غارة إسرائيلية على موقع عسكري في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قصف سلاح الجو الإسرائيلي، ليل الأربعاء الخميس، موقعاً للجيش السوري في محافظة القنيطرة بجنوب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن سماع «دوي انفجارات في محافظة القنيطرة» أعقب «غارة إسرائيلية» على موقع للجيش السوري، مشيراً الى أن ذلك تزامن مع «سماع انفجارات في الجولان السوري المحتل»، من دون أن يحدد طبيعتها.
كما أوضح المرصد أن الغارة في محافظة القنيطرة تسبّبت بأضرار مادية.
ولم تعلن وسائل الإعلام الرسمية السورية في الحال عن وقوع هذه الغارة.
وتزامنت الغارة على محافظة القنيطرة ودوي الانفجارات في الجولان مع نشر الجيش الإسرائيلي بياناً على منصة إكس (تويتر سابقاً) أعلن فيه أنّه قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان الحدودي مع الجولان.
تأتي هذه الغارة بعد أن استهدفت غارات جوية إسرائيلية مطار مدينة حلب في سوريا، السبت، موقعة خمسة جرحى، وفق المرصد.
والخميس، تسبّبت ضربات إسرائيلية في خروج المطارين السوريين الرئيسيين في دمشق وحلب عن الخدمة، في أول هجوم من نوعه منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وخلال أكثر من عقد من الحرب في سوريا، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية، مستهدفة في المقام الأول القوات المدعومة من إيران ومقاتلي حزب الله اللبناني وكذلك مواقع الجيش السوري.
ونادراً ما تعلّق إسرائيل على الضربات التي تنفذها في سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين تسفر عن قتلى وجرحى
القدس (CNN)-- قال مدير مستشفى الأهلي المعمداني والدفاع المدني في غزة، الاثنين، إن 20 شخصا على الأقل قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في قطاع غزة تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن الغارة استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة، التي كانت تؤوي نازحين، بعد منتصف الليل بوقت قليل، وأضاف أن "عددا كبيرا" من الأشخاص قد أُصيبوا.
ونُقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، حيث أعلن مديره، الدكتور فضل نعيم، لشبكة CNN أنه تم التعرف على أكثر من 20 جثة.
وأضاف: "وصلت بعض أشلاء الجثث في أكياس بلاستيكية لم نتمكن من التعرف عليها".
وأوضح فضل نعيم أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأظهر مقطع فيديو للحادث تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المدرسة وقد تحولت إلى ركام وأنقاض.
وفي أحد مقاطع الفيديو، شُوهد عمال الطوارئ وهم يحاولون إخماد جثة متفحمة، احترقت بشكل جعل من الصعب تحديد هوية صاحبها.
ويظهر مقطع فيديو آخر رجلا يحاول إخماد الحريق بدلو صغير به ماء.
وقال فارس عفانة، عامل الطوارئ، لوكالة "رويترز": "مشاهد الأطفال لا يمكن وصفها، ومشاهد النساء لا يمكن وصفها إطلاقا، الجثث متفحمة بالكامل داخل هذه المدرسة".
وتمكنت فرق الطوارئ من السيطرة على الحريق، حسبما ذكر الدفاع المدني، وأضاف أن المدرسة كانت تؤوي نازحين من بيت لاهيا شمال غزة.
وفي بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنهما استهدفا "مركز قيادة وتحكم" لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في المنطقة المحيطة بالمدرسة، ليلة الأحد.
وتأتي هذه الوفيات وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل، بما في ذلك من بعض أقرب حلفائها الغربيين، بسبب خططها لتهجير سكان غزة قسرا إلى الجنوب ومنعها المستمر منذ أشهر لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنهك.
وأوقفت المملكة المتحدة محادثات التجارة وفرضت عقوبات على مستوطنين متشددين في الضفة الغربية. وهددت كندا وفرنسا بفرض عقوبات، بينما يُراجع الاتحاد الأوروبي - أكبر شريك تجاري لإسرائيل - اتفاقية الشراكة التاريخية مع إسرائيل.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، مقتل اثنين من موظفيها في غارة على منزلهما في خان يونس. جنوب غزة.
وقالت اللجنة في منشور على منصة "إكس": "يشير قتلهم إلى العدد الهائل من القتلى المدنيين في غزة. وتجدد اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار واحترام وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي والإغاثة الإنسانية والدفاع المدني".
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل أكثر من 53 ألف شخص في غزة منذ أن شنت إسرائيل حربها في أعقاب هجمات حماس وحلفائها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.