وزير الخارجية السعودي يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية للأهالي بغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، إلى ضرورة إيجاد حل دائم للنزاع والعنف المتصاعد في قطاع غزة، مطالبا بضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأعرب بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودى على هامش قمة «الرياض» أوردته قناة (السعودية) الإخبارية، عن أمله أن تعزز قمة «الرياض» التعاون والعمل الاقتصادي والتنموي بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق «الآسيان»، وأن تسهم في إرساء أسس العمل التعددي المشترك بين المجموعتين.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق اليوم على أن تعقد قمة «الرياض» كل عامين بالتناوب بين المجموعتين، منوها بأن دول المجلس ورابطة دول (آسيان) يعتبران من أهم المجموعات الاقتصادية في العالم وبينهم قواسم مشتركة كثيرة وفرصا كبيرة للتعاون المشترك.
من جهتها.. أكدت وزير الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودى، أن دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة جنوب شرق آسيا "الآسيان"، يتشاركان اهتماما مشتركا وقلقا بالغا إزاء التطورات في فلسطين، داعية إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي للصراع في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار والتركيز على الجهود الإنسانية.
وأضافت مارسودى، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي على هامش أعمال قمة «الرياض»، أن دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة «آسيان» يبقيان صارمان في قرارهما لدعم الحل السلمي للقضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الأسباب الجذرية للصراع هي الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
ونوهت بأن دول التعاون الخليجي ورابطة دول "الآسيان" هما قوتان ومركزان قويان للاقتصاد ولهما مستقبل واعد.. مؤكدة أن قمة "الرياض" تؤسس لبناء جسر من العلاقات بين المجموعتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الرياض قطاع غزة الأراضي الفلسطينية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأوضاع في فلسطين قمة الرياض الآسيان شرق الآسيان النزاع في غزة التعاون الخلیجی أن دول
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.
أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.
تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.