حالات فقدان جديدة.

وتشير بيانات وزارة الداخلية البريطانية إلى أن ما يقرب من 17 ألف شخص عبروا القنال على متن قوارب صغيرة منذ بداية العام، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله في نفس الفترة من عام 2022، الذي يحمل الرقم القياسي.

وفي ظل هذا التصعيد، أعرب اتحاد الشرطة الفرنسي عن مخاوف من تحميل الضباط المسئولية القانونية في حال وقوع وفيات خلال عمليات التدخل في البحر.

طباعة شارك باريس فرنسا بريطانيا قوارب الموت قوارب الهجرة

مقالات مشابهة

  • منظمة فرنسية: خطط باريس ضد قوارب المهاجرين تؤدي إلى مزيد من الموت
  • شاهد.. ترامب للاعبي يوفنتوس: هل تقبلون بوجود نساء في فريقكم؟
  • قنابل خارقة للتحصينات.. أمريكا تلوّح بالخيار العسكري ضد فوردو
  • يمكنها تدمير مفاعل فوردو.. ما هي قنابل GBU-57؟
  • الاحتلال عرض على إدارة ترامب تدمير منشأة فوردو بعملية برية
  • «وول ستريت جورنال»: ترامب وافق سرا على الهجوم على إيران
  • جي بي يو-57 قنابل أميركية خارقة للتحصينات تتمناها إسرائيل
  • رئيس مياه بني سويف: إصلاح كسر بخط المياه الرئيسي ببني عفان وعودة الخدمة لطبيعتها
  • رئيس مياه بني سويف: إصلاح كسر خط المياه وعودة الخدمة لطبيعتها
  • ثوران بركان يؤدي إلى عمليات إخلاء وإلغاء رحلات جوية في إندونيسيا