حذر مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم السبت، من اجتياح إسرائيل لقطاع غزة برياً، فيما أشار إلى أن ذلك "سيولد حريقاً في المنطقة". وذكر بيان لمكتب الاعرجي ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "استقبل بمكتبه اليوم، سفير جمهورية التشيك في بغداد، بيتر شتيبانيك؛ لبحث تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، وسبل تطويرها، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، إلى جانب بحث استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات".



كما جرى "بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، لاسيما الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الأعرجي، أن ما يحصل من قتل للمدنيين وتهجير قسري هو عقاب جماعي لا يمكن القبول به، لافتا الى أن القضية الفلسطينية لن تحل من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة".

وأضاف الأعرجي، أن "اجتياح غزة سيولد حريقا في المنطقة، مشددا على ضرورة العمل على عدم اتساع رقعة الحرب، مشيرا إلى أن قطع المياه والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة أمر غير مقبول، وأن الأطفال ليسوا جزءا من المعركة، وعلى المجتمع الدولي السعي لإيقاف القتال وإنهاء هذه الحرب".

وأشار، إلى أن "بيانات المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف والحكومة العراقية والفعاليات الشعبية واضحة فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية ومساندتها ودعمها".

من جانبه، أكد السفير التشيكي، أن "بلاده قلقة مما يحدث من قتل المدنيين في غزة، مشددا على أهمية إيقاف هذه الحرب، لأنها ستوثر بالتالي على المنطقة بأكملها، معربا عن تقدير بلاده للمساعدات الإنسانية التي يرسلها العراق إلى قطاع غزة، مبينا أن الاتحاد الأوربي ضاعف من إيصال المساعدات إلى غزة".

كما قدم السفير التشيكي، وفق البيان، "الشكر للحكومة العراقية لحماية البعثات والسفارات الأجنبية العاملة في العراق".

وختم اللقاء، بتأكيد الأعرجي، على أن "حماية وتأمين السفارات والبعثات في العراق هو واجب والتزام بمعايير الدبلوماسية الدولية، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الوزراء يتابع ذلك بشكل شخصي".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

المومني: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية

صراحة نيوز-أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، أن موقف الأردن الثابت يدعو دائمًا إلى حل النزاعات بالوسائل السلمية والحوار، انطلاقًا من التزامه بالشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.

وقال المومني، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الوزراء في محافظة البلقاء، إن الأردن يتمسك بسيادته الكاملة على أراضيه، ويرفض أي انتهاك أو مساس بها، مشددًا على أن الحفاظ على السيادة الوطنية هو أساس الاستقرار الداخلي والسياسة الخارجية المتزنة التي ينتهجها الأردن.

ونقل المومني مقتطفًا من افتتاحية رئيس الوزراء خلال الجلسة، جاء فيها: “بالرغم من كل ما تشهده المنطقة من ظروف وتقلُّبات، نحن أقوياء بقيادتنا، وبشعبنا، وبجيشنا، وبمؤسساتنا الأمنية. واعتدنا أن نبني هذا الوطن، وأن نمضي وسط أعتى العواصف، ورغم كل الصعاب، بكل ثقة، وبحكمة قيادتنا الهاشمية، وعزيمة هذا الشعب الكريم”.

وجدد المومني التأكيد على أن لا سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أن غياب هذا الحل يُبقي المنطقة عرضة لمزيد من الأزمات والصراعات.

وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني، على مدى أكثر من ربع قرن، كان في طليعة من سعوا لحشد المجتمع الدولي نصرةً للقضية الفلسطينية، ولم يتوقف يومًا عن المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

مقالات مشابهة

  • المومني: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • استمرار حملات الإغاثة المغربية لفائدة العائلات الفلسطينية الأكثر احتياجا في قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار ترامب
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • محدث: الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان وقف إطلاق النار وتطالب بشموله قطاع غزة
  • التربية الفلسطينية : 16.802 طالب استشهدوا ودُمرت 111 مدرسة و60 مبنى جامعة منذ بدء العدوان
  • السوداني:استمرار الحرب على إيران ليس في صالح “أمن المنطقة”
  • العراق يحذر من توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدة التوتر الإقليمي
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • مجلس العلاقات العربية يحذر: الاحتلال يشعل فتيل الحرب وإيران تغذي الفوضى