استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد طفلين برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى رام الله ونابلس، بوسط وشمال الضفة الغربية المُحتلة.
وذكرت المصادر أن الطفل عدى فواز منصور (17 عامًا) استشهد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عند حاجز حوارة العسكرى جنوب نابلس، حيث جرى نقله للمستشفى، لكن الأطباء أعلنوا استشهاده مٌتأثرًا بجروحه.
واستشهد الطفل صهيب إياد الصوص (15 عامًا) مُتأثرًا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال قرب سجن "عوفر" فى حى "بيتونيا" غرب رام الله. ونقل الطفل إلى مُجمع فلسطين الطبى برام الله، وخضع لعدة عمليات جراحية إلا أنها فشلت فى إنقاذ حياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية طفلين استشهاد الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".