"نصرة" لغزة.. "هجوم" جديد يستهدف القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت ميليشيات عراقية متحالفة مع إيران، مساء السبت، استهداف قاعدة تضم قوات أمريكية بطائرة مسيرة.
وفي بيان نشرته على موقع إكس (تويتر سابقاً)، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق": "استهدف مجاهدو.. قاعدة الاحتلال الأمريكي عين الأسد في غرب العراق بطائرة مسيّرة أصابت هدفها بشكل مباشر".
ولم تعلن القوات الأمريكية أو الحكومة العراقية أي تفاصيل عن الحادثة حتى الساعة 4:40 بتوقيت غرينتش.
استهداف قواعد عسكرية أمريكية في #العراق وسوريا https://t.co/S86dwSaz1E
— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023 وتعرضت قواعد فكتوريا قرب بغداد، وعين الأسد في الأنبار، وحرير في أربيل، وجميعها تضم قوات أمريكية، لهجمات بالصواريخ خلال الأيام الماضية، على خلفية الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل خلال الحرب في غزة، بحسب تهديدات أعلنتها الميليشيات.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.
تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.
وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.
مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.