خبير عسكري يفند المزاعم الأمريكية باعتراض صواريخ اُطلقت من اليمن
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
فند محلل وخبير عسكري يمني، اليوم الجمعة، المزاعم الأمريكية باعتراض صواريخ أطلقتها مليشيا الحوثي من اليمن أمس الخميس.
وقال العقيد محمد عبدالله الكميم في تغريدة على حسابه بموقع ” إكس “، إن “أخبار إطلاق مقذوفات حوثية كذبة كبرى ومن أعلنها هو البنتاغون الأمريكي، ولو كان الحوثيراني من أطلقها لكانوا اعلنوها هم من أول ثانية فنحن نعرف كيف يشتغل اعلام الحوثيراني، بمعنى أن الخبر مختلق ولا أساس له و أن الحوثيراني نفسه كان آخر من يعلم.
. وأضاف: “طبعاً المستفيد من هذا الخبر هي أمريكا وإسرائيل لأنها ستؤكد أهمية تواجد الاسطول الامريكي في المنطقة وصوابية قرارها في ذلك وضرورة استمرار الدعم الأمريكي لبني صهيون لدعم وإسناد اسرائيل من ذلك الخطر ولتعزز القناعة والرأي العام بضرورة استمرار معركة غزة حتى اكتمال أهدافها وتهجير أبناء غزة، وليقنعوا الرأي العالمي أن هناك أخطار تواجه هذه المعركة بسبب تدخلات (محتملة لأدوات إيران ) وطبعا هذا غير صحيح..”.
وتابع: وتلاحظون أن من يستفز حزب اللات وسوريا هي إسرائيل وليس العكس ! ، ومن تقوم بالهجمات ضدهم هي إسرائيل وليس العكس ! ، وهي من تريد استدراجهم للمعركة وليس العكس، لأنها تريد ادخالهم للمعركة لتبرير أهمية الدعم الأمريكي والأوروبي وتواجدهم و بحكم أن محور “المماتعة” يستهدفها ويشكل خطر وجودي على إسرائيل منها ولتجد الذريعة المناسبة والسبب لضمان دعم أمريكي وتضامن عالمي لامحدود وهي بذلك أيضاً تلمع هذا المحور باعتبار أن ايران هي أيضاً ذراع أمريكية وصناعة فرنسية بامتياز”.
وأردف: “وبالنسبة لنا كيمنيين شاهدنا انه وبعد أسبوعين من معركة #طوفان_الاقصى لم يتحرك ذلك المحور الكاذب صاحب الشعارات الكاذبة والمتاجرة الخبيثة بالقضية الفلسطينية وقد بلغت هذه الحرب ذروتها مع حرب الإبادة وجرائم الحرب في غزة والتي لم نرى لها مثيل في التاريخ الحديث، وهم بذلك لن يتحركوا على الإطلاق”.
وقال: “نحن نعرف قدرات الحوثيراني العسكرية ونعرف كيف يفكر، ونعرف أننا نحن أعدائه وأهدافه ولاغير وسيقول اليوم اننا من نقف أمام تحرير القدس ليستمر في قتلنا وتفجير منازلنا وتهجير اسرنا وعوائلنا وتدمير أوطاننا”.
وأشار إلى أن “أمريكا اليوم تقدم خدمات مستمرة لمليشيا إيران وأدواتها استكمالا لخطة تطويق المنطقة العربية بهذه المليشيات الارهابية”. واعتبر أنه “طالما وأسلحة الحوثيراني وصواريخه وطيرانه المسير حتى الان لم تقتل أمريكي ولا إسرائيلي ولم تصب هدف ولم تطأ أرض عدو للمسلمين فستظل بالنسبة لنا مفرقعات وخزانات ماء ومجسمات فارغة وضحك على الدقون، ولا تكون فاعلة ومؤثرة وقوية الا عند قتلنا نحن فقط واستخدامها ضدنا”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قالت إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية اعترضت أمس الخميس، ثلاثة صواريخ كروز وعدة طائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران من اليمن ربما باتجاه إسرائيل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.
وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.
ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلان