جوري بكر توجه رسالة للمتبرعين لغزة: "ابعتو لبس تقيل ولبن أطفال"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وجهت الفنانة جوري بكر رسالة لمتابعيها، الذين يقومون بالتبرع بالمساعدات الإنسانية لإهالي غزة بعد الجهوم التي شنته قوات الإحتلال الإسرائيلي، على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبعد قصفهم للمستشفى المعمداني، عبر خاصية القصة القصيرة،”أستوري” لحسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير انستجرام.
رسالة جوري بكر
وقالت جوري بكر خلال الرسالة: ابعتو لبس تقيل ابعتو بامبرز وكريم لحفاضات البيبي، اي فيتامينات لبن أطفال بيبرونات، عشان للأسف، مع اللي بيحصل محدش من الصدمة هيعرف يرضع طبيعي، كتروا حاجات الأطفال والرضع ارجوكم.
وتابعت جوري: الكبار هيعرفوا يمشوا يومهم الأطفال لا أرجوكم متنسوش البيبيهات ارجوكم وحفاضات للسيدات هتلاقيهم بينزفوا لو واحده ست لسه والدة اكيد الهلال الاحمر عارف ايه المستلزمات الضرورية.
وكانت الفنانه جوري بكر أعربت مسبقا عن حزنها الشديد، بعد استشهاد طفلة رضيعة في القصف الأخير الذي تعرض له أهالي غزة على يد العدو الإسرائيلي الذي يحتل الأراضي الفلسطينية.
ونشرت جوري بكر صورة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، صورة للطفلة نبيلة التي استشهدت وعلقت قائلة: "أنا مش قادرة أقول لربنا ليه، حكمتك يارب، ملائكة في أجساد أطفال جم الدنيا عشان رسالة واحدة ويطيروا للجنة، حكمتك يارب".
جوري بكر تتضامن مع عزة
وكانت قد طلبت جوري بكر من جمهورها عبر موقع الصور والفيديوهات إنستجرام، عدم الاحتفال بعيد ميلادها بسبب ما يحدث فى دولة فلسطين.
وقالت جوري بكر: بكرة عيد ميلادي واتمنى أن محدش يعملي منشن في الاستوري لصورة أو فيديو اشكركم من قلبي، علشان بس محدش يزعل مني ولاسف مش حبة احتفل بيه السنة دي".
واكملت جور ي بكر: للاسف احنا الفترة دي يادوب عايشين وبنشتغل وبناكل عيش وللاسف مفيش في ايد أي حد أي حاجة غير أنه قلوبنا معاكم".
جوري بكر ترزق بمولودها الأول
رزقت الفنانة جوري بكر مؤخرا بمولودها الأول بعد الذي أطلقت عليه اسم “تميم” بعد عام تقريبا من زواجها.
وكتبت جوري بكر عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام: “ الحمد لله ربنا رزقنا بطفل سليم معافى”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة جوري بكر منوعات غزة جوری بکر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
من المخطط أن يجتمع المجلس الأمني المصغر (كابينت) في الساعة العاشرة مساء اليوم السبت لدراسة رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الاتفاق بغزة، قبل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين.
وصباح اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.
وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".
بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس -نقلا عن مصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.
وأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.
مطالب أساسيةوبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن حماس ما زالت تُصرّ على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق الذي ترى المصادر أنه يتيح لحماس استعادة جزء من السيطرة على دخول البضائع إلى قطاع غزة.
أما المطلب الثاني فيتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى من دون اتفاق نهائي، وفق ما أورده المصدر.
أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
"رد يتسم بالإيجابية"والليلة الماضية، قالت حماس في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلّمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)".
إعلانوأكدت أن ردها "اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأضافت في أنها "قدمت (لحماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها "معنية بالتوصل إلى اتفاق" لكنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى".