استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رام الله (الضفة الغربية) - رويترز
قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت إن فلسطينيا يبلغ من العمر 17 قتل برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم عقبة جبر قرب أريحا بالضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان إن مقتل "محمد سليمان عواجنة (17 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في أريحا يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى 84 شهيدا".
قال سكان محليون إن قوات اسرائيلية اقتمحت المخيم بعد منتصف الليل وفجرت منزل يُتهم صاحبه بقتل مستوطن في عملية إطلاق نار.
وأضافوا أن المخيم شهد اشتباكات بين مسلحين والقوات الاسرائيلية وأن عددا من الشباب ألقى الحجارة على القوات الإسرائيلية خلال عملية انسحابها.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتلقت اليوم ما يزيد عن مئة مواطن من مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ليتجاوز عدد المعتقلين الألف منذ السابع من أكتوبر.
وقال سكان من قرية عارورة شمال مدينة رام الله إن قوات إسرائيلية احتلت لفترة منزل صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس المتواجد خارج الأراضي الفلسطينية.
وأضاف السكان أن القوات الإسرائيلية اعتقلت العشرات من أبناء القرية بعضهم أعضاء في حركة حماس.
ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي بعد حول مقتل الفلسطيني أو حملة الاعتقالات التي شهدتها مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.