الفنان لطفي بوشناق يتخلى عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة احتجاجا على صمتها الرهيب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نشر الفنان التونسي لطفي بوشناق تدوينة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أعلن فيها تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة "تنديدا بالصمت الرهيب لهذه المنظمة أمام ما يحدث في حق المدنيين الأبرياء في فلسطين". وجاء قرار بوشناق مباشرة عقب القصف الذي تعرض له مستشفى الأهلي العربي المعمداني الواقع في مدينة غزة الثلاثاء، ما أثار موجة تنديد واسعة.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ارتفاع حصيلة قتلى القصف إلى 471، مجددة اتهام إسرائيل بـ "المجزرة".
في المقابل، قالت إسرائيل إن القصف ناتج عن محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ نحو أراضيها من قبل حركة "الجهاد الإسلامي". وتبنت الولايات المتحدة الرواية الإسرائيلية، مشيرة على لسان رئيسها جو بايدن أن ما حدث هو "نتيجة صاروخ حادَ عن مساره أطلقته جماعة إرهابية".
قبل بوشناق، اتخذ سياسيون وصحفيون قرارات بالاستقالة من مناصبهم احتجاجا على ما وصفوه بـ "الانحياز والتضليل الإعلاميين" أو رفضا لسياسة بلدانهم في التعامل مع الحرب الجارية، على رأسهم جوش بول، مدير مكتب شؤون الكونغرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بالخارجية الأمريكية، والذي يعمل بمجال عمليات نقل الأسلحة، مرجعا ذلك إلى أنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل، واصفا موقف واشنطن بأنه "رد فعل اندفاعي" قائم على "الإفلاس الفكري".
الصحفي التونسي بسام بونني، مراسل شمال أفريقيا في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قدم هو الآخر استقالته من المؤسسة الإعلامية، وفسر عبر تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سبب القرار بـ "ما يحتمه عليّ الضمير المهني"، وذلك عقب الاتهامات التي لاحقت المؤسسة عقب نشرها تقريرا يحمل عنوان: "هل تبني حماس الأنفاق أسفل المستشفيات والمدارس؟".
قرار مماثل لبوشناق اتخذه صانع المحتوى، التونسي لؤي الشارني، إذ أعلن تخليه أيضا عن لقب سفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي بتونس، على إثر حادثة مستشفى المعمداني، بسبب ما وصفه "فشل الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على مبادئ الإنسانية وانحيازه إلى إسرائيل وتجريم المقاومة".
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين غزة مستشفى تونس فنان لطفی بوشناق
إقرأ أيضاً:
عاجل. سفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعودية
يُقدّر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة أن سوريا ولبنان قد ينضمان إلى اتفاقيات أبراهام قبل السعودية، في ظل تحوّلات إقليمية وضغوط على الجماعات المسلحة. وفيما يتعلق بقطر، أعرب لايتر عن قلقه البالغ منها، معتبراً أنها ليست حليفاً حقيقياً للغرب. اعلان
في ظل التغيرات الجيوسياسية المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، ووسط تصاعد التكهنات حول توسع اتفاقيات "إبراهام" التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر عن تقديراته بشأن إمكانية انضمام كل منسوريا ولبنان إلى هذه الاتفاقيات.
وفي مقابلة حصرية مع منصة "براغر يو"، أشار لايتر إلى أن البلدين قد يكونان أقرب إلى التطبيع من السعودية، معتبراً أن الوضع الإقليمي شهد تحولات جذرية.
وفي مقابلة نُشرت يوم الخميس على منصة "براغيريو"، أكد لايتر أن هناك تغيراً جذرياً في المعطيات الإقليمية، وأنه لا يوجد سبب يمنع التقدم نحو التفاهم مع دمشق وبيروت.
Relatedهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعوديةقبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"وأضاف أن التطبيع مع سوريا ولبنان قد يحدث قبل أن تنضم السعودية إلى اتفاقيات أبراهام، مشدداً على أن المملكة كانت قريبة جداً من التطبيع في 2019، ولو بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه عام 2020، لكان من الممكن الوصول إلى تطبيع كامل معها.
وعلى صعيد العلاقات مع لبنان، قال لايتر إن بلاده تتطلع إلى تسوية قائمة على الأداء، موضحاً أن "نزع لبنان لسلاح حزب الله هو المفتاح للسير نحو السلام".
وأكد أن إسرائيل سحبت قواتها من الحدود، وتسعى لإزالة خمسة مواقع عسكرية متبقية هناك إذا استمرت الإجراءات اللبنانية في هذا الاتجاه.
وبخصوص سوريا، دعا السفير الولايات المتحدة إلى التريث في رفع العقوبات عن النظام السوري، مؤكداً ضرورة ربط هذا الأمر بأفعال ملموسة تشمل حماية الأقليات مثل العلويين والدروز وحل التنظيمات الجهادية وحظر الجماعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله وفق تعبيره.
وحول قطر، أعرب لايتر عن موقف واضح، قائلاً إنه "يشعر بالقلق تجاهها أكثر من قلقه بشأن الجهات الأخرى"، وانتقد دعم بعض الصحفيين لها باعتبارها حليفاً للغرب، وهو أمر لا يعكس الواقع بحسب رأيه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة