«غرفة القصيم» تختم «ملتقى الامتياز» بتوعية المبتدئين في الاستثمار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اختتم «ملتقى الامتياز التجاري في بريدة» الذي نظمته الغرفة التجارية في القصيم بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، ممثلة بمركز الامتياز التجاري، أعماله بالعديد من الورش التعريفية والجلسات الاستشارية التي استهدفت أكثر من 900 من رواد ورائدات الأعمال، وشارك فيه 15 شركة امتياز وعلامة تجارية، استعرضت نجاحاتها وفرصها الاستثمارية للمبتدئين والراغبين في دخول مجال العمل التجاري الحر.
واحتوى الملتقى على معرض أقيم بمقر الغرفة بمدينة بريدة، شمل مشاركة أكثر من 15 شركة امتياز تجاري تعمل على تقديم الفرص الاستثمارية عبر منح الامتياز التجاري Franchise للراغبين في دخول السوق التجاري، وتقوم بطرح قصصها وتجاربها في قطاع المال والأعمال، وتستعرض أفكارها وبرامجها أمام الزوار، وتسهل للراغبين في دخول مجال الاستثمار والتجارة تحقيق مقومات الاستثمار الناجح، والمحقق للجدوى المالية والاقتصادية، التي تضمن استمرار وبقاء النشاط التجاري واستدامته.
مدير إدارة الفعاليات والبرامج في غرفة القصيم، نايف المنسلح، أشار إلى أن الملتقى، وبالإضافة إلى مشاركة عدد من شركات الامتياز التجاري، فإنه عمل على تنظيم وإقامة العديد من الورش التعريفية والجلسات الاستشارية، التي قدمتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، واستهدفت ما يزيد عن 900 مستفيد؛ لتكريس مقومات النجاح في المشاريع الريادية والاستثمارية، وتقييم ودراسة معززات نجاحها واستمراريتها، وشرح طرق وضوابط منح الامتياز التجاري، وطرق الاستفادة المثلى من ذلك.
وأضاف المنسلح، أن الملتقى وفي ختام أعماله الأربعاء الماضي، كرم جميع المشاركين من ممثلي وممثلات شركات الامتياز التجاري، ومقدمي الدورات والورش التعريفية، والجلسات الاستشارية والتحكيمية، من أصحاب الخبرة والتجارب.
وأكد المنسلح، أن غرفة القصيم تستهدف بإقامة مثل هذه الملتقيات؛ العمل على تفعيل دورها بوصفها محضن وبيت من بيوت الخبرة المتخصصة في مجال التجارة وريادة الأعمال، وتقوم على تجسيد أدوارها التنموية والتطويرية، بما يخدم قطاع المال والأعمال في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشآت بريدة غرفة القصيم الغرفة التجارية الفرص الاستثمارية ملتقى الامتياز الامتیاز التجاری غرفة القصیم
إقرأ أيضاً:
ملتقى أولياء الأمور بصلالة يبرز دور الأسرة في دعم العملية التربوية
صلالة- عامر بن غانم الرواس
«تصوير: حامد الكثيري»
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اللقاء التعريفي السنوي لمجالس أولياء الأمور، برعاية صاحب السمو السيّد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار رئيس مجالس أولياء الأمور بالمحافظة.
وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة: إن المديرية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة، بما في ذلك الإضافات والصيانة والترميم، وإعادة تأثيث المختبرات، بمبلغ يربو على عشرين مليونًا وأربعمائة ألف ريال عماني، منها ما تم الانتهاء منه، ومنها ما هو قيد التنفيذ.
وأضافت أن المدرسة مهما بلغت من قوة في الإمكانات، لا تُحقق أهدافها إلا بشراكة فاعلة مع الأسرة، التي تُعد الشريك الرئيس لاستكمال البناء وتحقيق المقصد. ومن هنا جاء الدور الريادي لمجالس أولياء الأمور، التي أثبتت حضورًا فاعلًا خلال الفترة الماضية، تتابع وتدعم، وتشارك وتؤازر، فكانت بحقّ عينًا ترى ويدًا تعين.
تضمن الملتقى والذي أقيم بمنتجع ميلينيوم صلالة عددًا من الفقرات، بدأت باستعراض ملخص منجزات المديرية، قدمته مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية. تلا ذلك ورقة عمل حول مبادرة "أداء والتزام" على مستوى المديرية قدمها خالد بن حسن بيت علي سليمان مشرف أول إدارة مدرسية. وأيضًا ورقة عمل بعنوان " تجارب ومبادرات ناجحة في التحصيل الدراسي بتعليمية ظفار"، قدمها عمر بن محمد عبدالله برهام مشرف أول جغرافيا بدائرة الإشراف التربوي.
كما قدمت فايزة أحمد عبدالله الذيب مديرة مدرسة صحلنوت للتعليم الأساسي للصفوف (9-12) للبنات، نبذة عن تجربة رئيسة مجلس أولياء الأمور في المدرسة للحد من عزوف أولياء الأمور عن الحضور للمدارس لمتابعة الأداء والمستوى التحصيلي للأبناء.
واختتم برنامج الملتقى بمحور التحديات الإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس، ومتطلبات التعاون لتقليل آثارها السلبية، قدمه أحمد بن سعيد عمر الكثيري الأخصائي الاجتماعي بمدرسة القنطرة للتعليم الأساسي للصفوف (5-9) للبنين، تلا ذلك مناقشة المقترحات والملاحظات بين الحضور والمتحدثين.
هدف الملتقى إلى مناقشة التحديات التعليمية والإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس وفتح حوار حول سبل التعاون لتقليل آثارها السلبية، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية والتربوية من خلال تقديم تجارب ناجحة لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز مشاركة أولياء الأمور.