خرج الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية اليوم الجمعة في ميدان المحافظة بالمنصورة إلى ميدان المحافظة وبمحيط ميدان الطيارة والنصب التذكاري من كل مكان لدعم الشعب الفلسطيني في محنته التي يعيشها منذ 15 يوما من القصف من العدو الإسرائيلي ولدعم صمودهم والإعلان عن أن دمائهم واحدة وأن كل ما يضرهم يؤلم الشعب المصري وتأييدًا لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفض تهجير الفلسطينيين.

 
وتوافد أعضاء الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، واللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية بقيادة حازم نصر رئيس اللجنة، وإيهاب نظيم وكيل اللجنة، وذلك بعد آداء صلاة الغائب بالمساجد على أرواح شهداء القصف الإسرائيلي للمدنيين في غزة.
وأغلقت الأجهزة الأمنيةً ميدان المحافظة وشارع الجمهورية في اتجاه المحافظة وشارع قناة السويس مع خلق مسارات مرورية جديدة لتيسير حركة المرور.
ووقف الألاف رافعين العلم المصري والفلسطيني، ورددوا الهتافات ضد مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أسفر على مقتل العديد من الأبرياء والأطفال والنساء كما أعلنوا عن دعمهم وتفويضهم للرئيس السيسي في هذه اتخاذ القرارات المناسبة لهذه المرحلة. 
ورددوا الهتافات منها: "لبيك لبيك لبيك يا أقصي، والله أكبر، لا اله إلا الله، فلسطين عربية، يا فلسطين أحنا فداكي يا فلسطين، دمنا فداكي يا فلسطين، بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين"، ورفع المصريون العديد من اللافتات تضامنا مع غزة، مصر وغزة ايد واحدة:" تضامن مع غزة الشعب المصري والشعب الفلسطيني ايد واحدة ولن يتخلى عن الفلسطيني".
في السياق ذاته عقدت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالدقهلية اجتماعا طارئًا بمقر الحزب العربي الناصري بالمنصوره حضره عدد من قيادات الأحزاب السياسية والقوي الوطنية والشعبيه لمناقشة الاحداث الخطيرة الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن الحضور التأييد الكامل لموقف ألرئيس السيسي ضد محاولات الكيان الصهيونى تهجير الأخوة الفلسطينيين في غزة في محاولة من الكيان الصهيونى لطمس الهويه الفلسطينية، وأن الشعب المصري يد واحده ضد هذا الكيان الصهيونى الإرهابي ومن وراء هذا الكيان أمريكا والاتحاد الأوروبي والغرب الصهيونى. 
كما أعلنت اللجنة الشعبية الفلسطينية استمرار موقفها الداعم للشعب الفلسطيني بكل اشكال الدعم السياسي والاعلامي والمعنوي، وأن اللجنة الشعبية الفلسطينية في محافظة الدقهلية في انعقاد مستمر، والتجهيز لحملات التوعية والمقاطعة والمشاركة في كل الفاعليات السياسية التي تدعو لها كافة الأحزاب السياسية والقوة الشعبية في الدقهلية. 

لينك البث المباشر

https://fb.watch/nO9AEL7ohJ/?mibextid=Nif5oz

IMG-20231020-WA0002 IMG-20231020-WA0003 IMG-20231020-WA0006 IMG-20231020-WA0007 IMG-20231020-WA0000 IMG-20231020-WA0001 IMG-20231020-WA0004 IMG-20231020-WA0005 IMG-20231020-WA0008

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدقهلية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطيني فلسطين عربية میدان المحافظة IMG 20231020

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.

وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزةخطاب السيسي يعيد ترسيخ ثوابت القاهرة تجاه غزة.. وخبير: مصر دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطينيالمستشار الألماني: حل الدولتين السبيل لإنهاء الصراع في غزةألمانيا والأردن ينسقان لاحتواء الوضع الإنساني في غزة وإنزال المساعدات جوا

وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.

وأكد أن حديث الرئيس كان بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".

ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.

طباعة شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي الإسكندرية المهندس إيهاب محمود اللجنة الاقتصادية الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نشيد بموقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية
  • مفاجأة.. أحمد موسى يكشف عن خطة جيش الاحتلال الشيطانية لتجويع الشعب الفلسطيني| شاهد
  • محمد عبد المنعم: خطاب الرئيس السيسي عبّر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني