الكشف الطبي على 4417 مريضا بقرية الظواهرية بمنشأة أبو عمر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم عن تقديم الخدمة الطبية بالمجان ل 4417 مواطنا من أهالي قرية الظواهرية التابعة لرئاسة مدينة منشأة أبو عمر تنفيذاً لمبادرة حياه كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وذلك من خلال قافلة طبية علاجية شاملة نظمتهما مديرية الشئون الصحية على مدار 3 أيام لتقديم خدمة طبية متميزة وصرف العلاج اللازم بالمجان للمواطنين من أبناء القرية.
أوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القافلة الطبية قامت بتوقيع الكشف الطبي وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان لأهالي القرية وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وإتباع أساليب مكافحة العدوى، مشيراً إلى أنه تم تحويل 13 حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة لمديرية الشؤون الصحية لتلقي أوجه الرعاية الطبية والعلاجية.
أضاف وكيل وزارة الصحة أن القافلة الطبية ضمت العديد من التخصصات الطبية (الباطنة - الجراحة العامة – القلب والاوعية الدموية – العظام – الأطفال - النساء والتوليد - جلدية وتناسلية - تنظيم أسرة - الرمد - أنف وأذن وحنجرة – المسالك البولية ) بالإضافة إلى إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، مشيراً إلى أنه خلال فعاليات الحملة تم توقيع الكشف الطبي المجاني على 4417 مريض من أهالي القرية وتم صرف العلاج اللازم لهم.
أشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية للأهالي لتوعيتهم بطرق الوقاية من انتشار الأمراض الفيروسية، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعوية عن الكشف المبكر لأورام الثدي ودعم صحة الأم والجنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجراءات الاحترازية والوقائية الخدمة الطبية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.