العرب القطرية:
2025-06-26@10:08:58 GMT

جامعة قطر ترتقي بمهارات «الإعلام الرقمي»

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

جامعة قطر ترتقي بمهارات «الإعلام الرقمي»

استعرض منتدى كليات الصحافة في العالم العربي الذي نظمه معهد الجزيرة للإعلام مؤخراً بالشراكة مع قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ومنظمة اليونسكو، تجربة قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر في تطوير المناهج وترقية مهارات ومعارف طلبة الصحافة والإعلام في عصر الإعلام الرقمي. 
وناقش المنتدى كافة المحاور المتعلقة بمواجهة تحديات الصحافة والإعلام في العصر الجديد، وقضايا التحول الرقمي ومواكبة متطلبات سوق العمل وجودة مناهج التدريس والعلاقة بين كليات الإعلام ومؤسسات الإعلام وكيفية تطوير برامج التدريب والتأهيل.

 
جرى على هامش المنتدى تكريم 6 طالبات بقسم الإعلام لفوزهن بجائزة الإبداع الإعلامي التي طرحها معهد الجزيرة للإعلام ضمن المسابقة الكبرى المخصصة لطلبة الاعلام في الدول العربية والمسابقة الثانية خصصت لطلبة الإعلام في دولة قطر. وكرمت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، ود. وائل عبدالعال، رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر، الفائزات بجوائز الإبداع الإعلامي وهم: شهد إدريس سنغور، منيرة الهيضة، عائشة القحطاني، الدانة الكواري، هيا الكعبي، وحنين زايد. 
وقال الدكتور وائل عبدالعال، رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب العلوم: إن جامعةُ قطر تهتم بتطوير المناهجِ الإعلاميةِ ووضعت خططاً للمواءمةِ بين المعارفِ والمهاراتِ والتطبيقِ العملي، ومواكبةِ تطوراتِ سوق العملِ ومتطلبات التحول الرقمي والربطِ الوثيقِ بين المناهج الأكاديميةِ والممارسةِ العمليةِ. 
وأضاف: ان الجامعة أجازت في خططِها للتطويرِ الأكاديمي محاور للتميز الأكاديمي تشملٌ تعزيزَ الرقمنةِ والاهتمامٌ بالبحثِ العلمي وتشجيعٌ الطلبةِ على ريادةِ المشروعات وجميع هذه الاستحقاقات تنطبقٌ على طلبة ِقسمِ الإعلام وعلى الإعلاميين الممارسين بمختلف تخصصاتهم».
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتدى كليات الصحافة معهد الجزيرة للإعلام جامعة قطر الإعلام الرقمي قسم الإعلام فی

إقرأ أيضاً:

مطلوب صحفي.. أو ما يوازيه!

في مشهد مفرحٍ محزن، يطلق خريجو طلبة الإعلام قبعات تخرجهم في الهواء، ابتهاجا بنيلهم شهادة جامعية تقول إنهم "صحافيون"، لكن سرعان ما يكتشفون أن شهادتهم لها ما "يوازيها" في سوق العمل.. ومنافسون غير متوقعين.

أولى الصفعات التي تُوجَّه إلى خدود الصحفيين الجدد -وقد تبقى هذه الخدود مرتجفة من شدة الصفع لسنوات- تأتي من إعلانات التوظيف التي تطلب "صحفيا يحمل شهادة في الصحافة أو الإعلام، أو ما يوازيها من التخصصات ذات الصلة". كمثال، نقتبس إعلان توظيف لعدد من المؤسسات الإعلامية " Bachelor’s degree in Journalism, Communications, Media Studies, English, or a related field".

