الأمن يلقي القبض على 4 تجار مخدرات بالقاهرة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط عاطل مقيم بدائرة قسم شرطة السلام أول بدائرة القسم ، وبحوزته فرد خرطوش وطلقة نارية لذات العيار - كمية لمخدرى "الهيروين - والآيس" .
وبتطوير مناقشة المتهم أمكن تحديد مصدر تحصله على المواد المخدرة عاطلان "لأحدهما معلومات جنائية" تم ضبطهما حال إستقلالهما مركبة "توك توك" بدائرة قسم شرطة السلام "ملك وقيادة أحدهما" ، وعُثر بحوزتهما على كمية لمخدر الآيس وزنت 1,370 كيلو جرام وعدد 3 سلاح أبيض "سكين" ، وبمواجهتهما إعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الإتجار بها والمركبة لتسهيل تحركاتهما.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط سائق "له معلومات جنائية" مقيم بمحافظة الجيزة بدائرة قسم شرطة الشروق ، وبحوزته كمية لمخدر الحشيش وزنت 5 كيلو جرام ، وبمواجهته إعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخدرات الهيروين الحشيش القاهرة القبض علي تجار مخدرات مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.