قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف الكنيسة الأرثوذكسية في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أدانت الكنيسة الأرثوذكسية في القدس بشدة الغارة التي استهدفت أبرشيتها في غزة، وألقت باللوم فيها على إسرائيل ووصفت الضربات بأنها "جريمة حرب".
وجاء في بيان البطريركية: "تعرب بطريركية القدس للروم الأرثوذكس عن إدانتها الشديدة للغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت موقع كنيستها في مدينة غزة.
وشدد البيان على أن بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، ستواصل مع الكنائس الأخرى، رغم القصف، الالتزام بواجبها الديني والأخلاقي "بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للمحتاجين في ظل مطالبة إسرائيل المستمرة بإجلاء المدنيين من هذه المنشآت والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "إي آر تي-1" اليونانية، نقلا عن وزارة الداخلية في غزة، أن كنيسة القديس بورفيريوس في غزة تدمرت نتيجة القصف الإسرائيلي، ونجم عن ذلك مقتل فتاة، وإصابة عدة أشخاص آخرين. من جانبه، أفاد مراسل "الجزيرة" في غزة، بأنه نتيجة الهجوم على الكنيسة، قتل شخصان على الأقل وأصيب العشرات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
قتيـ لا السفارة الإسرائيلية بواشنطن خططا للزواج في القدس
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الشارع الإسرائيلي لم يستفق بعد من صدمة مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، وذلك في حادث إطلاق نار وقع داخل متحف خلال فعالية نظمها اللوبي اليهودي الأمريكي، مشيرة، إلى أن الحادث، رغم عدم صدور بيان سياسي إسرائيلي رسمي حتى الآن، يلقى ترويجًا واسعًا باعتباره عملًا معاديًا للسامية، وهو توصيف تبناه كبار المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو.
وأضافت أبو شمسية في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت مقتل اثنين من موظفي سفارتها، أحدهما لقي مصرعه في موقع الحادث، بينما توفي الآخر متأثرًا بجراحه في المستشفى، ووفق المعلومات الأولية، كان الضحيتان – رجل وخطيبته – يخططان للعودة إلى القدس لإتمام مراسم زفافهما خلال الأيام المقبلة، بينما نقلت وسائل إعلام أمريكية اسم المشتبه فيه، وهو إلياس رودير، البالغ من العمر 30 عامًا.
وتابعت، أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية ركزت بشدة على مشهد اعتقال المشتبه به، والذي كان يردد عبارة "الحرية لفلسطين" مرتديًا الكوفية الفلسطينية، وهو ما اعتبرته تل أبيب مؤشرًا على دوافع "سياسية وأيديولوجية".
ونقلت، أن الاحتلال تحاول الربط بين الحادث وبين "تصاعد العداء للإسرائيليين" في ضوء العدوان المتواصل على غزة وتراجع الدعم الغربي للحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت، إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي يخصص تغطية واسعة لهذا الحدث، مستغلًا الروايات غير المؤكدة لتغذية خطاب "الخطر على الجاليات اليهودية"، في وقت تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استثمار الحادث سياسيًا على الساحة الدولية.
ورجّحت صدور تصريحات مكثفة من المسؤولين الإسرائيليين خلال الساعات القادمة، لتوظيف الحادث في سياق المعركة الدبلوماسية القائمة بشأن الحرب على قطاع غزة.