اللواء حمدي بخيت: إسرائيل تعاني من ارتباك وعجز في البعد السياسي والاستخباراتي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال اللواء حمدي بخيت، المحلل العسكري والاستراتيجي، إنه حينما يكون هناك صراعًا على الأرض، من الضروري النظر اليه من الأعلى لمعرفة المناخ المصاحب لذلك الصراع من قبل نشوبه وأثناء وقوعه والأهداف التي يرمي اليها، بالإضافة الى الشواهد الموجودة على الأرض والتي تحدث متوازية مع الصراع لتدلنا على الرؤى للأطراف المتصارعة.
وأضاف المحلل العسكري والإستراتيجي خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه بالقياس على ما يحدث على الأراضي الفلسطينية، فإنه بالحديث عن المناخ المصاحب للصراع من قبل نشوبه فالإعتداءات التى حدثت على الأقصى لم تحدث من قبل، مشيرًا الى أنه سقط فيها قتلى بالمئات بالإضافة الى تجاوزات بسكان المستعمرات.
سعي إسرائيل للقيام بإجراءات أحادية من شأنها التلميح لتقويض عملية السلاموتابع «إن ذلك أوجد شحنة كبيرة جدًا ليس داخل إسرائيل فقط ولكن في العالم العربي والإسلامي كله، كما أن الشيء الآخر هو سعي إسرائيل خلال هذة الفترة للقيام بإجراءات أحادية من شأنها التلميح لتقويض عملية السلام مثل إقتحامات المسجد الأقصى والتصريح بمناطق جديدة لبناء مستعمرات».
وأوضح أن ملف الأسرى هو أحد الدوافع التي أدت لهذا الشكل من العمليات التي تمت، كما أنه لم يحدث في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أن يتواجد داخل مجلس الحرب الإسرائيلي الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي ووزير الدفاع الأمريكي وقائد القيادة المركزية الأمريكية مما يعني أن هناك تخيل وتصور سياسي وسياسي عسكري نحو هذة الأزمة بسيناريوهاتها المختلفة، وهو ما أوضحه خطاب بايدن.
هناك ارتباك في إسرائيلوأكمل «هناك إرتباك في إسرائيل، وهناك عجز في البعد السياسي والإستخباراتي والتدريب للقوات والإرتخاء الغير مبرر طبقًا لتصريحات السياسيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين من قبل
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: حرب غزة ليست بلا نهاية وحماس تعاني ضغط كبير
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن حركة حماس تعاني من "ضغط كبير للغاية" في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة.
جاءت هذه التصريحات خلال جولة ميدانية قام بها زامير في مدينة خان يونس، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، حيث أكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسير وفق خطة منظمة تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، وهزيمة حماس، وتفكيك حكمها في القطاع.
وأشار زامير إلى أن "هذه ليست حربًا لا نهاية لها"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على تقصير أمد الحرب بما يتماشى مع تحقيق أهدافها.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي كثف من عملياته في قطاع غزة، مستهدفًا مواقع قيادية ومراكز قيادة تابعة لحماس، مما أدى إلى مقتل عدد من قادتها الميدانيين.
وتأتي هذه العمليات ضمن حملة عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات الحركة العسكرية واللوجستية.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية أن المدنيين في غزة أصبحوا أكثر تعاونًا في الانتقال إلى المناطق الإنسانية التي حددها الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن فقدت حماس سيطرتها على السكان المحليين.
وأشار العميد المتقاعد أمير أفيفي إلى أن "المجتمع الغزي أصبح أكثر تجاوبًا، حيث ينتقل الناس إلى مناطق الأمان المحددة، ويدركون أنهم بحاجة إلى الاستماع إلى تعليمات الجيش الإسرائيلي".
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.