بن قمرة: مستعد لإقامة مئات الحفلات لغزة.. والخزي والعار للحكام العرب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن الفنان فوزي بن قمرة من خلال مداخلة هاتفية في برنامج نجوم اليوم السبت 21 أكتوبر 2023، عن إقامة حفل ''أم السفساري'' رفقة الفنان الشعبي سمير الوصيف في فرنسا يوم 28 أكتوبر في باريس لفائدة الهلال الأحمر التونسي نصرة لفلسطين. ودعا الفنان التونسيين المقيمين في فرنسا إلى الاقبال بكثافة على الحفل.
أقرّ فوزي بن قمرة بأنّ الوضع لا يسمح باقامة الحفلات والغناء لكن لابد من المساهمة في التبرع لفائدة الفلسطنيين حتى بالقليل، وأفاد بأنه كان ينوي الغاء الحفل لكن الشركة الفرنسية المنظمة لم تسمح بالغائه وإعادة مصاريف الحفل والتي تقدر بأكثر من 15 ألف أورو، فقرر رفقة الفنان سمير الوصيف وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي إقامة الحفل والتبرع بعائداته لفائدة لفلسطين.
'
وفي ردّه على من عاب عليه إقامة حفل في هذا الوضع المؤلم قال محدّثنا: ''انا مستعد لاقامة عشرات بل مئات الحفلات مجانا لفائدة الهلال الأحمر من أجل أخواتنا في فلسطين، بدلا من الجلوس وراء شاشة الهاتف أو كمبيوتر وانتقاد من يتبرع حتى بصوته من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني''.
وانتقد فوزي بن قمرة صمت بعض مشاهير العرب مما يحصل في غزة من مجازر وتغليب مصلحتهم الشخصية على قول كلمة الحق نصرة لأهالي الغزة.
''الخزي والعار لكل من ساند اسرائيل وفرنسا وأمريكا...الخزي والعار لكل الحكام العرب...الخزي والعار للرئيس الفلسطيني محمود عباس بخصوص إدانته حماس'' يقول ضيف نجوم ويضيف: ''كولومبيا تحدت اسرائيل وطردت سفيرها والحكام العرب ينظرون لما يحدث في حق اخواننا في صمت''.
وأضاف فوزي بن قمرة بتأثر وقد غالبته الدموع: ''أنا سأسافر الى فرنسا لاقامة هذا الحفل لكنني لن أسكت عن الحق فرنسا شريكة في هذه المجازر ولن أخاف من أحد وعاشت فلسطين وعاش شعبها المجيد وشهدائها عند ربهم أحياء ''.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 56 ألفا شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 39 شهيد (بينهم 1 شهيد انتشال)، و317 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
ومنذ أن استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، بلغت حصيلة الضحايا "5 آلاف و685 شهيدا و19 ألفا و518 إصابة".
و"وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات (منتظري المساعدات الإنسانية) خلال 24 ساعة الماضية 17 شهيدا وأكثر من 136 إصابة"، وفق البيان.
الوزارة أضافت أنه بهؤلاء الضحايا "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 467 شهيدا وأكثر من 3602 إصابة"، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وشددت الوزارة على أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.