أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الجمعة أن خمس مدارس تشرف عليها لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة غزة، "لم تعد آمنة" بعد تلقيها تحذيرا إسرائيليا.

وقالت الأونروا في بيان إن إسرائيل طلبت منها إخلاء خمس مدارس، مضيفة "لقد أبلغتنا إسرائيل بضرورة إخلاء هذه البنى التحتية في أسرع وقت ممكن".

وأعربت الوكالة الأممية عن أسفها قائلة "لقد فعلنا ما في وسعنا للاحتجاج ورفض هذا القرار، لكن الخلاصة هي أنه من الآن فصاعدا لم تعد بنانا التحتية آمنة"، داعية إلى إخلاء "فوري".

في الوقت نفسه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تلقى "تهديدا من قبل سلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس" في مدينة غزة.

قطاع غزة

وأضاف أن "أكثر من 400 مريض وحوالي 12 ألف نازح من المدنين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتبارها مكان آمن فضلا عن الطواقم الطبية"، مطالبا "العالم بالتحرك الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي "دعوة سكان شمال (قطاع) غزة إلى إخلاء" المنطقة "وفقا للتعليمات" التي أصدرها في 13 أكتوبر، حسب ما جاء في رد فعل أحد المتحدثين باسمه على طلب تعليق من وكالة فرانس برس.

وتسبب قصف طاول المستشفى الأهلي في مدينة غزة الثلاثاء في مقتل العديد من الأشخاص. واتهمت حماس إسرائيل باستهدافه بغارة جوية، منددة بما وصفته بـ"جريمة حرب".

ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن القصف، قائلة إنه نتاج هجوم صاروخي فاشل نفذته حركة الجهاد وقد تبنت الولايات المتحدة هذه الرواية للأحداث.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الجمعة أن خمس مدارس تشرف عليها لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة غزة، "لم تعد آمنة" بعد تلقيها تحذيرا إسرائيليا.

وقالت الأونروا في بيان إن إسرائيل طلبت منها إخلاء خمس مدارس، مضيفة "لقد أبلغتنا إسرائيل بضرورة إخلاء هذه البنى التحتية في أسرع وقت ممكن".

وأعربت الوكالة الأممية عن أسفها قائلة "لقد فعلنا ما في وسعنا للاحتجاج ورفض هذا القرار، لكن الخلاصة هي أنه من الآن فصاعدا لم تعد بنانا التحتية آمنة"، داعية إلى إخلاء "فوري".

في الوقت نفسه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تلقى "تهديدا من قبل سلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس" في مدينة غزة.

وأضاف أن "أكثر من 400 مريض وحوالي 12 ألف نازح من المدنين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتبارها مكان آمن فضلا عن الطواقم الطبية"، مطالبا "العالم بالتحرك الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي "دعوة سكان شمال (قطاع) غزة إلى إخلاء" المنطقة "وفقا للتعليمات" التي أصدرها في 13 أكتوبر، حسب ما جاء في رد فعل أحد المتحدثين باسمه على طلب تعليق من وكالة فرانس برس.

وتسبب قصف طاول المستشفى الأهلي في مدينة غزة الثلاثاء في مقتل العديد من الأشخاص. واتهمت حماس إسرائيل باستهدافه بغارة جوية، منددة بما وصفته بـ"جريمة حرب".

ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن القصف، قائلة إنه نتاج هجوم صاروخي فاشل نفذته حركة الجهاد وقد تبنت الولايات المتحدة هذه الرواية للأحداث.

اقرأ أيضاًاستشهاد 7 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا في مخيم جباليا شمالي غزة

يضم 12 ألف نازح و400 مريض.. إسرائيل تهدد بضرب مستشفى القدس في غزة

نفاذ الوقود بمستشفى الشفاء.. الهلال الأحمر يناشد أهالي غزة بإرسال “الوقود الشخصي”

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الأونروا غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة تقاوم صواريخ غزة شرق غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة محيط غزة سكان غزة مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة أحداث غزة إسرائيلي أسير في غزة فرقة غزة غزة تنتصر اخبار غزة غارات على قطاع غزة من غزة أنفاق غزة انفاق غزة مدارس غزة فی مدینة غزة خمس مدارس إلى إخلاء لم تعد

إقرأ أيضاً:

هل طلبت واغادوغو دعمًا عسكريًا من أنجمينا؟ تضارب الروايات يثير الجدل

 

 

في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية التي تشهدها بوركينا فاسو، عاد الجدل مجددًا إلى الواجهة بعد تقارير صحفية تحدثت عن طلب من الرئيس البوركينابي إبراهيم تراوري إلى تشاد بإرسال 200 جندي لتعزيز أمنه الداخلي، في أعقاب إحباط محاولة انقلابية جديدة نهاية أبريل الماضي، هي الخامسة منذ تولي تراوري السلطة في عام 2022. 
ولكن الرئاسة التشادية سارعت إلى نفي تلك التقارير، ووصفتها بالمغلوطة، مؤكدة في بيان صادر عن إدارة الإعلام أنها لم تتلق أي طلب رسمي من بوركينا فاسو.

