تطوير اختبار جديد للدم للكشف المبكر عن سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يعد "سرطان البنكرياس" أحد أكثر أشكال السرطان عدوانية وتحديا للعلاج وغالبا لا يتم إكتشافه حتى يصل إلى مراحل متقدمة، ما يجعل من الصعب للغاية إنقاذ الأرواح.
تمكن فريق دولي من باحثين في كل من الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان من تحقيق تقدم كبير، من خلال تطوير اختبار دم لديه القدرة على اكتشاف سرطان البنكرياس في مراحله الأولى ليصبح أكثر قابلية للعلاج في الولايات المتحدة وحدها، من المتوقع أن يفقد أكثر من 50 ألفا و500 شخص حياته بسبب هذا المرض العام الحالي، ما يجعل الاكتشاف والتشخيص المبكر للمرض أمرا بالغ الأهمية لأنه يحسن بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة.
يشتهر سرطان البنكرياس بانخفاض فرص البقاء على قيد الحياة حيث يحتل المرتبة الثالثة كأحد الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، بعد سرطان الرئة والقولون، فيما يستمر عدد الحالات والوفيات الناجمة عن سرطان البنكرياس في الارتفاع كل عام، أحد الأسباب الرئيسية لإحصاءات البقاء على قيد الحياة القاتمة هو أن معظم المرضى يتم تشخيصهم بالمرض متأخرا عندما ينتشر بالفعل فى أجزاء اخرى من أجسامهم، كما يعد عدم وجود طرق فعالة للكشف المبكر عن سرطان البنكرياس مصدر قلق طبي كبير، ويعد اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة قبل أن تتاح للمرض فرص للانتشار أمرا بالغ الأهمية لتقديم خيارات العلاج الفعالة.
ركز الفريق البحثي على مادة وراثية فريدة تسمى "الحمض النووي الريبي الدائري" (سيركرنا)، وعلى عكس المواد الوراثية الأخرى، يظل هذا الحمض مستقرا ويمكن اكتشافه في مجرى الدم لفترة طويلة، فقد جعلت التطورات الأخيرة في تكنولوجيا التسلسل الجيني من الممكن اكتشافه وتحليل الحمض النووي الريبي بدقة.
وأجرى الباحثون دراسة مستفيضة لتحديد المؤشرات الحيوية القائمة على الحمض النووي الريبي التي يمكن أن تميز أورام سرطان البنكرياس عن الأنسجة الطبيعية القريبة، خاصة في المراحل المبكرة من المرض، حدد الباحثون خمسة مؤشرات حيوية محتملة إستخدموها لتطوير اختبار دم اعتمادا على عينة دم بسيطة وبدقة تشخيصية عالية جدا، وعندما تم دمج هذه المؤشرات الحيوية مع "الكالسيوم 19 ? 9"، تحسنت قدرة الاختبار على التنبؤ بسرطان البنكرياس بشكل ملحوظ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان البنكرياس البنكرياس السرطان إنقاذ الأرواح اكتشاف سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بسرطان الرئة
يقصد بأسباب سرطان الرئة تلك العوامل التى تزيد من احتمالات الإصابة بالمرض وثبت وجودها في عدد كبير من المرضى.
ووفقا لما جاء في مايو كلينك يوجد عدد من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة وبعض عوامل الخطورة هذه يمكن السيطرة عليها.
واليكم أسباب تزيد من احتمالات الإصابة بمرض سرطان الرئة، وهى:
التدخين
يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع عدد السجائر التي تدخنها يوميًا ويزداد خطر إصابتك أيضًا بعدد السنوات التي دخنت فيها، لكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يمكن أن يقلل بشكلٍ كبير فرص الإصابة بسرطان الرئة.
حتى لو كنت غير مدخن، تزداد فرص الإصابة بسرطان الرئة إذا كنت محاطًا بأشخاص مدخنين.
يُسمى استنشاق الدخان الصادر عن أشخاص آخرين يدخنون بالتدخين السلبي.
العلاج الإشعاعي السابق
إذا كنت قد خضعت للعلاج الإشعاعي للصدر من أجل علاج نوع آخر من السرطان، فقد تكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة.
يُنتج غاز الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والمياه ويصبح غاز الرادون في النهاية جزءًا من الهواء الذي تتنفسه وقد تتراكم في أي مبنى بما في ذلك المنازل مستويات خطيرة من غاز الرادون.
يمكن أن يزيد التعرض للمواد المسببة للسرطان، وتُعرف باسم المواد المسرطنة، في مكان العمل من خطر الإصابة بسرطان الرئة وقد يكون الخطر أعلى إذا كنت تدخن وتشتمل المواد المسرطنة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الرئة على الأسبستوس والزرنيخ والكروم والنيكل.
أن الإصابة بمرض سرطان الرئة تزيد فرص الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين أُصيب أحد والديهم أو إخوتهم أو أبنائهم به.