هل يفقد ميسي لقب كأس العالم بعد سقوط زميله في المنتخب في اختبار المنشطات؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الأرجنتين – أحدثت أنباء إيقاف الأرجنتيني بابو غوميز لعامين بسبب المنشطات، صدمة في عالم كرة القدم، لكن ماذا يمكن أن يعني ذلك بالنسبة لمنتخب الأرجنتين وليونيل ميسي المتوجين بلقب مونديال 2022.
وتوج منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي لقب كأس العالم 2022 في قطر نهاية العام الماضي على حساب فرنسا.
ومن بين اللاعبين الذين ساهموا في تتويج الأرجنتين، لاعب الوسط السابق لنادي إشبيلية الإسباني ومونزا الإيطالي الحالي بابو غوميز، الذي يواجه حاليا اتهامات بتعاطي منشطات.
وشارك غوميز في مباراتين في بطولة كأس العالم “قطر 2022″، ضد المنتخب السعودي في دور المجموعات وأستراليا في ثمن النهائي، وحينها لم تكن ظهرت نتائج الفحوصات التي خضع لها.
ووفقا لما ذكرته شبكة “ريليفو” الإسبانية، امس الجمعة، فإن غوميز الذي توج في العام الماضي أيضا بلقب الدوري الأوروبي مع فريقه السابق إشبيلية، عوقب بالإيقاف لعامين بعد فشله في اجتياز اختبار الكشف عن المنشطات.
وأشار التقرير إلى أن غوميز تناول دواء يخص أطفاله لمساعدته على النوم، دون الرجوع للجهاز الطبي بناديه حينها.
عطفا على ذلك، انتشرت شائعات بخصوص إمكانية تجريد منتخب الأرجنتين من كأس العالم وحرمان ميسي من لقبه الوحيد في البطولة، حيث أن عينة غوميز تم سحبها في نوفمبر الماضي، أي قبل فترة قصيرة من انطلاق المونديال.
– هل يفقد ميسي لقب كأس العالم؟
وفقا للقانون العالمي لمكافحة المنشطات في الرياضة، لن يتعرض منتخب غوميز الوطني ولا ناديه السابق (إشبيلية) لخطر فقدان ألقابهما.
وتشير لوائح المادة 11 من القانون العالمي لمكافحة المنشطات، إلى أنه لا يمكن سحب اللقب من أي فريق أو منتخب إلا إذا انتهك أكثر من عضوين في الفريق لقواعد مكافحة المنشطات.
في الوقت نفسه، فإن غوميز قد يكون معرضا لخطر سحب ميدالياته الشخصية في كأس العالم، والدوري الأوروبي .
ويبقى أن نرى ما إذا كان غوميز سيستأنف قرار إيقافه وهو في سن الـ35 عاما، أم أنه سيقبل العقوبة ويعتزل كرة القدم نهائيا.
المصدر: sportbible.com
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
مدرب الأردن: منافسنا الحقيقي هو أنفسنا… ومواجهة العراق اختبار لصلابتنا في كأس العرب
أكد جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، أن التحدي الأكبر الذي ينتظر فريقه في الأدوار المقبلة من بطولة كأس العرب المقامة في قطر «هو المنتخب نفسه»، مشيراً إلى أن اللاعبين سيخوضون اختباراً حقيقياً لقياس قوة شخصيتهم الذهنية بعد سلسلة من الانتصارات التي كان لها أثر كبير في بناء الثقة داخل المجموعة.
وتأهل المنتخب الأردني إلى دور الثمانية بعدما فرض هيمنته على المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، محققاً ثلاثة انتصارات متتالية، ليضرب موعداً غداً (الجمعة) مع المنتخب العراقي، وصيف المجموعة الرابعة، في مواجهة مرتقبة تحمل طابعاً تنافسياً خاصاً بين المنتخبين.
وأشاد السلامي، خلال المؤتمر الصحافي الذي نقلته شبكة قنوات الكأس، بالأداء الذي قدمه لاعبوه في مرحلة المجموعات، قائلاً:«تحقيق 3 انتصارات في دور المجموعات كان أمراً بالغ الأهمية، ولكل منتخب أهدافه، وكان هدفنا تطوير الأداء، واكتساب الشخصية، وتعزيز الثقة، ونحظى الآن باحترام الجميع، لكن ما تحقق أصبح خلفنا والأهم هو القادم».
وأضاف المدير الفني الأردني أن مواجهة العراق ستكون بمثابة «اختبار حقيقي لقياس الصلابة الذهنية»، مؤكداً أن المنتخب بات يمتلك شخصية قوية تؤهله للمنافسة في الأدوار الإقصائية التي تتطلب تركيزاً عالياً وهدوءاً في التعامل مع مجريات اللعب.
وعن هوية الحارس الذي سيعتمد عليه أمام العراق، خصوصاً بعد تناوب نور بني عطية ويزيد أبو ليلى على حماية العرين خلال دور المجموعات، أوضح السلامي: «من المهم لأي مدرب أن يمتلك لاعبين جاهزين للمنافسة على أعلى مستوى. لدينا معايير واضحة للتقييم تختلف عن تقييم الجماهير والصحافة. نختار التشكيلة وفق خصائص كل منافس، وجميع اللاعبين جاهزون للمشاركة في أي لحظة».
وأشار إلى أن وجود خمسة تبديلات يمنح الجهاز الفني مرونة أكبر، وأن أي لاعب يدخل أرض الملعب سيكون على قدر المسؤولية.
ويعيش منتخب الأردن، الملقب بـ«النشامى»، واحدة من أفضل فتراته الكروية، إذ يستعد للظهور الأول في نهائيات كأس العالم العام المقبل، بعدما أوقعته القرعة الحديثة في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين حاملة اللقب، والنمسا، والجزائر.