انقلابات متكررة أم تصفيات داخلية؟

منذ صعوده المفاجئ إلى الحكم، يتعرض النقيب إبراهيم تراوري لمحاولات انقلاب متكررة وسط غموض يلف تفاصيلها، الأمر الذي يدفع بعض المراقبين للتشكيك في الرواية الرسمية، معتبرين أن ما يجري هو أقرب إلى "محاولات تطهير" داخل المؤسسة العسكرية، تستهدف إقصاء ضباط يُعتقد أنهم مقربون من النظام السابق أو من فرنسا موفق موقع جيسكا.

وقد طالت الاعتقالات شخصيات عسكرية ومدنية بارزة، من بينها القائد السابق للجيش إيفراد سومداه، ووزيرة الخارجية السابقة التي أقيلت في ديسمبر الماضي. وبحسب تقارير محلية، فإن تلك الإجراءات تأتي ضمن مساعي تراوري لإعادة هيكلة الجيش وفق رؤية سياسية جديدة، تبتعد عن الإرث الفرنسي وتقارب موسكو.

فرنسا في مرمى الاتهام الدائم

تشير بيانات الحكومة البوركينابية في كل محاولة انقلابية معلنة إلى "أصابع خارجية"، من دون تسميتها صراحة، لكن غالبًا ما يُفهم أن المقصود بها هو فرنسا. ورغم غياب الأدلة، فإن أنصار تراوري يرون أن باريس لا تزال تسعى للحفاظ على نفوذها في الساحل الأفريقي، بعدما فقدته لصالح قوى جديدة مثل روسيا والصين.

وفي الانقلاب الأخير، تحدثت الحكومة عن تمويل خارجي لمنظمات مدنية بغرض دعم الانقلاب، ما اعتبره أنصار السلطة إشارة إلى دعم فرنسي غير مباشر.

تشاد.. شريك أم طرف محايد؟

رغم نفي أنجمينا السريع، فإن إثارة اسم تشاد في هذا السياق تطرح علامات استفهام حول طبيعة العلاقة الأمنية بين البلدين، لا سيما أن تشاد لا تُعد جزءًا من "تحالف دول الساحل" الجديد، الذي يضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

ومع ذلك، تُعد تشاد لاعبًا محوريًا في المعادلة الأمنية للمنطقة، وكانت شريكًا رئيسيًا في مجموعة الساحل الخمس سابقًا، ولها سجل طويل من التدخلات العسكرية الإقليمية.

اللافت أن رئيس الوزراء التشادي الأسبق وزعيم المعارضة البرلمانية باهيمي باتاكي أبدى استغرابه من سرعة نفي الحكومة، مشيرًا إلى أن "الطريقة التي تعاملت بها أنجمينا مع المسألة تفتح الباب أمام التكهنات حول ما يجري في الكواليس".

تقارب ثنائي وتنسيق غير مكتمل

شهدت العلاقات بين واغادوغو وأنجمينا تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة، وتُوّج هذا التقارب بلقاء الرئيسين تراوري وديبي خلال فعاليات مهرجان "فيسباكو" السينمائي في فبراير 2025.

وناقش الطرفان التعاون الأمني وقضايا السيادة ومكافحة النفوذ الاستعماري. لكن رغم ذلك، لم تتطور العلاقة بعد إلى شراكة استراتيجية، بل لا تزال خاضعة لتقلبات الأوضاع الداخلية والخارجية.

يُذكر أن تشاد سبق أن نشرت قوات عسكرية في مثلث الحدود مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في إطار جهود مكافحة الجماعات المتطرفة، كما أرسلت قوات إلى النيجر والكاميرون وشاركت في قوات حفظ السلام في مالي منذ عام 2013.

تحالفات متبدلة ومصالح متشابكة

في ظل احتدام التحديات الأمنية في منطقة الساحل، تسعى دول مثل بوركينا فاسو إلى إعادة تشكيل تحالفاتها بعيدًا عن النفوذ الفرنسي، عبر تقارب مع موسكو ودول أخرى مثل تركيا والصين. أما تشاد، فتبدو أكثر حذرًا في تعاطيها مع الملفات الأمنية، إذ تحاول الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها الدولية.

وإذا كانت التقارير الصحفية الأخيرة حول إرسال قوات تشادية غير مؤكدة حتى اللحظة، إلا أن أثرها لا يمكن تجاهله، إذ ستلقي بظلالها على طبيعة العلاقة بين البلدين، وقد تُعد اختبارًا حقيقيًا لمتانة التنسيق الأمني بينهما في ظل وضع إقليمي محفوف بالمخاطر.

مقالات مشابهة

  • روسيا: أوكرانيا طلبت محادثات مباشرة بين بوتين وزيلينسكي
  • حق: الأمم المتحدة قلقة بشأن الاشتباكات المسلحة بأحياء مكتظة بالسكان في طرابلس
  • “الأونروا” تُحذر من تلف مساعدات تمنع “إسرائيل” إدخالها لغزة
  • الأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
  • باحثان إسرائيليان: إلغاء دور الأونروا في القدس يأتي لشطب هوية اللجوء
  • «الأونروا»: استخدام إسرائيل الغذاء سلاحاً في غزة «جريمة حرب»
  • هل طلبت واغادوغو دعمًا عسكريًا من أنجمينا؟ تضارب الروايات يثير الجدل
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
  • مفوض الأونروا : إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح حرب ضد غزة