تلاحم وطني يعكس مدى تقارب واتحاد عنصري الأمة المصرية، من خلال اتحاد «عمتي الأوقاف والكهنوت»، رافعين علم مصر ضمن وقفة تضامنية مع القيادة السياسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية وذلك بمدينة مطروح، في مشهد أعاد ذكريات ثورة 1919، مؤكدين أن الجميع خلف القيادة السياسية في قراراتها التي تحافظ على الأمن القومي المصري.

الشيخ حسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف في مطروح، أحد عنصري الصورة، أكد أنها تم التقاطها خلال الوقفة التضامنية، لدعم أهلنا في مطروح ومصر للقضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري الذي يرمي إلى تصفية القضية.

تنديد بقتل المدنيين العزل والأطفال والنساء

وأضاف «عبد البصير» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الوقفة نددت بقتل المدنيين العزل والأطفال والنساء وهدم البيوت وندد بضرب مستشفى المعمداني بغزة والتي راح ضحيتها مئات الأطفال والنساء باعتبارها جريمة حرب تدل على جبن فاعلها. 

وشدد على توحيد الصف وأن قوتنا في توحيد جبهتنا الخارجية وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد حتى تعود الراية على المسجد الأقصى وفلسطين مهد النبوات وأرض الرسالات. 

وختم حديثه برسالة واضحة مفادها أن مصر قيادة وشعبا حاضرة في المشهد العربي تمد يد العون لكافة أهالي فلسطين عموما ولغزة خصوصا.

سيناء أرض مصرية

من جهته أوضح القمص متى زكريا راعي كنائس مطروح وأحد عنصري تلك الصورة الشهيرة، أن من أرض مطروح البقعة العزيزة ترسل 3 رسائل، الأولى تأكيد أن سيناء أرض مصرية 100% ولا نقبل أو تكون وطن بديلا، سيناء مصرية ونحتفل هذا الشهر بمرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة، التي دفع فيها شهداء مصر دمائهم لاسترداد سيناء.

وأضاف أن الرسالة الثانية هي للتنديد لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يبالي بأي قيم ولا أخلاق ولا إنسانية، ويمارس بلطجة عالمية، ويعاني الأشقاء في غزة من تلك البلطجة، والرسالة الثالثة هي رسالة دعم لهم، مرددا «غزة رمز العزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعم فلسطين القضية الفلسطينية الدولة المصرية مظاهرات الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

إل جي تكشف عن جيل جديد من أنظمة القيادة الذكية

تستعد شركة "إل جي إلكترونيكس" للكشف رسميًا عن منصتها الجديدة لمقصورة القيادة المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في معرض CES 2026 بمدينة لاس فيجاس في الفترة من 6 إلى 9 يناير.

 ورغم أن الشركة تُعد من اللاعبين التقليديين في قطاع تقنيات التنقّل، إلا أن ما تخطط للكشف عنه هذا العام يشير إلى توجه مختلف يُعيد رسم ملامح العلاقة بين السائق والسيارة.

المنصة الجديدة، التي تعتمد على جهاز حوسبة عالي الأداء (HPC) مدعوم بمعالج Snapdragon Cockpit Elite من "كوالكوم تكنولوجيز"، تمثل محاولة جادة للانتقال من مفهوم "السيارة المعتمدة على البرمجيات" (SDV) إلى مستوى أكثر تطورًا تروج له إل جي تحت اسم "المركبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي" (AIDV).

 ومن المنتظر أن يتمكّن زوار جناح الشركة من تجربة وحدة القيادة الرقمية المبنية على هذه التقنية، في عرض عملي يوضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح شريكًا مباشرًا للسائق داخل المركبة.

تعتمد المنصة على دمج عدة نماذج من الذكاء الاصطناعي التوليدي — مثل نماذج الرؤية اللغوية، والنماذج اللغوية الكبيرة، ونماذج توليد الصور — داخل نظام المعلومات والترفيه "IVI". 

