إلى حزب الله.. نداءٌ من مسؤول بارزٍ في حماس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اعتبرَ رئيس حركة "حماس" بالخارج خالد مشعل، الخميس، إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" ضد إسرائيل يوم 7 تشرين الأول، كان مغامرة مدروسة، وأضاف: "نعرف جيداً تبعات عمليتنا، ولدينا أسرى من الجنود الإسرائيليين ما يكفي للتفاوض على معتقلينا، وأبلغنا بعض الدول باستعدادنا لتسليم الأسرى المدنيين. نحن معنيون فقط بالأسرى العسكريين الإسرائيليين وسنقايض الأسرى الإسرائيليين لدينا بكل أسرانا لدى إسرائيل".
وفي حديثٍ عبر قناة "العربية"، نفى مشعل الكلام القائل عن أن "حماس" تستهدف المدنيين، مُطالباً العرب بـ"حماية غزة"، وأضاف: "نريد موقفاً عربياً إسلامياً يضغط على الغرب لوقف الحرب". ولفت مشعل إلى "حزب الله" والإيرانيين قدموا السلاح والدعم لـ"حماس"، داعياً إياهم إلى تقديم المزيد، وقال: "إسرائيل تقول إنها ستقضي على حماس.. ولن تنجح. المعركة مع إسرائيل صعبة.. طالبان هزمت أميركا ونحن سنهزم إسرائيل، والدول التي وضعتنا على قوائم الإرهاب تتواصل معنا عبر طرف ثالث".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب".
ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية".
ورغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة.
كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم.
واختُتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميا للمنطقة.
وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
ويعيش قطاع غزة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
إعلانوتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.