مع عبارة "الشهادات ذات الصلة" -الغامضة وغير المحددة- تبدأ فوضى التوظيف القائم على أسس هشة، سهلة الانهيار عند أول اختبار حقيقي في "مهنة المتاعب". كيف يمكن للموظف الذي يحمل شهادة في الرياضة، أو الكيمياء، أو اللغات، أو الهندسة.. أن يخوض معركة الصحافة اليومية دون أن يعرف قواعدها، وخصوصا في بداية فترة توظيفه التي لا تحتوي على خبرة، معرفة، أو حتى أخلاقيات المهنة؟

المؤسسات الصحافية توظف أعدادا كبيرة من غير المتخصصين أكاديميا في هذا المجال، حتى أنك قد تلاحظ أن حملة شهادة الصحافة والإعلام هم "أقلية ساحقة" داخل تلك المؤسسات! فصاحب العمل يضع شهادة الصحفي -الذي قضى أربع سنوات يتعلّم أصول المهنة، مثقلا بالرسوم الجامعية والواجبات الأكاديمية- إلى جانب شهادة أخرى يراها "تعادلها"، ثم يفاضل بينهما. وقد تميل الكفّة أحيانا لصالح "ما يوازيها"، لا لصاحب الاختصاص الحقيقي.

لا نقلل هنا من خبرات بعض الصحفيين الكبار الذين لم يدرسوا المهنة أكاديميا، بل على العكس، هناك من تفوقوا على طلبة وأساتذة الإعلام بفضل خبرتهم العملية العميقة. لكن: ما نسبة هؤلاء؟ وهل هم قادرون على مواكبة أدوات العصر، والتكنولوجيا الحديثة التي تُعيد تشكيل القصة الصحفية يوما بعد يوم؟ وكيف سينقلون هذه الخبرات إلى الأجيال الجديدة؟ والأهم: ما النسبة المخصصة لهم فعلا في سوق العمل؟

الصحافة والإعلام تخصص مستقلّ لا "يوازيه" أي تخصص آخر؛ له أدبياته، ونظرياته، وأدواته العلمية والعملية. مهنة تحرّك الرأي العام، وتشكّل الوعي، وتبني (أو تهدم) الثقة؛ مَن يملك أن "يوازي" هذا التخصص الشرس، الدقيق، شديد التغيّر؟ وإن كان هناك ما "يوازيه"، فما هو هذا التخصص؟ وما حجمه في مواجهة تعقيدات العمل الصحفي؟

هل سمعتم يوما بإعلان من مستشفى يبحث عن "طبيب أو ما يوازيه"؟ أو مكتب محاماة يطلب "محاميا أو ما يوازيه"؟ أو مدرسة تبحث عن "معلّم أو ما يوازيه"؟ بالتأكيد لا. فلماذا إذا يُباح هذا الغموض فقط في الصحافة؟ وهي المهنة التي "قِوامها الخبر المدفون"، كما قال الصحافي والروائي البريطاني جورج أورويل: "الصحافة هي نشر ما لا يريد الآخرون نشره. كل ما عدا ذلك علاقات عامة".

يجب على أصحاب المؤسسات الصحافية أن يمنحوا النسبة الأكبر من فرص العمل لحملة شهادات الصحافة والإعلام، دون أن يتجاهلوا الأقلية من أصحاب الخبرة غير الأكاديمية الذين أثبتوا كفاءة واضحة.

أكثر من أي وقت مضى، تحتاج مهنة الصحافة اليوم إلى أصحاب الاختصاص من خريجي كليات الصحافة والإعلام، لا إلى أولئك الذين يحملون شهادات تُصنَّف كمكافئة. فثمة فرق شاسع بين شغف شاب اختار هذه المهنة عن وعي وهو في 18من عمره، وبين من وصل إليه بالصدفة وحمل شهادة "ما يوازيها".

مقالات مشابهة

  • تستدرج الرجال لشقتها .. التحقيق مع كوافيرة تمارس الحرام بالشيخ زايد
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يرأس لجنة اختيار عميد كلية التمريض.. صور
  • قرار جمهوري بإضافة كلية الطب البشري إلى كليات جامعة الحياة الخاصة
  • جامعة أسيوط تُعزز مكافحة الفساد في عصر التحول الرقمي بندوة توعوية في طب الأسنان
  • «أمناء محمد بن زايد الإنسانية» يبحث تعزيز مسيرة المستقبل
  • صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس
  • أول تعليق رسمي من جامعة القاهرة بشأن سقوط طائرة دروان امام بمني كلية التجارة
  • مبادئ التخطيط الشخصي في لقاء حواري بكلية الآداب في حمص
  • عطلة الصحافة في رأس السنة الهجرية
  • مطلوب صحفي.. أو ما يوازيه!