قيادي بحزب الشعب الجمهوري: قمة القاهرة توقيتها مهم لوقف تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ثمن عياد رزق ، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، الجهود المصرية لعقد قمة "القاهرة للسلام 2023"، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والتوصل إلى توافقا يتسق مع المبادئ الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والتأكيد على أهمية دخول المساعدات الإنسانية للقطاع والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح رزق ، فى بيان له اليوم السبت ، أن هناك أهمية قصوى لانعقاد القمة في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي، الذي يشهد محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتهجير، الأمر الذي يهدد باتساع دائرة العنف والغضب بالمنطقة، والتي ستمتد بلا شك إلى الدول الغربية لاسيما تلك التي تتبع سياسة إزدواجية المعايير في التعامل مع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مؤكداً على ضرورة توفير الحماية لأهل قطاع غزة من عدوان إسرائيل التي تتخذ اجراءات وقرارات غير إنسانية وغير محسوبة العواقب، من تجويع وتعطيش وتشريد للمدنيين و قطع شريان الحياة عنهم.
وذكر القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أنه لن يتم تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال ولن يتم ذلك على حساب مصر، فضلا عن ضرورة حفظ حق الفلسطينين في إقامة دولتهم على حدود 76 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا على تأييد قرارات القيادة السياسية بأنه لا مساس بالأمن القومي المصري ولن نقبل تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولا أية مكان آخر وهم أصحاب الأرض.
وأوضح رزق ، أن دولة الاحتلال تقوم بحرب إبادة وتهجير وجرائم ضد الإنسانية إلا أن الدول الغربية مصرة على موقفها والمضي في تأييد اسرائيل بشكل أعمى، غاضين البصر عن الممارسات التعسفية والعنصرية التي تقوم بها تل أبيب وهو ما يعد في حقيقة الأمر استهانة بحياة الإنسان الفلسطينى.
وأشار رزق إلى أن مصر حريصة على استمرار تدفق المساعدات الموجهة لقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية المكدسة ليتم توزيعها بالقطاع، وأن يكون وصول المساعدات دائمًا ومتواصلًا ودون انقطاع، لافتا إلى أن جهود مصر على مدار العقود الماضية في دعم القضية الفلسطينية وبحث مستقبل عملية السلام ووقف التصعيد في قطاع غزة، وتتولى في الوقت الحالي دعم عملية إحياء السلام عبر حشد عربي إقليمي دولي لمنح الفلسطينيين حقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام 2023 القضية الفلسطينية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الغاشم القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.
وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.
وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.
وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.
وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.
وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.