وزيرة خارجية ألمانيا: نتحدث بلغة القانون الدولي ونناشد الجميع من أجل السلام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، إن هناك الكثيرين في قطاع غزة يعانون كثيرًا بسبب عدم وصول المياه وتقديمها إلى الأطفال، ونخاف من أن يكلف هذا الصراع المزيد من الضحايا، وهناك حالة خوف في المنطقة.
وأضافت بيربوك، خلال كلمته في افتتاح قمة القاهرة للسلام 2023، اليوم السبت، أن كل المدنيين يجب حمايتهم ومعاملتهم على حدًا سواء، لكن سبب هذه المعاناة هى حماس التي قامت بعمل “إرهابي” في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، وقامت بأبشع الجرائم.
وتابعت: إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها في إطار القانون الدولي، لذلك فأن حكومة ألمانيا تقف بصمود مع إسرائيل، مؤكدة أن أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض.
ونوهت وزيرة خارجية ألمانيا، إلى أن المدنيين الفلسطينيين لا يتحدثون بلغة الإرهاب، ويعيشون في حالة خوف شديد من تصاعد الموقف، ونحن هنا نتحدث بلغة القانون الدولي ونناشد الجميع من أجل السلام، لذلك أدعو الجميع بالوقوف ضد الإرهاب، والتمييز بين الإرهاب والسكان المدنيين في كل وقتًا وحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة خارجية المانيا ى قطاع غزة قمة القاهرة للسلام 2023
إقرأ أيضاً:
قدم شكره للسعودية وفرنسا.. وزير خارجية قطر: مؤتمر «التسوية السلمية» يعالج أقدم قضايا السلم والأمن
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين ينعقد في لحظة حرجة تمر بها المنطقة، في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عامين، ومأساة إنسانية متفاقمة تطال أكثر من مليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر التاريخي يعالج إحدى أقدم قضايا السلم والأمن وأحد آخر تجليات الظلم الاستعماري المطروحة على جدول الأعمال الدولي، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية، التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأفاد بأن جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة أثمرت نتائج ملموسة، تمثلت في إدخال كميات كبيرة من المساعدات، وإطلاق سراح المئات من الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وذكر آل ثاني أن الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم تؤد إلى معاناة غير مسبوقة للمدنيين الأبرياء فحسب، بل أدت أيضا إلى الإضرار بمصداقية القانون الدولي، مشددًا على موقف قطر الداعم للسلام والحفاظ على حياة المدنيين وحقوقهم من خلال المساعي الدبلوماسية لحقن دماء الأبرياء وتخفيف معاناتهم وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، معربًا عن رفض بلاده واستنكارها لاستخدام التجويع واستهداف المستشفيات وسياسات الحصار والتهجير القسري التي تمارس بحق المدنيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وفق مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بصفته الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.