ويهدف هذا الدمج إلى تقديم تجربة أكثر ذكاءً وتفاعلاً، بحيث يتمكن النظام من فهم سياق القيادة وتقدير نوايا السائق والتفاعل معه مباشرة دون تأخير.

إحدى النقاط التي تراهن عليها "إل جي" بقوة هي قدرة المنصة على تشغيل جميع عمليات الذكاء الاصطناعي داخل السيارة نفسها، دون الاعتماد على الاتصال بخوادم خارجية. هذا يعني — نظريًا — أداء أسرع، واستجابة فورية، وتقليل المخاطر المرتبطة بنقل البيانات إلى السحابة، خصوصًا في ظل تزايد القلق العالمي حول خصوصية المستخدمين داخل المركبات الذكية.

وتوضح الشركة أن المنصة الجديدة قادرة على تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمركبة في الوقت الفعلي، اعتمادًا على بيانات الكاميرات المثبتة داخل السيارة وخارجها. فإذا أقدمت مركبة مجاورة على تغيير المسار باتجاه السائق بينما لم يظهر على السائق استجابة كافية، يستطيع النظام إصدار تنبيه مخصص مثل: "هناك سيارة تدخل إلى مسارك، يُرجى الانتباه."
هذه المقاربة التنبؤية تهدف إلى تحسين السلامة دون فرض إشعارات مزعجة أو نمط قيادة متحفظ مبالغ فيه.

لكن الذكاء الاصطناعي في منصة إل جي لا يقتصر على دعم السائق. فالشركة توسّع رؤيتها لتشمل "تجربة المقصورة" بالكامل، بما فيها الترفيه البصري والصوتي. 

فعلى سبيل المثال، إذا كان السائق يستمع إلى الموسيقى خلال ليلة ممطرة أو ثلجية، يمكن للنظام توليد خلفيات بصرية ديناميكية تتناسب مع الحالة الجوية، بل وتقديم اقتراحات موسيقية مخصّصة تعتمد على الحالة المزاجية والظروف المحيطة.

هذا الاتجاه يُشير إلى رغبة الشركات في تحويل السيارة من مجرد وسيلة نقل إلى مساحة رقمية تفاعلية تتكيّف مع المستخدم، وهو اتجاه بدأت شركات عدة في تبنيه، لكن إل جي تبدو أكثر طموحًا في تقديم تجربة متكاملة تتجاوز مجرد شاشات أو أوامر صوتية.

ويأتي الكشف عن هذه المنصة بعد عام واحد من استعراض "إل جي" تعاونها مع "كوالكوم تكنولوجيز" عبر منصة "وحدة التحكم متعددة المجالات" خلال CES 2025. ذلك المشروع — الذي دمج بين نظام المعلومات والترفيه وتقنيات مساعدة السائق المتقدمة ADAS ضمن وحدة واحدة — حظي وقتها باهتمام واسع لقدرته على تقليل تعقيد أنظمة الحوسبة في السيارة. أما النظام الجديد، فهو خطوة إضافية نحو دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كامل داخل المركبة.

قال أون سوك-هيون، رئيس شركة حلول السيارات في "إل جي"، إن الشركة تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع الشركات العالمية الرائدة، مؤكدًا أن مستقبل التنقل يتجه نحو مركبات تتفاعل مع السائق بذكاء وتفهم احتياجاته بشكل فوري، معتبراً أن منصة المقصورة الذكية هي "محاولة لإعادة تعريف تجربة القيادة على نحو يجعلها شخصية بالكامل".

مقالات مشابهة

  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • كجوك لممثلي المجتمع التجاري: القيادة السياسية تدعم بقوة مسار الثقة والشراكة والمساندة للقطاع الخاص
  • إل جي تكشف عن جيل جديد من أنظمة القيادة الذكية
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
  • المستشار محمود فوزي: حقوق الإنسان منظومة متكاملة تحتاج الشمول والاستدامة..ونعمل بمنهجية ثابتة لتحقيقها وفق توجيهات القيادة السياسية
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية
  • ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية