السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق لـ«الوفد»: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
سيناء خط أحمر.. ومصر قادرة على حماية نفسها ومقدراتهاالتصعيد العسكرى ضد المدنيين.. جرائم حرب ضد الإنسانيةدولة الاحتلال تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط بسبب دعم الدول الكبرى30 يونية خلصت الوطن من عبء الجماعات المتأسلمة«سد النهضة»نقطة فاصلة.. وأثيوبيا ابتعدت عن الأطر الحديثة فى العلاقات الدولية
السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق شخصية دبلوماسية مرموقة ومحلل سياسى من طراز فريد.
تولى السفير «العرابي» منصب وزير الخارجية فى 6 يونية 2011وقدم استقالته مساء السبت 16 يوليو رفعًا للحرج عن رئيس الوزراء آنذاك، عصام شرف أثناء مشاوراته لتشكيل وزارة جديدة، وعقب خروجه من وزارة الخارجية انضم «العرابي» لحزب المؤتمر الذى كان يرأسه وقتئذ عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وتولى «العرابي» رئاسة الحزب خلفًا له حتى تقدم باستقالته من رئاسة الحزب فى 31مايو 2014.
«الوفد» التقت الدبلوماسى الكبير السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق فى ظل الأحداث الجارية الآن على الساحة الدولية والإقليمية والعالمية، حيث أكد خلال الحوار أن العالم العربى يعيش فترة اضطرابات وعدم استقرار نتيجة ثورات الربيع العربى، إلا أن مصر استطاعت التخلص من شرك الجماعات المتأسلمة، مشيرًا إلى أن أى شئ يحدث فى مصر يتأثر به الخليج العربى والمنطقة بالكامل، فمصر رمانة الميزان فى الشرق الأوسط، وإن الإقليم العربى كله يدرك ذلك تمامًا، وعن القضية الفلسطينية حديث الساعة أكد وزير الخارجية الأسبق أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وأن الدولة المصرية وضعت محددات قوية للوضع الحالى والمستقبلى لفلسطين، مؤكدًا أن مصر بجهودها الدبلوماسية تستطيع أن تحشد قدرًا كبيرًا من الضغط على إسرائيل، التى لم تأبه بكافة قرارات الأمم المتحدة ولم تحاول مراعاتها أو تنفيذها، وتعتبر نفسها فوق القوانين الدولية بسبب دعم الدول الكبرى لها، وهو ما يشعل مشاعر الغضب فى المجتمع العربى والشعور بالكيل بمكيالين، لأنها دولة تمارس سطوتها وقهرها للشعب الفلسطينى ولم تنل أى إدانة دولية. فإلى نص الحوار..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الوفد السفير محمد العرابى العالم العربى السياسي القضية الفلسطينية وفلسطين وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: الهجوم على إيران هدفه تعطيل قدراتها النووية واحتكار إسرائيل لهذا السلاح
قال السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهجوم على إيران هدفه الأساسي تدمير وتعطيل قدرات طهران النووية سواء إن كانت سلمية أو عسكرية؛ وذلك للإبقاء على احتكار إسرائيل السلاح النووي وحدها في المنطقة مع الاستمرار في رفضها الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية لمنع الانتشار النووي والإفلات من الرقابة الدولية علي أنشطته مفاعلاتها النووية.
وأضاف السفير مشرفة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ - أن الاعتداء الإسرائيلي لم يستهدف فقط المفاعلات النووية الإيرانية وكوادرها العلمية، بل امتد إلى الصناعات العسكرية الصاروخية و المسيرات وغيرها للقضاء علي قوة إيران العسكرية ومحاولة تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن هذا الهجوم الواسع على طهران يمثل عدوانًا سافرًا غير مبرر و خارج الشرعية الدولية ويعتبر بمثابة إعلان حرب علي إيران ومن شأنه أن يرفع حدة التوتر بالمنطقة و يوسع من دائرة الصراع في الإقليم ويزيد من مخاطر الفعل ورد الفعل، وربما عودة الجماعات الإرهابية، بما يضر شعوب الشرق الأوسط و اقتصاديات المنطقة بأسرها لاسيما صناعة السياحة والطيران علاوة على زيادة أسعار النفط والغاز.
ونبه السفير مشرفة إلى أن حكومة تل أبيب تضم عناصر خطرة شديدة التطرف يخضع بعضها للعقوبات الدولية، أي أنها لا يمكن أن تكون صانعة للسلام في المنطقة ، معتبراً ان تلك الحكومة تدرك أن استمرار الحرب والصراع في الشرق الأوسط هو أساس بقائها في الحكم .