الهند ترفض ضغوط موسكو لشراء النفط الروسي باليوان الصيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رفضت الهند ضغوط من شركات النفط الروسية لدفع ثمن الخام باليوان الصيني، في ظل استمرار التوترات بين بكين ونيودلهي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مسؤولين هنود طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن بعض موردي النفط الروس يطالبون دفع ثمن الخام باليوان. وذكر المسؤولون أن حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لن توافق على هذه المطالب.
جدير بالذكر أن 70% من مصافي النفط في الهند مملوكة للدولة، مما يعني ضرورة أن تلتزم بتعليمات السداد التي تصدرها وزارة المالية الهندية.
وتسدد مصافي النفط الهندية قيمة النفط الروسي بالدرهم الاماراتي والدولار الأمريكي ومبالغ محدودة بالروبية الهندية، ويستخدم اليوان أحياناً في المعاملات المالية المحدودة، بحسب وكالة بلومبرغ.
EXCLUSIVE: India is rejecting pressure from Russian oil suppliers to pay for crude imports in yuan https://t.co/ydEY6h4jsT
— Bloomberg (@business) October 20, 2023وذكر مسؤولون كبار في الحكومة الهندية أن الموردين الروس يطالبون أن يكون اليوان الصيني هو الوحدة الأساسية للتعامل بين البلدين في مجال تجارة النفط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهند روسيا
إقرأ أيضاً:
بعد اعتمادها من البرلمان .. " كيوت" الهندية تصل مصر
مصر تتكبد خسائر تتجاوز مليار جنيه سنوياً بسبب المركبات الغير مرخصة
في خطوة قد تغير شكل النقل الخفيف في مصر خلال السنوات المقبلة، انطلقت رسمياً مركبة "كيوت" الهندية بعد اعتمادها من "مجلس جالنواب" ضمن فئة المركبات الرباعية الخفيفة، لتصبح أول بديل قانوني مرخص ينافس "التوك توك" الذي انتشر حلعقود دون ضوابط واضحة.
بديل أكثر أمانًا.. وتكلفة تشغيل منخفضة
"كيوت" هي مركبة صغيرة رباعية العجلات، تشبه "التوك توك" من حيث الحجم، لكنها تتفوق عليه في عامل الأمان بفضل تصميمها المغلق وهيكلها المناسب لحركة الطرقات داخل المدن. وتستوعب المركبة أربعة ركاب، وتعمل بالبنزين أو الغاز الطبيعي، بسرعة قصوى تصل إلى 70 كم/ساعة، مع استهلاك اقتصادي منخفض لا يتجاوز 2.8 لتر لكل 100 كيلومتر. كما تُطرح المركبة بسعر يصل إلى 200 ألف جنيه، ما يجعلها خياراً اقتصادياً للأفراد والشركات على حد سواء.
اقتصاد موازي بقيمة 10 مليارات جنيه.. "كيوت" يعالج جزءًا من الفوضى
ووفق تقديرات خبراء النقل، يمثل "التوك توك" قطاعاً شبه مستقل داخل الاقتصاد المصري؛ إذ يصل عدد سائقيه إلى 3 ملايين شخص، ويحققون مجتمعين أكثر من 10 مليارات جنيه سنوياً. لكن المشكلة الأكبر تكمن في أن جزءاً كبيراً من هذه المركبات غير مرخص، ما يؤدي إلى خسائر تتجاوز مليار جنيه سنوياً نتيجة غياب الرسوم الرسمية وتوفيق الأوضاع.
ومع دخول "كيوت" للسوق المصرية، تأمل الجهات المختصة في أن يساهم البديل الجديد في الحد من العشوائيات المرورية وإعادة ضبط قطاع النقل الخفيف. بدأت عدة محافظات في مصر بالفعل تجربة "كيوت" كبديل لـ"التوك توك" في بعض المناطق ذات الكثافة المرورية، وذلك في إطار خطة حكومية لتحسين جودة خدمات النقل وتقليل المخالفات المرتبطة بالمركبات غير المرخصة.
منتج محلي جزئياً.. وخطط لنسخة كهربائية
يتم تجميع المركبة داخل "مصنع 999 الحربي" بالتعاون بين شركة "إيتامكو" الهندية وشركة "غبور أوتو"، مع توجه لتوسيع نسب التصنيع المحلي مستقبلاً. كما تعمل الجهات المشاركة على تطوير نسخة كهربائية من "كيوت" خلال الفترة المقبلة، دعماً لسياسات مصر في التحول للنقل المستدام وتقليل الانبعاثات الضارة.
بينما يرى عدد من المصريين أن "التوك توك" جزء من حياتهم اليومية، يعتقد آخرون أن دخول "كيوت" يمثل خطوة طبيعية نحو نقل أكثر أماناً وتنظيماً. ويبقى السؤال: هل سيكون "كيوت" البداية الفعلية لإنهاء عصر "التوك توك" في مصر؟