العرب القطرية:
2025-06-15@12:08:57 GMT

جامعة قطر ترتقي بمهارات «الإعلام الرقمي»

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

جامعة قطر ترتقي بمهارات «الإعلام الرقمي»

استعرض منتدى كليات الصحافة في العالم العربي الذي نظمه معهد الجزيرة للإعلام مؤخراً بالشراكة مع قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ومنظمة اليونسكو، تجربة قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر في تطوير المناهج وترقية مهارات ومعارف طلبة الصحافة والإعلام في عصر الإعلام الرقمي. 
وناقش المنتدى كافة المحاور المتعلقة بمواجهة تحديات الصحافة والإعلام في العصر الجديد، وقضايا التحول الرقمي ومواكبة متطلبات سوق العمل وجودة مناهج التدريس والعلاقة بين كليات الإعلام ومؤسسات الإعلام وكيفية تطوير برامج التدريب والتأهيل.

 
جرى على هامش المنتدى تكريم 6 طالبات بقسم الإعلام لفوزهن بجائزة الإبداع الإعلامي التي طرحها معهد الجزيرة للإعلام ضمن المسابقة الكبرى المخصصة لطلبة الاعلام في الدول العربية والمسابقة الثانية خصصت لطلبة الإعلام في دولة قطر. وكرمت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، ود. وائل عبدالعال، رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر، الفائزات بجوائز الإبداع الإعلامي وهم: شهد إدريس سنغور، منيرة الهيضة، عائشة القحطاني، الدانة الكواري، هيا الكعبي، وحنين زايد. 
وقال الدكتور وائل عبدالعال، رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب العلوم: إن جامعةُ قطر تهتم بتطوير المناهجِ الإعلاميةِ ووضعت خططاً للمواءمةِ بين المعارفِ والمهاراتِ والتطبيقِ العملي، ومواكبةِ تطوراتِ سوق العملِ ومتطلبات التحول الرقمي والربطِ الوثيقِ بين المناهج الأكاديميةِ والممارسةِ العمليةِ. 
وأضاف: ان الجامعة أجازت في خططِها للتطويرِ الأكاديمي محاور للتميز الأكاديمي تشملٌ تعزيزَ الرقمنةِ والاهتمامٌ بالبحثِ العلمي وتشجيعٌ الطلبةِ على ريادةِ المشروعات وجميع هذه الاستحقاقات تنطبقٌ على طلبة ِقسمِ الإعلام وعلى الإعلاميين الممارسين بمختلف تخصصاتهم».
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتدى كليات الصحافة معهد الجزيرة للإعلام جامعة قطر الإعلام الرقمي قسم الإعلام فی

إقرأ أيضاً:

الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالما

أثارت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط -والتي اتسمت بهجوم إسرائيلي غير مسبوق على إيران وغزة وسوريا ولبنان واليمن- قلقا بالغا لدى الصحافة الفرنسية.

وفي افتتاحياتها رسمت صحف بوليتيس ولوموند ولوفيغارو ولاكروا ولوبوان صورة قاتمة للوضع، منددة بـ"الاندفاع العسكري المتهور" لبنيامين نتنياهو ومخاطر "كارثة" لن يخرج منها أحد سالما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟list 2 of 2جيل كيبل: العالم كله يحبس أنفاسه بعد الهجوم الإسرائيليend of list ستار الدخان

ففي مقال له بموقع بوليتيس ذهب بيير جاكمان إلى القول إن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "لم يعد يريد الدفاع عن إسرائيل فحسب، بل يريد حربا شاملة"، موضحا أن ما أقدم عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بضربه إيران إنما هو مناورة متعمدة لـ"إشعال المنطقة".

واعتبر أن الهدف من هذا الهجوم مزدوج، فهو هدف عسكري لكنه، قبل كل شيء سياسي، إذ إن الحرب الخارجية ستكون بمثابة "ستار دخان" لـ"ضم تدريجي للضفة الغربية"، مما يتيح "إخفاء" التهجير اليومي للفلسطينيين، وفقا للكاتب.

وتشاركه هذا التحليل صحيفة "لوبوان"، حيث يتساءل كاتبها جيرار أرو "ما الذي تسعى إليه إسرائيل؟" ليجيب بأن هذا الهجوم الضخم قد يكون "اندفاعا عسكريا لرئيس وزراء يبحث عن بقاء سياسي"، ويسعى إلى "إنهاء الجهود الدبلوماسية لإدارة" في الولايات المتحدة تخشى تل أبيب من "ضعفها".

إعلان

أما ديدييه بيليون الباحث في المعهد الإستراتيجي الفرنسي (آي آر إس) فيذهب أبعد من ذلك في حديث له لمجلة لوبس، قائلا إن إسرائيل تعد الآن "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، حيث تحبط جميع الفرص الدبلوماسية بـ"شكل منهجي من خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية".

مقامرة القوة الخطيرة وإضعاف إيران

بدورها، أشارت صحيفة "لوموند" في افتتاحيتها بعنوان "إسرائيل- إيران.. خيار الحرب ومخاطره" إلى عزلة النظام في إيران، والذي يدفع ثمن قراره تخصيب اليورانيوم.

وأكدت الصحيفة أن هذا الهجوم الإسرائيلي يأتي "في أسوأ توقيت ممكن" بالنسبة لإيران التي ضعف "محور المقاومة" لديها بشكل كبير.

