نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام تركية قولها إن سفيرة إسرائيل لدى أنقرة، إيريت ليليان، غادرت تركيا مع الدبلوماسيين الإسرائيليين الآخرين.  

وأحجمت السفارة الإسرائيلية عن التعليق على هذه التقارير، بحسب رويترز، فيما كانت إسرائيل قد استدعت دبلوماسييها من تركيا في إجراء احترازي، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع، الخميس.

 

وكانت إسرائيل قد نصحت مواطنيها بمغادرة تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أصدر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الثلاثاء، تحذيرا من السفر إلى تركيا، مشيرا إلى مخاوف من استهداف الغاضبين للإسرائيليين بسبب الصراع في غزة. 

 وبعد التحذير أعلنت شركات الطيران الإسرائيلية عن ترتيب رحلات جوية من إسطنبول، في وقت متأخر الأربعاء، للإسرائيليين الذين يرغبون في مغادرة تركيا. 

ونقلت فرانس برس عن مصدر طلب عدم كشف هويته "إنه إجراء موقت، يفترض أن يكون قصير المدى".  

وأوضحت قنصلية اسرائيل لدى إسطنبول، الأربعاء، أن الإجراء اتُخذ حفاظا على سلامة الدبلوماسيين بالنظر إلى تزايد "التهديدات الإرهابية" ضد الإسرائيليين في الخارج. وقال متحدث باسم القنصلية لوكالة فرانس برس إنه تم رفع درجة التحذير إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى.  

وكان أتراك تظاهروا ليل الثلاثاء أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول وسفارتها لدى أنقرة في أعقاب قصف دام لمستشفى في قطاع غزة.  

وأصيب العشرات في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين خارج القنصلية الإسرائيلية، حيث نظم محتجون أتراك الكثير من المظاهرات المناهضة لإسرائيل، فيما أعلنت تركيا الحداد ثلاثة أيام في أعقاب الانفجار الذي أودى بحياة أعداد كبيرة من الفلسطينيين في مستشفى بغزة. 

وبينما تبادلت إسرائيل والفلسطينيون الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف، ألقى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى جانب الكثير من الدول العربية بالمسؤولية على إسرائيل، ما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية مع أنقرة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فضائح الفساد تتفاقم في تركيا.. اعتقالات جديدة تضرب كبار المسؤولين

شهدت مدينة إسطنبول، السبت، موجة اعتقالات جماعية جديدة طالت مسؤولين رفيعي المستوى في بلدية المدينة، في إطار تحقيق واسع النطاق في قضايا فساد يُشتبه بتورط مكتب رئيس بلدية إسطنبول فيها.

وبحسب قناة “خبر تورك”، أصدرت النيابة العامة أوامر اعتقال بحق 47 شخصاً، تم تنفيذ اعتقال 30 منهم حتى الآن، بينهم رؤساء بلديات لثلاث مناطق كبرى في إسطنبول، بالإضافة إلى رئيسَي بلديتين في مدينة أضنة جنوب البلاد، يخضعان أيضاً للتحقيق في السياق ذاته.

التحقيقات شملت مسؤولين في مكتب رئيس البلدية، وأعضاء من البرلمان، إلى جانب شخصيات بارزة من حزب الشعب الجمهوري المعارض، وتشير مصادر إعلامية إلى أن التهم المحتملة تتراوح بين الرشوة والابتزاز والانتماء إلى جماعة إجرامية.

الشرطة نفذت عمليات تفتيش واسعة في عدد من مباني البلديات، فيما أفاد مصدر مطلع بأن 11 من المطلوبين لا يزالون فارين، وقد يكون بعضهم خارج تركيا.

بالتزامن مع الاعتقالات، أصدرت محافظة إسطنبول قراراً بإغلاق عدد من محطات المترو وخط القطار الجبلي المائل في منطقة تقسيم وشارع الاستقلال الحيوي، اعتباراً من الساعة الثالثة عصر السبت وحتى إشعار آخر.

يُذكر أن هذه الحملة هي الخامسة من نوعها منذ مارس الماضي، حين شهدت إسطنبول اعتقال أكثر من 90 مسؤولاً من بلديات محسوبة على المعارضة، بمن فيهم رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، الذي يُعد أحد أبرز رموز المعارضة التركية ومنافساً محتملاً للرئيس رجب طيب أردوغان في أي استحقاق رئاسي قادم.

مقالات مشابهة

  • اسعار الوقود في تركيا 1- يونيو
  • تركيا.. حملة اعتقالات واسعة لمسؤولين ينتمون للحزب الجمهوري
  • تركيا تُطلق مشروعًا عملاقًا لتقليص مدة السفر بين إسطنبول وأنقرة
  • فضائح الفساد تتفاقم في تركيا.. اعتقالات جديدة تضرب كبار المسؤولين
  • مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري
  • تركيا: أوامر اعتقال بحق 47 معارضًا بتهمة الفساد
  • أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
  • الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
  • تركيا تقترح قمة ثلاثية وروسيا مستعدة لجولة ثانية بإسطنبول
  • تركيا تعرض استضافة قمة ثلاثية تجمع «ترامب وبوتين وزيلينسكي»