أعلنت محافظة الدقهلية، في بيان اليوم الخميس، أنه على مدار 4 أيام عمل تم استكمال أعمال حمله النظافة ورفع المخلفات الصلبة بمدينه بلقاس، من داخل الأرض السوداء بالعزبة الحمراء بالمدينة من على قطعه أملاك دوله على مساحه 5 أفدنة.

حملة نظافة ترفع 1700 طن مخلفات صلبة من الجمالية في الدقهلية محافظ القليوبية يتفقد استلام معدات نظافة وإنارة لدعم منظومة النظافة

من المقرر إنشاء مجمع مصالح حكوميه عليها، وتم رفع 3000 طن مخلفات صلبه تمهيدا لتسليم قطعة الأرض خاليه من أي تشوينات.

وأوضح محمد حمص رئيس جهاز النظافة والتجميل بالمنصورة، أنه بالتنسيق مع غاده الحمادي رئيس مركز ومدينة بلقاس بالتنسيق بين إدارة المخلفات الصلبة، وشركة إيكارو والوحدة المحلية لمركز ومدينه بلقاس.

جاء ذلك بمشاركة جهاز النظافة والتجميل وإشراف مهندس خالد جلال مدير عام المركبات، ومهندس عبده محمدين مدير عام المخلفات الصلبة، ومهندس فهمي علام بجهاز النظافة والتجميل لتنفيذ أعمال الإخلاء ورفع المخلفات بالأرض المشار اليها لإنشاء مجمع مصالح عليها لخدمه أهالي مركز ومدينة بلقاس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس مركز ومدينة المخلفات الصلبة محافظة الدقهلية منظومة النظافة محافظ الدقهلية إدارة المخلفات الصلبة أيمن مختار محافظ الدقهلية

إقرأ أيضاً:

مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل

شمال سورياـ ما زال ركام الحرب في شمال سوريا شاهدا على سنوات من القتال، ولا تقتصر معاناة سكان تلك المنطقة على مشاهدة مدنهم المدمرة، بل تمتد إلى تهديد خفي يترصد السكان في كل خطوة، فهناك ذخائر وألغام من مخلفات الحرب تركت خلفها الموت يتربص بهم.

ففي منازل المدنيين وعلى جوانب الطرق وداخل مخيمات النزوح المكتظة تختبئ أدوات القتل المتروكة خلف خطوط الاشتباك، لتنفجر في لحظة غير متوقعة، مخلفة ضحايا من النساء والأطفال، ومعيقة في الوقت ذاته عمل فرق الإنقاذ التي تواجه تحديات متزايدة وسط ضعف الإمكانيات.

وخلال الأسابيع الأخيرة شهدت محافظة إدلب تصاعدا مقلقا في وتيرة الانفجارات الناتجة عن هذه الذخائر، ففي 25 يوليو/تموز 2025 انفجرت عبوة مجهولة المصدر في بلدة ترمانين، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين -بينهم امرأة وطفل- وإصابة 3 آخرين من العائلة ذاتها، وكانت الحادثة واحدة من سلسلة انفجارات مشابهة شهدتها مناطق النزوح في الشمال السوري.

وتتفاقم خطورة هذه الحوادث في المخيمات والمناطق السكنية المكتظة، حيث تؤدي هشاشة البنية التحتية والكثافة السكانية وضعف الوعي إلى تضاعف عدد الضحايا، وفي الوقت نفسه تفتقر تلك المناطق إلى آليات فعالة للتعامل مع هذا التهديد.

انفجار عبوة ناسفة مجهولة في منطقة ترمانين بريف إدلب (الجزيرة) حوادث عنيفة

وقال مسؤول الذخائر غير المنفجرة في الدفاع المدني السوري سامي المحمد "استجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام وحتى نهاية يوليو/تموز الجاري لـ82 حادثة ناجمة عن مخلفات الحرب أسفرت عن مقتل 76 مدنيا -بينهم 20 طفلا و9 نساء- وإصابة 274 آخرين، بينهم 44 طفلا و4 نساء"، وأوضح أن محافظة إدلب وحدها شهدت 48 من هذه الحوادث.

وأضاف المحمد في حديث للجزيرة نت أن الإحصاءات تشمل فقط الحوادث التي تبلغ بها الفرق، في حين تبقى حوادث كثيرة خارج نطاق التوثيق بسبب صعوبة الوصول أو غياب الإبلاغ، مؤكدا أن الذخائر عادة ما تخزن أو تترك في أماكن قريبة من المدنيين دون مراعاة لمعايير السلامة، مما يزيد عدد الضحايا ويبرز الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لإزالة هذه المخاطر.