بدوره، أشاد فيليب جيلي الكاتب في صحيفة "لوفيغارو" بـ"الإنجاز العسكري" للجيش الإسرائيلي الذي ضرب المواقع النووية الإيرانية والقادة العسكريين بفاعلية هائلة، مستشهدا في ذلك بالمعلومات الاستخباراتية التي جمعها الموساد والتدمير السابق لقدرات الدفاع الجوي الإيرانية.

ومع ذلك، يحذر جيلي قائلا "على الرغم من إنجازه العسكري فإن الجيش الإسرائيلي ليس بمنأى عن إحداث تأثير إستراتيجي معاكس، في الواقع، قد يُقنع الهجوم إيران بأن بقاءها يعتمد على الأسلحة النووية، خاصة أن طهران قد "أهينت" وقد "تستأنف برنامجها سرا".

ويسلط جان كريستوف بلوكين الكاتب في صحيفة لاكروا الضوء على "مخاطر التفوق الإقليمي" في هذه المواجهة، موضحا أن الهجوم الإسرائيلي يهدف إلى وقف زحف إيران نحو الأسلحة النووية، وهو احتمال "يشكل تهديدا" لإسرائيل نظرا "للعداء" للنظام الإيراني.

وتشير الافتتاحية إلى أنه في أقل من 18 شهرا "تغلبت" إسرائيل على "محور المقاومة" بفضل "الدعم الأميركي شبه الكامل".

التداعيات المحتملة.. ما وراء التصعيد العسكري

ويشعر كتّاب الافتتاحيات بالقلق إزاء العواقب متعددة الجوانب لهذا التصعيد، فيحذر موقع بوليتيس من الخطر الذي يتهدد "السكان المدنيين" في الدول المستهدفة، وكذلك "المواطنين الإسرائيليين أنفسهم" المعرضين لرد إقليمي، والأخطر من ذلك هو أن نتنياهو "يجعل السكان اليهود حول العالم رهائن" لسياساته.

إعلان

كما يلفت إلى العلاقات مع واشنطن، فيسلط جيرار أرو في "لوبوان" وبيير جاكمان في "بوليتيس" الضوء على محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى تسوية مع طهران، وهي جهود يبدو أن نتنياهو يريد "إفشالها" أو "نسفها".

وقد فسر أرو رد الفعل "المحرج" للولايات المتحدة -والذي سبق تغيير نبرة ترامب- على أنه "براغماتي"، ورغم معارضته استخدام القوة فقد "تجرع الطعم" ويسعى إلى "استغلال" الوضع لدفع إيران نحو المفاوضات.

ويثير صمت العالم العربي القلق أيضا، إذ تشير "بوليتيس" إلى غياب "رد فعل سياسي مناسب"، اللهم إلا اعتراض طائرات إيرانية مسيرة في بعض المجالات الجوية.

وتشير المقالة إلى "انقسام العالم العربي" و"تضارب المصالح" الذي يعيق أي رد فعل، ويشير جيرار أرو في لوبوان إلى "غموض" دول الخليج التي تبدي رضاها عن ضعف إيران، لكنها قلقة من زعزعة الاستقرار الإقليمي.

النفاق الغربي والدعوة إلى السلام

وتنتقد العديد من الافتتاحيات موقف القوى الغربية، فتدين "بوليتيس" "مظاهرة السخرية الباردة" و"نفاقها" الذي يتمثل في "النقد دون إدانة، والإدانة دون فعل"، فبالنسبة لهذه الدول "يسعد الكثيرون برؤية إيران ضعيفة".

وفي مواجهة هذا "التحول الخطير الذي يشهده العالم" ترتفع أصوات تطالب بتغيير المسار، فتصر صحيفة لوموند على ضرورة "مقاومة نشوة القوة" و"الاعتراف بالواجبات التي تمليها" حتى لا تضيّع إسرائيل "فرصة فريدة لكسر دائرة الحرب".

وتتساءل صحيفة لاكروا "هل ستتمكن السلطات والشعب الإسرائيلي من السعي إلى سلام عادل ودائم، وفي المقام الأول مع الفلسطينيين الذين يعانون معاناة لا توصف؟".

وباختصار، تعرب الصحافة الفرنسية -مع إدراكها القوة العسكرية الإسرائيلية- عن قلقها العميق إزاء إستراتيجية تعد اندفاعا متهورا.

وتدعو الافتتاحيات إلى الوعي بمخاطر اندلاع حرب إقليمية والعودة إلى الدبلوماسية لتجنب كارثة ذات عواقب لا تحصى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • محكمة عسكرية بالنيجر تأمر بحبس صحفيين اثنين بتهم أمنية
  • الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالما
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة أطوار بهجت
  • مجلس إعلام الأزهر يعلن عن معايير جديدة لقبول طلاب الإعلام الرقمي
  • رئيس جامعة دمنهور: التزمنا بالتقييم الموضوعي في اختيار عميد كلية التربية
  • مكتب مكافحة الآداب يوقف شابًا إثر فيديو خادش
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدة كلية الإعلام الأسبق لحصولها على جائزة أفضل إعلامية عربية
  • إعفاء عميد كلية الآداب بتطوان بعد عام من تعيينه
  • التربية تتابع تجهيز الكتاب المدرسي وتعزيز كفاءة مركز المناهج
  • ضبط وافد لممارسته أفعالا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بالحدود الشمالية