السيسي للقادة المشاركين في قمة القاهرة للسلام: نلتقي في وقت صعب تُمتحن فيه إنسانيتنا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، برؤساء وزعماء الدول الحاضرين بقمة القاهرة للسلام، قائلا إننا “نلتقى اليوم في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا وتختبر عمق إيماننا، شعوب العالم كله تترقب مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة”.
وأكد السيسي، أن مصر تدين بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين وتعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونين ونصف إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
وانطلقت قبل قليل فعاليات قمة القاهرة للسلام لبحث مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف.
وتشهد العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت، قمة القاهرة للسلام تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف وبدأ قبل قليل توافد عدد من القادة والزعماء المشاركين في قمة القاهرة للسلام.
ومن المقرر أن تشهد القمة بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الفلسطنيين وتجنيب المدنيين ويلات الحرب وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
كما تبحث القمة رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس كما من المقرر أن تؤكد القمة أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتصر للسلام
#ترامب ينتصر للسلام
#الدكتور_أحمد_الشناق
إعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ، يعتبر إنتصار وإنجاز للرئيس ترامب ، لنهاية الحرب بين الطرفين التمصارعين .ماذا تحقق من أهداف لهذه الحرب ؟
جاء حسم الموضوع النووي كأقوى ورقة تفاوضية بيد النظام الإيراني ، بتدخل عسكري أمريكي بتدمير المنشأت النووية التدخل العسكري الأمريكي إنطلق من داخل الولايات المتحدة ، ولم يستعمل ترامب القواعد الأمريكية في المنطقة ، ولم يخسر جندي أمريكي استطاع ترامب التحكم بعدم التوسع لحرب إقليمية ، وأبقى الشركاء والأصدقاء في المنطقة بمنأى عن هذه الحرب مبدأ ترامب التفاوضي أبقى على قنوات تفاوضية غير معلنة ، وعدم تدخل أذرع إيران في الحرب ،مقدمة لتخلي إيران عن وكلائها وأذرعها وميليشياتها في المنطقة ،إستجابة لقرار أمريكي تخلي النظام الإيراني عن الوكلاء والأذرع والميليشيات ، تعني إيران دولة داخل حدودها الجغرافية ونهاية مشروع الثورة بالإمتدادات في المنطقة ، ومن شأن ذلك نهاية لثنائية الدولة في إيران ( الدولة – الثورة )
— الرؤية الأمريكية لترتيبات الإقليم الجديد ، ماذا عن القضية الفلسطينية ؟ وهل يكون ترامب رجل السلام ووضع نهاية لحروب المنطقة ؟ هل وقف الدعم ونهاية الطوق الناري الذي انشأته إيران عبر ميليشيات واذرع ووكلاء لها ، وتدمير منشأت النووي ، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية ، هل ستكون مقدمات لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية ؟ هل ستشهد المنطقة والإقليم نظام أمن إقليمي يضمن أمن الجميع والدولة الفلسطينية تكون جزءاً من إقليم الشرق الأوسط الجديد ، الذي تسعى الولايات المتحدة لإعادة صياغته ؟ هل سيعيش الإقليم بأمن وإستقرار ؟ تسود فيه نمط علاقات جديدة على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وشراكات بين الجميع عابرة للحدود للتنمية والإزدهار .
مقالات ذات صلة