من جهته، حذر مدير الدفاع المدني في إدلب زياد الحركوش من استمرار الخطر على فرق الإنقاذ، مشيرا إلى أن الانفجارات المتكررة تعرضهم لمخاطر جسيمة، وتعيق عمليات الإسعاف والإنقاذ في ظل شح الموارد ونقص التجهيزات الطبية.

انفجار قنبلة من بقايا الحرب في بلدة معرة مصرين بريف إدلب (الجزيرة) لحظات الرعب

وتحدث أحمد -وهو أحد الناجين من انفجار ترمانين- للجزيرة نت عن لحظات الرعب قائلا "كنت مع عائلتي داخل المنزل حين وقع الانفجار، سقط جزء من المبنى المجاور، وأصيب جيراني بجروح خطيرة، في حين تعرضت أنا لبعض الرضوض، وصلت فرق الإنقاذ سريعا، لكن المستشفى كان مكتظا، ولم يتلق الجميع العلاج اللازم".

إعلان

أما فاطمة -وهي ناجية من انفجار آخر في معرة مصرين بتاريخ 24 يوليو/تموز الجاري- فقالت "كنت أمشي مع ابنتي حين دوى الانفجار، غطى الدخان المكان، وصرخ الناس من كل جهة، أصبت في ساقي، وابنتي أصيبت بحروق طفيفة، لم نتمكن من الوصول إلى المستشفى بسهولة بسبب الازدحام وقلة سيارات الإسعاف".

وتضيف "أشعر بالرعب كل يوم، لا أعلم إن كان بيتي آمنا أو أن هناك مفاجأة قاتلة بانتظارنا، نحن بحاجة إلى حلول حقيقية تضع حدا لهذا الخطر".

الانفجارات المتتالية تؤدي إلى ضحايا خاصة في صفوف الأطفال والنساء (الجزيرة) معايير السلامة

وفي هذا السياق، يرى الخبير العسكري المتخصص في الذخائر والألغام العميد محمد الخالد أن ما يحدث في الشمال السوري هو نتيجة مباشرة لإهمال معايير السلامة في تخزين ونقل الذخائر.

ويقول الخالد للجزيرة نت "غالبا ما تخزن هذه المواد في مناطق سكنية أو مجاورة لها، مما يضاعف المخاطر".

ويضيف "نحتاج إلى خطط وطنية ودولية لإزالة الألغام، وتوفير فرق مجهزة ومدربة، إلى جانب فرض رقابة صارمة على تخزين الذخائر"، داعيا إلى تقديم دعم تقني ومالي عاجل للجهات العاملة على إزالة مخلفات الحرب وتدريب الكوادر المحلية.

من جهته، شدد محمد الشرتح -وهو من سرايا الهندسة في الجيش السوري- على ضرورة تسريع عمليات إزالة الذخائر من خلال دعم دولي لوجستي وتقني.

وأوضح الشرتح "يجب تخزين الذخائر في مستودعات آمنة بعيدة عن التجمعات السكنية، مع تطبيق معايير صارمة في الرقابة والتفتيش".

السكان يفتقرون إلى معرفة كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة (الجزيرة)

وأكد الشرتح على أهمية حملات التوعية الميدانية، خصوصا في مخيمات النزوح، حيث يفتقر السكان إلى معرفة كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة، مطالبا أيضا بدعم المستشفيات وسيارات الإسعاف لتتمكن من الاستجابة السريعة.

ويبقى خطر الذخائر غير المنفجرة هاجسا يوميا يهدد أرواح آلاف المدنيين شمال سوريا، مما يستدعي تحركا دوليا فعالا لا يقتصر على الدعم الإغاثي، بل يشمل أيضا إزالة الأسباب الجذرية لهذا التهديد المستمر.

مقالات مشابهة

  • جهود متكاملة لإدارة المخلفات وتطوير القطاع.. منال عوض تتابع ملفات البيئة
  • اليونيفيل: أكثر من 3000 لبناني استفادوا من خدماتنا الطبية خلال 6 أشهر
  • مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل
  • ضبط 6600 رغيف مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء بالدقهلية
  • وزارة التنمية المحلية تؤكد أهمية الدور المحوري الذي يلعبه جهاز تنظيم إدارة المخلفات
  • البيئة: مخططات استراتيجية لإدارة الأنواع المختلفة للمخلفات
  • منال عوض: إدارة المخلفات ركيزة للتنمية المستدامة وجذب الاستثمارات البيئية
  • الشعب يريد إسقاط النظام.. تظاهرات في الدقهلية بعد وفاة معتقل تحت التعذيب
  • الداخلية تكشف حقيقة وفاة نزيل بمحبسه في بلقاس بالدقهلية
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة.. توجيهات بإخلاء شارع الجلاء ورفع الإشغالات