مظاهرات حاشدة في لندن وبرلين لدعم الفلسطينيين والتنديد بالعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شهدت عدة عواصم أوروبية، من بينها لندن وبرلين، مظاهرات حاشدة مساء اليوم السبت، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الجاري، والذي دخل أسبوعه الثالث.
مظاهرات حاشدة في لندنوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، انطلقت مظاهرات لندن من أمام قوس الرخام «ماربل آرتش»، واستمرت المسيرة الحاشدة، التي شارك فيها أكثر من 100 ألف متظاهر، حتى وصلوا إلى ساحة البرلمان، وفقاً للشرطة البريطانية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، كما رددوا الهتافات المعبرة عن الأزمة الجارية في قطاع غزة، ومنها «الحرية لفلسطين»، وحملوا يافطات ولافتات كتب عليها باللغتين العربية والفلسطينية «الحرية لفلسطين»، و«أوقفوا الإبادة الجماعية»، بالإضافة إلي «أوقفوا الحرب على غزة».
العالم ينتفض من أجل فلسطينوفضلاً عن مظاهرات لندن، شهدت العديد من عواصم العالم مسيرات للتنديد بالعدوان والعقاب الجماعي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مطالبة بأن يكون للفلسطينيين الحرية في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة.
حيث شهدت العاصمة الألمانية برلين تظاهرات حاشدة اليوم السبت، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية على المواطنين في قطاع غزة.
كما نظمت مسيرات في قيرغيزستان تضامنًا مع فلسطين، وتنديدًا بالعدوان الذي يشنه قوات الاحتلال على سكان قطاع غزة والضفة الغربية، الذي بدأ منذ 7 أكتوبر الماضي، ومازال مستمراً حتى الآن، إذ رفع المنظمون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بالحرية للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غارات الضحايا قطاع غزة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.