«الجارديان»: 20 شاحنة مساعدات إنسانية تتجه إلى غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض، إنه جرى التوصل إلى اتفاق للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، ومن المقرر أن تدخل نحو 20 شاحنة محملة بالإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمياه والموارد الطبية، إلى غزة في الأيام المقبلة، ويأتي هذا القرار، بعد اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقب زيارة «بايدن» الأخيرة لإسرائيل.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، وافقت إسرائيل على تسليم المساعدات، بشرط ألا تكون في أيدي حركة حماس، وشدد «بايدن» على الحاجة الملحة للمساعدات، معترفًا بالوضع الصعب في غزة، إذ يتعرض 2.3 مليون شخص لخطر الجوع والمرض والإصابات بسبب القصف، وستكون قوافل المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويجري الآن بذل الجهود لإصلاح الطرق المتضررة بالقرب من الحدود لتسهيل عملية التسليم، لكن «بايدن» حذر من أنه إذا سيطرت حماس على المساعدات، فإن ذلك قد يعرض أي جهود المساعدة الدولية المستقبلية للخطر.
ومن جهتها، قالت وكالة فرانس برس، إنّ هذه المساعدات قد لا تصل قبل غدا الجمعة، بسبب رفع حطام وإشغالات في الجانب الفلسطيني للمعبر نتيجة القصف الإسرائيلي.
المساعدات لا تزال غير كافيةوتابعت الصحيفة، أنه في حين يمثل هذا الاتفاق انفراجة، فقد أعربت المنظمات الإنسانية عن مخاوفها من أن المساعدات الإنسانية المقدمة قد لا تزال غير كافية لمعالجة الأزمة بشكل كامل، إذ أدى الصراع إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وتشرد عدد كبير في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات إنسانية معبر رفح السيسي بايدن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / غزة:
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.
المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.
من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.