ملك البحرين: يجب إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الشكر للئيس السيسي على دعوته الكريمة لعقد هذه القمة الإقليمية المهمة في القاهرة، متابعا: "ونجتمع من أجل السلام والخير وصالح الشعوب ونستثمر عقد أول مؤتمر دولي لصالح السلام بشرم الشيخ ودعوة مصر المتواصلة للسلام.
تابع ملك البحرين ، خلال كلمته بمؤتمر القاهرة الدولي للسلام ، نؤكد موقف البحرين لدعم حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ولدينا إدراك أن حل الدولتين ضمان حقيقي للتعايش ولا يوجد استقرار في الشرق الأوسط لضمان حقوق الشعب الفلسطيني .
وأكمل: نتطلع لمزيد من الاستقرار في دور تمسكنا بالحديث السلمي وتوفير فرص النماء والازدهار لشعوب العرب ، وما يعانيه الشعب الفلسطيني يوضح الحاجة الملحة للجهد العربي المتواصل لوقف التصعيد وإنهاء العملية العسكرية، ونطلب الإفراج عن الأسرى وتسهيل دخول المساعدات والكف عن ممارسات تسع من دائرة العنف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرين الشعب الفلسطيني حقوق الشعب الفلسطيني حمد بن عيسى ملك البحرين
إقرأ أيضاً:
لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟ وذلك كما في قوله تعالى: ﴿قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ﴾ [النحل: 102].
سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآنوأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس أنه خُلِق بتكوين الله له روحًا من عنده من غير ولادة والد؛ كما سُمي سيدنا عيسى ابن مريم روحًا للسبب ذاته، وفي ذلك تشريف وتكريم له من الله تعالى، وبيانًا لعلو مرتبته، وأيضًا لأنه ممَّا يحيى الله تعالى به الدين، كما يحيي الجسد بالروح.
قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 322): [وإنما سمى الله تعالى جبريل "روحًا" وأضافه إلى "القدس"؛ لأنه كان بتكوين الله له روحًا من عنده، من غير ولادة والد ولده، فسماه بذلك "روحًا"، وأضافه إلى "القدس" -و"القدس" هو الطهر- كما سمى عيسى ابن مريم "روحًا" لله من أجل تكوينه له روحًا من عنده من غير ولادة والد ولده] اهـ.
وقال الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (3/ 596، ط. دار إحياء التراث العربي): [وإنما سمي بذلك لوجوه:
الأول: أن المراد من روح القدس: الروح المقدسة؛ كما يقال: حاتم الجود، ورجل صدق؛ فوصف جبريل بذلك تشريفًا له وبيانًا لعلو مرتبته عند الله تعالى.
الثاني: سُمِّي جبريل عليه السلام بذلك لأنه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح؛ فإنه هو المتولي لإنزال الوحي إلى الأنبياء، والمكلفون في ذلك يحيون في دينهم.
الثالث: أن الغالب عليه الروحانية، وكذلك سائر الملائكة، غير أن روحانيته أتم وأكمل.
الرابع: سُمِّي جبريل عليه السلام روحًا؛ لأنه ما ضمته أصلاب الفحول وأرحام الأمهات] اهـ.
وقال العلامة الواحدي في "التفسير الوسيط" (3/ 130): [وإنّما سُمِّي جبريل رُوحًا؛ لأنه بمنزلة الأرواح للأبدان تحيا بما يأتي من البيان عن الله عزَّ وجلَّ من يُهدَى به، كما قال عزَّ وجلَّ: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيۡتًا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ﴾، أي: كان كافرًا فهديناه] اهـ.