بثلاثية في شباك تورينو.. إنتر في القمة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قفز إنتر ميلانو لصدارة "السيري آ" مؤقتاً بفوزه الثمين خارج قواعده على تورينو بثلاثية دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب الأوليمبيكو أمس السبت، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي.
احتاج الضيوف لثمان دقائق من أجل حسم اللقاء، وتحديداً بداية من الدقيقة 59 بهدف فض الاشتباك عن طريق النجم الفرنسي الشاب ماركوس تورام.
نعود إلى الديار بالنقاط الثلاث ✈️????#تورينو_إنتر 0⃣➖3⃣#فورزا_إنتر ⚫️???? pic.twitter.com/rdkfbdsWtj
— إنتر (@Inter_ar) October 21, 2023ثم في الدقيقة 67 أنهى النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز اللقاء بالهدف الثاني، وهو هدفه الـ11 هذا الموسم، ليواصل تربعه منفرداً على صدارة الهدافين بفارق 5 أهداف عن أقرب ملاحقيه.
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة (ق5+90)، اختتم التركي الدولي هاكان تشالهان أوغلو ثلاثية الضيوف "بالتخصص" من ركلة جزاء.
وضرب فريق المدرب سيموني إنزاغي أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث أنه استعاد بها توازنه في البطولة بعد تعادله في الجولة السابقة قبل التوقف الدولي بهدفين في عقر داره أمام بولونيا، وهي النتيجة التي كلفته الصدارة حينها لصالح جاره اللدود ميلان.
كما أن "النيراتزوري" ارتقى للصدارة مؤقتاً برصيد 22 نقطة، ليبتعد بفارق نقطة عن الميلان الذي سيخوض اختباراً صعباً للغاية الأحد أمام يوفنتوس على ملعب سان سيرو.
وسيمنح هذا الفوز الإنتر دفعة معنوية قوية قبل مواجهته المهمة يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال على ملعبه جوزيبي مياتزا أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي.
من جانبه، واصل "التورو" مسلسل نزيف النقاط للجولة الخامسة على التوالي (3 هزائم وتعادلين)، ليتجمد رصيده عند 9 نقاط في المركز الـ14 مؤقتاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إنتر ميلان تورينو الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
تضحية العمر.. كويتية تهدي زوجها كليتها فكانت النتيجة الخيانه والعنف
صراحة نيوز- تقدّمت مواطنة كويتية بدعوى قضائية طالبت فيها بتطليقها من زوجها وتعويضها عن الأضرار النفسية والمعنوية، بعد أن تبرعت له بكليتها لإنقاذ حياته، ليقوم لاحقاً بالزواج من أخرى والاعتداء عليها بالضرب.
وقالت المحامية حوراء الحبيب، وكيلة المدعية، إن زواج الرجل بامرأة أخرى لا يُعد سبباً مباشراً للتطليق في القانون، لكن حين تضحي الزوجة بجزء من جسدها من أجل إنقاذ شريك حياتها، ثم يُقابل ذلك بالتجاهل وسوء المعاملة والعنف الجسدي، فإن هذا يعد سبباً كافياً لاستحالة استمرار الحياة الزوجية.
وأوضحت الحبيب أنها ستطالب بتعويض موكلتها عن الضرر النفسي والأدبي الذي لحق بها، مؤكدة أن الضرب لا يُعد وسيلة للتأديب، سواء للكبار أو الصغار، وهو مرفوض شرعاً وقانوناً.
وأضافت أن إهانة العِشرة، وتجاهل الإخلاص والتفاني من أحد الطرفين، يقابله الطرف الآخر بالإساءة والتعدي، هو سلوك يُفقد العلاقة أي أساس للاستمرار، مشيرة إلى أن كثيراً من العلاقات قد تعود بعد الانفصال، لكن لا يمكن أن تستمر علاقة تقوم على الإهانة دون مبرر.