أصدرت حركة حماس  بيانا نددت من خلاله بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة "بوفيليوس" الأثرية في شارع عمر المختار بقطاع غزة، وفق روسيا اليوم.

 

وشددت الحركة في بيانها على أن "قصف كنيسة "بوفيليوس" في غزة إجرام متجدّد ضد الأديان والمدنيين العزّل".

وقالت في البيان "تستمر آلة الإجرام الصهيوني في توسيع نطاق إرهابها وإجرامها باستهدافها البغيض لكنيسة "بوفيليوس" الأثرية للروم الأرثوذكس في مدينة غزة، ما تسبب في عدد من الإصابات بين أبناء أهلنا المسيحيين الذين لجؤوا إليها، عدا عن الدمار الذي أتى على أجزاء واسعة من الكنيسة".

وأفادت بأن "الاستهداف المتعمد للكنيسة ومن قبله ارتكاب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني يستدعي وقفة وإدانة قويّة من المجتمع الدولي ومن المجالس الكنسية العالمية للضغط على هذا الكيان المارق لوقف عدوانه الفاشي ضد دور العبادة والمدنيين العزّل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس بوفيليوس كنيسة مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني

إقرأ أيضاً:

من هو صائد الجواسيس ورئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذي اغتاله الاحتلال؟

أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، السبت الماضي، مقتل رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد كاظمي، المعروف بلقب "الحاج صادق أوميد زادة"، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقراً استخباراتيًا في العاصمة طهران. 

وأسفر الهجوم أيضًا عن مقتل نائبه اللواء حسن محقق، وضابط رفيع ثالث يدعى محسن باقري.
ويُعد كاظمي أعلى مسؤول استخباراتي في الحرس الثوري يُقتل منذ سنوات، وكان يتولى تنسيق العمليات الاستخباراتية على المستويين الداخلي والخارجي. 

???? الحرس الثوري الإيراني: استشـ ـهاد رئيس جهاز استخباراتنا محمد كاظمي واثنين من زملائه اليوم في هجوم إسرائيلي على إيران اليوم.#عربي21 #إيران pic.twitter.com/7D1CdXyyvJ — عربي21 (@Arabi21News) June 15, 2025
وقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، مسؤولية بلاده عن الهجوم، مشيراً إلى أن العملية استهدفت "قيادة استخباراتية مركزية مسؤولة عن دعم الإرهاب في المنطقة".

اللواء كاظمي، البالغ من العمر نحو 67 عاماً، ينحدر من مدينة سمنان شرق طهران، وتعود بدايات مسيرته الأمنية إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين انخرط في اللجان الثورية التي شكلت نواة الأجهزة الأمنية الإيرانية عقب الثورة. 

وتولى عدة مناصب رفيعة، من بينها قيادة جهاز "حماية الاستخبارات"، المسؤول عن مكافحة التجسس داخل الحرس، كما شغل منصب رئيس "منظمة حماية الاستخبارات"، وتولى الإشراف على وحدة "حماية المعلومات" ووحدة "الرقابة على القادة والمسؤولين".


برز اسمه خلال أزمة "الثورة الخضراء" عام 2009، حين عُين رئيساً لقسم مكافحة التجسس، في خطوة اعتُبرت استجابة مباشرة لتوجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي بإحكام السيطرة على مفاصل الأمن الداخلي.

ويُنسب إلى كاظمي دوره في كشف خلية تجسس داخل وزارة الاستخبارات عام 1998، عقب سلسلة اغتيالات عُرفت بـ"جرائم القتل المتسلسلة"، ما أكسبه لقب "صيّاد الجواسيس". 

كما ارتبط اسمه بعملية اختطاف الصحفي المعارض آرش شعاع شرق من تركيا عام 2018.

وكان مقربًا من رجل الدين النافذ أصغر حجازي، المستشار الأمني للمرشد خامنئي، وعضو الفريق الأمني المكلّف بحمايته.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد الماضي، مقتل ستة جنرالات إضافيين في ضربات إسرائيلية متفرقة، ليرتفع عدد كبار قادة الحرس الذين قتلوا في العدوان العسكري الإسرائيلي إلى 14 ضابطًا على الأقل.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي الذي يستبيح المستشفيات ويختبئ خلفها
  • حماس تُعقّب على تصريحات "بن غفير" ضد قناة الجزيرة والعاملين فيها
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • من هو صائد الجواسيس ورئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذي اغتاله الاحتلال؟
  • ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟
  • كتائب القسام: استهداف قوة إسرائيلية وتدمير ناقلتي جند شرق خانيونس
  • حماس تندد بمجزرة المساعدات في خان يونس والصحة العالمية تؤكد وقوعها
  • حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة