مصطفى بكري عن نزول المصريين بالميادين: قضية فلسطين باقية في القلب والعقل (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري وعربي، ولن نتركها بمفردها، وإن شباب مصر الأحرار احتشدوا في جميع الميادين لدعمها، قائلا:" نحن مشغوليين ومهمومين بالقضية الفلسطينية ولا يستطيع أحد منا أن ينسى أو يتناسى".
وقفة حاشدة بالجامع الأزهر لدعم فلسطين (شاهد) الأسايطة يصلون صلاة الغائب علي شهداء فلسطين
وأضاف “بكري” خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الجمعة، أن هناك العديد من الأزمات التي سيطرت على الدول العربية، في محاولة لإلهائه عن قضية الأمة العربية، قائلا:" فلسطين باقية في القلب والعقل".
وأشار إلى أن شوارع مصر امتلأت بالمواطنين من مختلف الفئات العمرية؛ دعما وتأييدا للقضية الفلسطينية، معقبا:"الأعلام المصرية كانت ترفرف بجانب الأعلام الفلسطينية في مشهد مهيب اليوم فى ساحات مصر".
وواصل بكري أن هناك عدد كبير من المواطنين نزلوا إلى الميادين للتعبير عن آرائهم في كل مكان، حتى ميدان التحرير،العالم العربي مساند للقضية الفلسطينية"
مظاهرات داعمة لأهالي غزة تجوب المحافظات
انطلقت مظاهرات حاشدة في محافظات الجمهورية تلبية لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين ووقف العدوان على أهل غزة.
وخرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة من الجامع الأزهر بوسط القاهرة، وسوهاج والشرقية والفيوم والمنوفية وقنا وامتلأت الشوارع بالمتظاهرين.
وجه عدد كبير من نجوم الرياضة الدعوة لجموع المصريين، لوقفة تضامنية ودعم للقضية الفلسطينية، الجمعة أمام المنصة بطريق صلاح سالم بمدينة نصر.
نجوم الفن والرياضة في مظاهرات للتضامن مع أهالي غزة
شارك عدد كبير من نجوم الفن والرياضة في الدعوة للوقفة التضامنية مع أهالي غزة من بينهم مدرب حراس المرمى أحمد ناجي، واللاعب عبد الظاهر السقا، وأحمد حسن، ومعتز اينو والإعلامي الرياضي إبراهيم فايق وبشير التابعى، واللاعب الدولي محمود كهربا، واللاعب عبدالستار صبري، وشادي محمد، وعدد كبير من اللاعبين والمشاهير.
كانت العديد من المحافظات، قد شهدت خروج المصريين في مسيرات ووقفات تضامنية تنديدا بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين في المستشفى المعمداني في غزة، وتسبب في استشهاد الآلاف من الأبرياء، والإعلان عن التأييد الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى في موقفه من القضية الفلسطينية.
جوتيريش : من المستحيل أن تكون أمام معبر رفح ولا تشعر بأن قلبك محطم
وفي سياق آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه من المستحيل أن تكون هنا أمام معبر رفح ولا تشعر بأن قلبك محطم.
وأضاف جوتيريش، في كلمته بالمؤتمر الصحفي من أمام معبر رفح: لدينا 2 مليون شخص تحت النيران ويحتاجون كل شىء للنجاة.. وفي هذا الجانب (مصر) لدينا الكثير من الشاحنات المحملة بالمياه والطعام والدواء، فهذه الشاحنات هي خط حياة والفارق بين الحياة والموت للكثيرين لأهالي غزة العالقين هنا.
وتابع: مؤخرًا، أُعلن من إسرائيل والولايات المتحدة أن المساعدات الإنسانية سيسمح لها بالدخول لغزة، وأنا أعلم أن هناك اتفاقا بين مصر وإسرائيل لجعل هذا ممكنا، لكن هذا الإعلان تم بعد شروط وقيود؛ لذا نعمل الآن بشكل فعال مع كل الأطراف (مصر- إسرائيل- الولايات المتحدة) للتأكد من توضيح هذه الشروط والحد من هذه القيود، من أجل إدخال هذه الشاحنات بأسرع وقت ممكن للمكان المطلوبة فيه.
وأردف: نحتاج بشدة لإدخال هذه الشاحنات في أسرع وقت ممكن وبأكثر كمية ممكنة، ومن أجل هذا يجب أن يكون هناك مجهود مستمر.. نحن بانتظار قوافل بأعداد للدخول كل يوم إلى غزة لمساعدة الأهالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري القضية الفلسطينية فلسطين الدول العربية العرب کبیر من
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو
أميرة خالد
أكد البروفيسور في علم النفس، الدكتور محمد بن مترك القحطاني، أن “القلب المكسور” ليس مجرد وصف مجازي، بل حالة طبية حقيقية تعرف علميًا باسم “متلازمة تاكو تسوبو”، وهي اضطراب يصيب عضلة القلب نتيجة ارتفاع مفاجئ لهرمونات التوتر عقب صدمة عاطفية شديدة، مثل فقدان شخص عزيز أو الانفصال أو التعرض لحادث مؤلم.
وأوضح القحطاني في لقاء عبر برنامج “MBC في الأسبوع”، أن هذه المتلازمة تتشابه في أعراضها مع الذبحة الصدرية، مثل ألم في القلب، وضيق في التنفس، واضطراب في ضربات القلب، إلا أن الفحوصات غالبًا ما تظهر أن الشرايين القلبية سليمة، ما يشير إلى أن السبب نفسي وليس ععضويًا، مشيرًا إلى أن هذه الحالة قد تكون خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
وبين أن اسم المتلازمة مشتق من شكل إناء يستخدم لصيد الأخطبوط في اليابان، نظرًا لتشابه شكله مع القلب المتضخم نتيجة االصدمة، مضيفاً أن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجانب الجسدي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأمراض العضوية قد يكون منشأها نفسيًا، مثل مشاكل الجلد أو المناعة أو المفاصل.
وللوقاية من هذه الحالة، شدد القحطاني على أهمية التوكل على الله وتقبل الأقدار، مؤكدًا أن طريقة تعامل الإنسان مع الأحداث، وليست الأحداث ذاتها، هي التي تحدد مدى تأثيرها عليه، ناصحاً بعدم رفع سقف التوقعات في العلاقات، وتجنب مصادر الحزن مثل الأخبار السلبية، أو المسلسلات المحبطة، أو الأشخاص المتشائمين، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة متوازن.
وحول دراسة حديثة كشفت أن الرجال رغم قلة إصابتهم بهذه المتلازمة مقارنة بالنساء، إلا أنهم أكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بها، أوضح القحطاني أن ذلك قد يعود إلى طبيعة تعامل الرجال مع مشاعرهم، إذ غالبًا ما يكبتونها، ما يجعل أثر الصدمة عليهم أقوى وأعمق.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والوعي بتأثير الضغوط العاطفية على الجسم، مشيرًا إلى أن القلق البسيط قد يكون دافعًا إيجابيًا للعمل، لكن القلق المزمن والانكسار العاطفي دون دعم أو وعي قد يتحول إلى خطر جسيم على القلب والصحة العامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_wqTX8Z1v6Zp7D2cZ_720p.mp4