بنات جامعة عين شمس تعلن خطوات الدخول على منصة التعليم الإلكتروني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة أميرة يوسف عميدة كلية البنات جامعة عين شمس إنه يجب علي طالبات الفرقة الأولى قطاع آداب (انتظام وانتساب) متابعة الصفحة الرسمية للكلية لمعرفة الدخول لمنصة التعليم الإلكتروني.
وأوضحت أميرة يوسف أنه تم نشر إعلان توضيحي للطالبات لذلك ضرورة اتباع الخطوات المُرفقة في الاعلان، وإبلاغنا بأي تغيير، لافتة إلى ضرورة تغيير الباسورد بعد الدخول للحفاظ على سرية الحساب.
وفي مشهد مهيب خرجت العديد من المظاهرات من كليات جامعة عين شمس المختلفه للتنديد بالعدوان السافر علي الاشقاء الفلسـطينين ولدعم الموقف الرافصٰ لتهحٖيرهم واحتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، وتأييدا لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية وفوض المتظاهرون الرئيس السيسى فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى.
وردد الطلاب هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطينى منها " القدس عربية، الفلسطينين اصحاب الارض" «عاشت فلسطين» و«لا للإبادة الجماعية للفلسطينين»وقاموا برفع علم فلسطين
هذا وقد أكد الطلاب المشاركون أن كل القوانين والاعراف الدولية ترفض ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينين وطردهم من أراضيهم ورفضهم مخطط إسرائيل لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، حيث إنه بمثابة نقل الصراع من قطاع غزة إلى سيناء ما يؤدي إلى زعزعة أمن مصر.
ورفع المشاركون في الوقفة علم مصر وعلم فلسطين مؤكدين دعمهم لموقف الرئيس السيسي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير إلى سيناء.
و تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق، القائم بعمل رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية وبمشاركة كل من سعادة السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس إدارة المركز، وسيادة اللواء أ. ح/ فؤاد فيود، أحد أبطال حرب أكتوبر، و العقيد حاتم صابر، خبير الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، وأدار الندوة الدكتور حاتم العبد، مدير المركز.
عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية اليوم ندوة بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة
رحب الدكتور حاتم العبد بالسادة الحضور، مؤكدا على ضرورة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة لتعريف أجيال الشباب بأمجاد الجيش المصري وبطولاته التاريخية والتصدي لما ينشر من معلومات مغلوطة تهدف إلى زعزعة إيمان الشباب بهذا الإنجاز العسكري العظيم.
فيما تحدث سعادة السفير محمد العرابي، عن أهمية الدبلوماسية المصرية والدور الجوهري الذي لعبته في قبل وإبان وعقب الحرب، كما أشار سيادته إلى منهج الرئيس الأسبق السادات، في إدارة الحرب وحسن اختياره للشخصيات المناسبة لفترات الحرب والسلام، ومهارته في التفاوض للحصول على حقوق مصر كاملة، حتى إن بعض من هذه المباحثات تدرس في الكليات العسكرية في مختلف دول العالم حتى يومنا هذا، مؤكدًا في نهاية كلمته أن الدبلوماسية سلاحًا لا يقل أهمية عن السلاح العسكري، حتى إنها تكون أحيانًا الخيار الأنسب لاسترداد الحقوق.
وقد عرض سيادة اللواء أ. ح/ فؤاد فيود مقطع تسجيلي يصور خط بارليف والنقاط الحصينة من حوله وكيف استطاع الجندي المصري ببسالته وحنكته اختراق هذا الحصن المنيع وهدم أسطورة القوة الإسرائيلية التي لا تقهر، كما استعرض سيادته بعض الصور والخرائط التاريخية التي تصور أحداث الحرب بمراحلها المختلفة، منذ نكسة 1967 وحتى تحقيق النصر في 1973 مرورًا بحرب الاستنزاف، وما قدمه الجيش المصري من تضحيات وبطولات يشهد لها التاريخ.
ثم انتقل سيادة العقيد حاتم صابر، من الحروب العسكرية التقليدية إلى الحروب المعلوماتية الحديثة، حيث أكد أن الحرب اليوم سلاحها في المقام الأول هو المعلومات، وهدفها هو استنزاف العقل وتشتيت الفكر، أو ما يطلق عليه حروب الجيل السادس، والتي تهدف إلى نشر الأكاذيب وتضليل الحقائق وهدم الشعوب العربية من خلال القضاء على وحدتها وزعزعة الثوابت والعقائد لدى شبابها، كما أكد سيادته أن الاحتلال الإسرائيلي ليس إلا احتلال إحلالي ونهايته الحتمية هي الزوال دون رجعة، فما علينا سوى الصمود، وإعمال العقل، والبحث الدؤوب عن الحقائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنات جامعة عين شمس الأعراف الدولية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس جامعة الفيوم يتفقدون مقر جامعة الفيوم الأهلية
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين مقر جامعة الفيوم الأهلية، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، ود.ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، وعدد من السادة رؤساء الجامعات الحكومية المنبثقة عنها جامعات أهلية، والسادة نواب رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
وخلال الزيارة، أكد الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، وتوفير تجربة تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تهدف إلى إعداد كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب متطلبات العصر.
وأكد عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة مواكبة لأحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
ومن جانبه، أكد أحمد الأنصاري، أن جامعة الفيوم الأهلية تمثل صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة، مشيرًا إلى خطة الدولة للتوسع في تنفيذ هذه الجامعات لدورها في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع، وأداء الخدمات البحثية.
وأكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على النهوض بمنظومة التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، من خلال توفير برامج ودورات تدريبية متطورة، وكذا توفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار، والتميز الأكاديمي.
ومن جانبه، أكد الدكتور.ياسر حتاتة أن جامعة الفيوم الأهلية تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 263، مشيرًا إلى أنها تمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، وأضاف أنه تم تخصيص مبنيين للجامعة، هما المبنى الرئيسي، ومبنى المدرجات والقاعات، ويتكون المبنى الرئيسي من 8 طوابق، على مساحة 1000 متر مربع، وبتكلفة بلغت 100 مليون جنيه، ويضم مكتب رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعمداء القطاعات، بالإضافة إلى كليات الطب البشري، والهندسة، وطب الأسنان، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والتمريض، فضلا عن عدد من قاعات الدراسة، وأما مبنى المدرجات والقاعات، فيتكون من 7 طوابق، وتم إنشاؤه على مساحة 1700 متر مربع، وبتكلفة قدرها 70 مليون جنيه، ويضم عددًا من المدرجات والقاعات الدراسية الحديثة.
وأشار رئيس جامعة الفيوم إلى أن الدراسة ستبدأ بالجامعة الجديدة اعتبارًا من العام الجامعي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يخدم احتياجات التنمية، وسوق العمل.
ومن جانبه أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه توجد 32 جامعة أهلية، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، إلى جانب معامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأكد المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، حيث يعاد استثمار العوائد في تطوير البنية التحتية والمعلوماتية؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة؛ بما يسهم في تأهيل الخريجين ليكونوا أكثر قدرة على تلبية احتياجات سوق العمل.