فرحان أنه هيشرب.. سعادة طفل من غزة بعد وصول المساعدات المصرية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لطفل من اطفال غزه وهو بيده زجاجة من الماء وسط فرحة عارمة على وجهه بعد وصول المساعدات المصرية إلى أهالى غزة.
وكانت الفرحة الكبيرة بفتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الموجودة منذ أيام عند المعبر لدعم أهالي القطاع الذي يعيشون واحدة من أصعب أيامهم تحت قصف إسرائيلي متواصلمنذ السبت قبل الماضي.
المساعدات تم تجهيزها داخل مصر سواء من قبل مؤسسة حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي الدولي أوغيرها من الأجهزة والمؤسسات.
وهناك قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.
ويعتبر فتح معبر رفح لمرور المساعدات لغزة هو واحد من ضمن الجهود التي تقوم بها مصر كداعم للقضية الفلسطينية.
ويأتي فتح المعبر تزامناً مع إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التفاوض اليوم،بحضور عدد من قيادات دول العالم الكبرى.
ونجحت مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في وقف القتال بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة.
ويعتبر سكان غزة محاصرين منذ 15 يوما على خلفية تنفيذ حماس عملية طوفان الأقصى داخل المدن والبلدات العربيةالمحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهالي غزة إدخال المساعدات الإنسانية أطفال غزة إدخال المساعدات التحالف الوطنى للعمل المقاومة الفلسطيني المقاومة الفلسطينية قطاع غزة قضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيئا يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ"غير الإنسانية".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على "نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة".
وتابع : "دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء، مضيفًا أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات".
وأكمل : "المواطنون لا يملكون أي خيار.. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم.. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة".