أصالة تتعرض لموقف محرج وتسقط على المسرح خلال حفلها بالرياض .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
خاص
تعرضت المغنية السورية أصالة نصري لموقف محرج، أثناء حفلها في مهرجان الغناء بالفصحى، على مسرح أبو بكر سالم بالرياض.
وكشف مقطع فيديو لحظة سقوط نصري أثناء دخولها، ومحاولة أحد أعضاء فرقتها الموسيقية مساعدتها على النهوض.
وظهرت أصالة وهي تتجه بعد النهوض ناحية الجمهور الذين قدّموا لها الورود وعادت لمكانها بشكل بطيء خوفا من تكرار السقوط.
والجدير بالذكر أنه أصالة تحرص على تقديم أعمال غنائية جديدة بصورة دائمة، ومؤخرًا طرحت الجزء الأول من ألبومها المصري الجديد الذي يحمل اسم لحقت نفسي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/فيديو-طولي-161.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أصالة أعمال غنائية الرياض سقوط
إقرأ أيضاً:
مستشار: صعوبة النهوض من الفراش في الصباح تنذر بإصابتك بمتلازمة السرير
الرياض حذّر المستشار التدريبي أنس محمد الجعوان من الاصابة بمتلازمة السرير مبيناً ان العديد من الأشخاص يعانون من هذه المتلازمة التي تعني الإحساس بصعوبة بالغة في النهوض من السرير فى الصباح، وهو الإحساس الذى يسميه خبراء الصحة النفسية بمتلازمة السرير. وأوضح الجعوان، اننا في زمن تعلو فيه أصوات الإنتاجية، وتُقاس فيه قيمة الإنسان بإنجازه اليومي، تظهر ظاهرة نفسية متزايدة الانتشار تخالف هذا التيار تمامًا: كلينومانيا (Clinomania). وقال هي ليست مجرد كسل أو ترف في النوم، بل اضطراب نفسي يعكس خللًا داخليًا عميقًا، يتمثل في رغبة قهرية في البقاء في السرير لساعات طويلة، حتى دون وجود تعب جسدي أو مرض عضوي. وعن ماذا تعني “كلينومانيا” فقال تُعرف كلينومانيا بأنها اضطراب نفسي يُصيب الإنسان ويدفعه إلى الاستلقاء المفرط في السرير، مع شعور بالعجز عن النهوض، رغم إدراكه بضرورة أداء مهامه اليومية. وغالبًا ما ترتبط هذه الحالة بالاكتئاب، القلق، أو الإرهاق الذهني المزمن. وبين انه حين يبدو الأمر بسيطًا في ظاهره، إلا أن التكرار اليومي لهذه الحالة قد يؤدي إلى العزلة، تدني جودة الحياة، وضعف الإنتاجية، مما يفاقم من آثارها النفسية والاجتماعية. وحول الارقام فقال تدق ناقوس الخطر حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن أكثر من 280 مليون شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب، وهو السبب الأول خلف هذا النوع من الاضطرابات السلوكية. وتحدث عن دراسة أُجريت في جامعة هارفارد، فقد أفاد نحو 40٪ من طلاب الجامعات أنهم يقضون وقتًا طويلًا في السرير بدون نوم، مشيرين إلى أنهم يشعرون “بالأمان والهرب من التوتر” أثناء ذلك. كما في بريطانيا، خلُصت دراسة صادرة عن هيئة الصحة الوطنية (NHS) إلى أن 20٪ من العاملين عن بعد يعانون من صعوبة في مغادرة السرير صباحًا، رغم تمتعهم بصحة جسدية جيدة. وقال متى تصبح كلينومانيا مشكلة تستدعي التدخل؟ ليست كل رغبة في الراحة مرضًا، لكن المشكلة تبدأ حين: •يتكرر السلوك يوميًا ويؤثر على الأداء الوظيفي والاجتماعي. •يشعر الفرد بـتأنيب الضمير أو القلق حيال بقائه في الفراش. •تظهر أعراض عزلة، انسحاب اجتماعي، أو فقدان الشغف. في هذه الحالات، تصبح كلينومانيا عرضًا لحالة نفسية تتطلب تدخلاً متخصصًا. وعن خطوات المواجهة والعلاج قال •طلب المساعدة النفسية: يُعدّ التدخل المبكر خطوة جوهرية نحو التشخيص والعلاج. •إعادة هيكلة اليوم: إدخال النشاط البدني الخفيف، مثل المشي، يساعد في تحسين المزاج بشكل ملحوظ. •تنظيم النوم: النوم المنتظم ليلاً يُسهم في تقليل الشعور بالهروب إلى السرير نهارًا. •الدعم الاجتماعي: بحسب دراسة منشورة في Journal of Affective Disorders، فإن وجود دائرة دعم اجتماعي قوية يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22٪. و في الختام اكد على ضرورة ان تُعلّمنا كلينومانيا أن السرير ليس دائمًا مكانًا للراحة، بل قد يصبح ملاذًا صامتًا للهروب من عالم مثقل بالضغوط. وإذا كانت مجتمعاتنا تركّز على الإنجاز الظاهري، فلا بد أن نعيد التوازن ونمنح الصحة النفسية ما تستحق من وعي ورعاية. فأحيانًا، النهوض من السرير ليس فعلًا جسديًا، بل قرار شجاع بالخروج من دوامة الصمت الداخلي.