يوم انطلاق قطارات المملكة.. من النشأة للريادة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
انطلقت فكرة إنشاء سكة الحديد في المملكة في منتصف الأربعينات من القرن الماضي، عندما برزت الحاجة آنذاك إلى إنشاء ميناء تجاري على ساحل الخليج، لنقل البضائع المستوردة عن طريقه إلى مستودعات شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو).
وتضمنت الفكرة التي تقدمت بها شركة أرامكو لإنشاء خط للسكة الحديد من الدمام إلى الرياض، إنشاء ميناء تجاري كبير يمكنه استقبال السفن الضخمة التي تنقل مستلزمات أعمال صناعة النفط ومعداتها، فضلاً عما سيكون لهذا الميناء من فوائد جمة للاقتصاد الوطني.
وعند عرض الأمر على جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - أمر جلالته بتنفيذ المشروع كاملاً ليصل إلى العاصمة الرياض، ليبدأ تنفيذ المشروع في الـ 21 من أكتوبر 1947.
وفي الـ 20 من أكتوبر 1951، افتتح الخط بالرياض في حفل رسمي حضره الملك عبدالعزيز ، والملك سعود بن عبدالعزيز - رحمهما الله - وحشد كبير من المسؤولين.
في مثل هذا اليوم وُضعت نواة أول سكة حديد في المملكة والتي تمثل البداية الجديدة والتحول في طريقة نقلنا وتواصلنا.#بداية_سكتنا#الهيئة_العامة_للنقل_TGA pic.twitter.com/cnDyoPbhFP— الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) October 20, 2023تطور المشروع
ظلت السكة الحديدية حينها تحت مظلة أرامكو لفترة من الزمن، حتى ارتبطت بوزارة المالية، وسميت مصلحة السكة الحديد، قبل أن يصدر في 13 مايو 1966، مرسومًا ملكيًا يقضي بالموافقة على النظام التأسيسي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وبمقتضاه تحولت السكة الحديدية إلى مؤسسة عامة لها شخصية اعتبارية، يديرها مجلس إدارة، ويرسم سياساتها العامة وفقاً لأسس تجارية.
ولاحظت المؤسسة أن جزءاً كبيراً من البضائع الواردة عن طريق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، تخص موردين من منطقة الرياض أو ما جاورها، وعندما زادت واردات الميناء بالدمام بكميات كبيرة بعد عام 1975، الأمر الذي أصبحت معه الطرق بين الدمام والرياض تعاني من أزمة ازدحام شديد، برزت فكرة إنشاء الميناء الجاف بالرياض، ليسهم القطار في تخفيف أزمة الازدحام.
#مسارات_واعدة نحو تعزيز النقل المستدام، دعمًا لمستهدفات المبادرات الوطنية المتعلقة بخفض الانبعاثات الكربونية.#القطار_الهيدروجيني #وزارة_النقل_والخدمات_اللوجستية pic.twitter.com/4ZKUM4FAkV— وزارة النقل والخدمات اللوجستية (@SaudiTransport) October 12, 2023"سار".. عهد جديد
في عام 2006، كانت الانطلاقة مع تأسيس صندوق الاستثمارات العامة الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، لتتولى إدارة وتشغيل الخطوط الحديدية بداية من تنفيذ مشروع قطار الشمال وتشغيله.
وفي فبراير من العام 2021، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلغاء المؤسسة العامة للخطوط الحديدية ونظامها على أن تحل محلها الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، اعتباراً من الأول من أبريل 2021، باسمها الجديد "الخطوط الحديدية السعودية – سار" وأن تكون سار هي المالكة للأصول التشغيلية الثابتة والمنقولة إضافة لملكيتها البنى التحتية لمشروعات القطارات بالمملكة للشحن والركاب بين المدن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام سار السكك الحديدية السكك الحديدية السعودية النقل السعودي
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
استقبل الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السيد / صالح بن عيد الحصينى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر؛ تناول اللقاء بحث فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والسعودية فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال اللقاء؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت على عمق العلاقات بين مصر والسعودية وتعدد مجالات التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من بينها بناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعى، والتحول الرقمى. إلى جانب التعاون فى تطوير البنية التحتية للاتصالات، بما يُسهم فى تعزيز التكامل الرقمى بين البلدين.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مجتمع معلوماتى متكامل فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تضم معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومى للاتصالات، وجامعة مصر للمعلوماتية، ومركز إمحوتب للإبداع والتطوير، والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة؛ موجها الدعوة إلى السيد السفير لزيارتها للاطلاع على الأنشطة والبرامج التى يتم تنفيذها بها والتى تستهدف تحفيز الابتكار الرقمى وريادة الأعمال، ودعم أنشطة التصميم الالكترونى، واعداد كوادر رقمية متميزة بالتعاون مع جامعات دولية، والشركات العالمية الرائدة، ودفع الجهود المعنية بدعم وتوطين صناعة التكنولوجيات المساعدة، وتعزيز البحوث التطبيقية فى مجال الذكاء الاصطناعى.
ومن جانبه، أكد السيد / صالح بن عيد الحصينى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أن العلاقات بين البلدين راسخة على المستويين الشعبى والحكومى؛ معربا عن تطلعه إلى التعرف عن قرب على أنشطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المعنية ببناء القدرات الرقمية ودعم ريادة الأعمال من خلال زيارة مدينة المعرفة ومراكز إبداع مصر الرقمية؛ مشيرا إلى أنه يمكن تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية فى مجال دعم الابداع التكنولوجى وريادة الأعمال.
هذا وقد تطرق الاجتماع إلى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين على المستوى الإقليمى من أجل تنسيق المواقف بما يدعم القضايا ذات الأولوية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة. والعمل المشترك من أجل توحيد الرؤى والمواقف العربية فى المنصات الدولية.
حضر الاجتماع السفير/ خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار/ طلال الغامدي مدير قسم الشؤون السياسية والإسلامية بالسفارة.