قال الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، إن الولايات المتحدة ستخسر دورها في الصراع في الشرق الأوسط "إذا تدخلت فيها دول مثل روسيا والصين وتركيا والسعودية وغيرها".

وأضاف كارلسون عبر شبكة "X" "أن المخاطر أعلى بكثير مما يدركه العديد من الأمريكيين. ومن السهل أن نتصور أن عدة دول أخرى سوف تنجذب إلى الصراع بين إسرائيل وحماس.

وتشمل هذه الدول روسيا وإيران وتركيا والصين والسعودية ودول الخليج وربما كثيرون آخرون".

إقرأ المزيد بايدن في مؤتمر صحفي من تل أبيب: لو لم تكن هناك إسرائيل في الوجود لعملنا على إقامتها

وأضاف الصحافي أن البعض قد يدعم إسرائيل والولايات المتحدة، لكن معظم الدول المنخرطة في الصراع ستنحاز إلى جانب معاد لواشنطن. وهذا سيكون مشكلة. فالجيش الأمريكي أضعف من أي وقت مضى خلال الخمسين سنة الماضية".

وأضاف الصحفي أن الجيش الأمريكي منهك بسبب صراعين لا معنى لهما في العراق وأفغانستان، ومنقسم من الداخل بسبب سياسات البنتاغون.

وشدد كارلسون على أنه "الآن ليس الوقت المناسب لحرب عالمية. سوف نخسرها. لكن قائدنا الأعلى رئيسنا لا يفهم ذلك".

وانتقد الصحفي تصريح الرئيس جو بايدن الأخير، والذي وصف فيه "الولايات المتحدة بأنها أقوى دولة في تاريخ البشرية".

وخلص كارلسون إلى القول: "الكبرياء يسبق الدمار. لقد كان هذا اقتباس حقيقة محضة وستبقى كذلك دائما".

وزار بايدن إسرئيل أمس الأربعاء تضامنا مع إسرائيل.

ولفت بايدن خلال لقائه المسؤولين الإسرائيليين إلى أنه سيطلب من الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع تقديم مساعدة "غير مسبوقة" لإسرائيل، مشددا على سعي واشنطن للعمل على "تحقيق اندماج إسرائيل في محيطها".

Ep. 31 How to avoid World War III pic.twitter.com/kdzoMxOt3B

— Tucker Carlson (@TuckerCarlson) October 19, 2023

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟

#سواليف

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ” #كتائب_القسام” في قطاع #غزة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ”القسام” وحركة حماس بشكل عام في غزة.

وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

مقالات ذات صلة حرس الثورة: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر 2025/07/05

كما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار.

عز الدين الحداد

وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد،  ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة.

وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: “لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه”. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ”اتفاق مشرف” لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى “حرب تحرير أو حرب استشهاد”.

الحداد، المعروف بلقب “أبو صهيب”، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد.

وفي مقابلة نادرة بثتها قناة “الجزيرة”، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار.

وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة.

وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يعلن عن مقابلة مع الرئيس الإيراني بعد خلاف علني مع ترامب
  • جهود وتحركات دبلوماسية مصرية مُكثفة تنقذ الشرق الأوسط من صراع شامل.. تفاصيل
  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  • معهد أمريكي يحذر من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وجهود محاربة إيران والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • تعهد أمريكي بإزالة سوريا من قوائم الإرهاب.. نخبرك قصتها كاملة
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ
  • مشروع قانون أمريكي يقترح تزويد إسرائيل بقاذفات B-2 وقنابل خارقة لدرء أي تهديد إيراني
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا