RT Arabic:
2025-05-09@23:19:34 GMT

إسرائيل تلعب بالموت

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

إسرائيل تلعب بالموت

تحت عنوان "اللعب بالنرد"، كتب أندريه أونتيكوف، في "إزفيستيا"، حول الوضع المأساوي في قطاع غزة وأفق العملية الإسرائيلية البرية.

 

وجاء في المقال: لقد مرت عشرة أيام، منذ أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تحكم قطاع غزة، عن إطلاق عملية طوفان الأقصى. وفي الأيام الأولى، أدان كثير من الدول تصرفات الحركة، حيث وقع عدد كبير من المدنيين الإسرائيليين ضحايا للهجمات الإرهابية.

ومع ذلك، فإن تعاطف العديد من المراقبين الخارجيين يتحول الآن تدريجياً من إسرائيل نحو السكان المدنيين في قطاع غزة. ففي نهاية المطاف، لم يتأخر رد القدس الغربية طويلاً. علاوة على ذلك، اتسم الرد بالقسوة المعروفة في العهد القديم حقا.

ومع ذلك، فلا تزال القيادة الإسرائيلية تؤجل الغزو البري، بحجة الظروف الجوية غير المواتية. ومن الواضح أن هذا عذر. ففي نهاية المطاف، المخاطر في هذه الحالة مرتفعة للغاية، وخاصة بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يجد نفسه بين نارين.

من الواضح أن المجتمع الإسرائيلي يطالب بالقصاص لمواطنيه الذين قتلوا أو اختطفوا. لكن هذا لا يمكن أن يستمر إلا إذا لم تتكبد وحدات الجيش خسائر كبيرة. وستكون هناك مثل هذه الخسائر إذا دخل الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة. إن ضرب الأهداف من الجو شيء، و معارك المدن ضد مقاتلين ماهرين في أساليب حرب العصابات، شيء آخر تمامًا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك ثمن إعلامي. فالأمم المتحدة تصف بعض تصرفات القيادة الإسرائيلية بأنها جرائم حرب. وخلال العملية البرية، قد تنشأ اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

وفي الوقت نفسه، فقد أوضح عدد من الدول الإسلامية بأن ما يحدث ستكون له عواقب. وهكذا، ما زال الوضع معلقًا. ويتزايد عدد القتلى من الجانبين كل يوم. ولا أحد يعرف متى سيتوقف هذا كله.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تعلن غزة “منطقة مجاعة” بفعل الحصار والإبادة الإسرائيلية

فلسطين – أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، امس الأربعاء، قطاع غزة “منطقة مجاعة”، بفعل الحصار الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمرة منذ نحو 20 شهرا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في غرفة العمليات الحكومية بمجلس الوزراء بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقال مصطفى: “نعلن غزة منطقة مجاعة، ونطالب كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالكارثة والمجاعة”.

وطالب المجتمع الدولي، “بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الجوع كسلاح حرب”.

وناشد مصطفى: “المنظومة الأممية بكاملها بأن تُفعّل آلياتها فورا وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة”.

وأردف: “سنستمر في عمل كل ما بوسعنا من أجل مواجهة هذا العدوان (الإسرائيلي)، والمجاعة ضد شعبنا، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لإنقاذ الأرواح، ووصولا إلى التعافي وإعادة الإعمار”.

ويعاني سكان قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة، منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات، ما أدى إلى تفشي المجاعة وارتفاع عدد وفيات الجوع إلى 57 شخصاً، معظمهم من الأطفال، وفق تقارير حكومية.

ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 20 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

وبينما تواصل إسرائيل إغلاق المعابر، صادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) خلال اجتماعه الأخير (مساء الأحد) على خطة إسرائيلية-أمريكية مشتركة لاستئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عبر صندوق دولي وشركات خاصة، بحسب ما نقله موقع “واللا” الإخباري العبري الاثنين.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف اسمه، أن الخطة تنص على تقديم المساعدات وفقاً لتقديرات الوضع الميداني، وتوزيعها داخل ما تسمى “المجمّعات الإنسانية” التي ستقيمها إسرائيل في جنوب قطاع غزة، وهي آلية أثارت رفضاً واسعاً من الجانب الفلسطيني ومؤسسات دولية باعتبارها مخالفة للمبادئ الإنسانية.

ورفضت الحكومة الفلسطينية برئاسة مصطفى، في بيان لها، الاثنين، الخطة الإسرائيلية المقترحة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، واعتبرتها محاولة للالتفاف على المؤسسات الأممية، بينما أكدت حركة حماس أنها “أداة ابتزاز سياسي” وتمثل “امتدادا لسياسة التجويع والتشتيت”.

ولأكثر من مرة، حذر مسؤولون فلسطينيون حكوميون وأمميون من مخاطر استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر ومنعها دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وأدوية ووقود ومياه للقطاع منذ شهرين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرفض التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو أي محاولة لتغييرات ديموغرافية أو إقليمية به
  • الصليب الأحمر: الوضع بغزة جحيم وحصار إسرائيل للقطاع غير مقبول
  • شروطُ الإغاثة الإسرائيلية حشرٌ بشري وفرزٌ أمني
  • فلسطين تعلن غزة “منطقة مجاعة” بفعل الحصار والإبادة الإسرائيلية
  • الشرع يؤكد إجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل
  • بوتين ونتنياهو يبحثان حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
  • غدًا يوم صعب في غزة بسبب توقف مطابخ مجتمعية
  • 6 دول أوروبية تنتقد خطة إسرائيل لتوسيع الحرب في غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على حي الرمال غربي مدينة غزة إلى 25
  • ‏متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: إسرائيل تدعم الهند ضد الإرهاب